وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، في اجتماعها اليوم الاثنين، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968.

رفع الاختصاص القيمي للمحاكم الابتدائية

وتضمن مشروع القانون، رفع الاختصاص القيمي للمحاكم الابتدائية لتختص بنظر الدعاوى التي تزيد قيمتها على 200 ألف جنيه بدلا من 100 ألف جنيه، ورفع النصاب الانتهائي للدعاوى التي تختص بنظرها محكمة المواد الجزئية ليكون حكمها انتهائياً إذا كانت قيمة الدعوى لا تجاوز 30 ألف جنيه بدلا من 15 ألف جنيه، وبالنسبة للدعاوى التي تختص بنظرها المحكمة الابتدائية كمحكمة أول درجة فيكون حكمها انتهائياً إذا كانت قيمة الدعوى لا تجاوز 200 ألف جنيه بدلا من 100 ألف جنيه، وزيادة نصاب الطعن أمام محكمة النقض ليتوافق مع المقترح الخاص برفع الاختصاص القيمي والنصاب الانتهائي للمحاكم على النحو المشار إليه، ليكون 500 ألف جنيه بدلا من 250 ألف جنيه.

نظر الدعاوى المقامة قبل العمل بأحكام القانون

ونص مشروع القانون على أن يستمر نظر الدعاوى المقامة قبل العمل بأحكام هذا القانون، أمام المحاكم المنظورة أمامها، لحين صدور حكم بات فيها، وذلك وفقا للأوضاع والإجراءات وطرق الطعن السارية وقت رفعها.

تأتي هذه التعديلات في إطار المتغيرات الاقتصادية والمالية والعالمية، وفي ظل انخفاض عدد القضايا المنظورة أمام المحاكم الجزئية، وسعيا لتحقيق التوازن في توزيع القضايا وسرعة الانتهاء منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب تشريعية النواب المرافعات المدنية المحاكم الابتدائية ألف جنیه بدلا من

إقرأ أيضاً:

مصر زمان.. قصة خلاف سعاد حسني وفاتن حمامة ووصوله للمحاكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السندريلا سعاد حسني وسيدة الشاشة فاتن حمامة من اشهر الفنانات في تاريخ مصر والسينما العربية ولهم رصيد فني من اهم وانجح الاعمال المصرية، كما ان للفنانتين جمهور ضخم من كل الاجيال القديمة والحالية داخل مصر وخارجها، كانت السندريلا وسيدة الشاشة في مقدمة الصف الأول لنجمات جيلهم ومازالت كل منهم تحتفظ بمكانتها واهميتها على الرغم من مرور سنين طويلة على رحيلهم وعدم صدور اعمال جديدة باسمهم، ولكن على عكس المتوقع في مسيرة الاسطورتين كان بينهما خلاف كبير وصل للمحاكم.

وصف الخلاف بينهم من عدة شخصيات فنية عملت مع الثنائي أن فاتن حمامة سبب الخلاف وجرحت سعاد حسني وتسببت بأذيتها أكثر من مرة، فنشبت خلافات بينهما، وصل أحداها إلى المحاكم، 

حكى المخرج "سمير سيف" موقفاً يلمح لوجود غيرة فنية بين النجمتين، وقال أن سعاد حسني عبرت له عن غضبها من فاتن حمامة بسبب لقاء تلفزيوني سابق لها، تجاهلت ذكر اسم سعاد حسني خلاله، عندما تم سؤالها عن أهم الممثلات في تلك الفترة، لتذكر بعض الأسماء ومن بينهن الفنانة زيزي البدراوي وتتجاهل السندريلا تماماً مما أزعجها بشدة.

وأضاف المخرج أن النجمتين لهما ثقلاً فنياً كبيراً، ولكن سعاد حسني تتمتع بأداء بسيط وتلقائي على عكس سيدة الشاشة التي تجد أنها مثقفة ولا تستطيع التخلي عن هذه الثقافة، حتى وهي تؤدي دور فلاحة بسيطة، بينما سعاد حسني البسيطة تخطف الأنظار وتتلون بحسب الدور، وكشف سيف أن سعاد حسني كانت لا تستطيع البكاء بصورة طبيعية في الأفلام، فكانت تعتمد على "الجلسرين"، ورغم ذلك الأمر، كانت تمتلك أداء صادق وإحساس عالي

واشار الى ان هناك خلاف نشب على لقب "نجمة القرن العشرين" عندما حصلت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة على لقب نجمة القرن العشرين عام 1996، ولم تعلق سعاد حسني أو حتى شادية، عليه ولكن من علق وخلق الخلاف بعض النقاد والصحفيين، والبعض من جمهور سعاد حسني الذين قالوا إن هذا اللقب استفزهم.

ومن الخلافات ايضا ما حدث بسبب فيلم "حبيبتي" ولكنه غير مباشر كان بين سعاد حسني وفاتن حمامة، عندما دخلت سعاد في سجال قضائي مع المخرج هنري بركات بسبب فيلم "حبيبتي"، الذي كان من المفترض أن تقوم هي ببطولته ولكنها فوجئت من الصحف والأخبار أن فاتن حمامة هي البطلة، وبالفعل رفعت دعوى قضائية على بركات، وكانت تعلم فاتن ان الفيلم سعاد تعاقدت عليه وبدأت الاستعداد بالفعل للدور ولكنها طلبت الدور من مخرج العمل وتجاهلت سعاد.

وقالت سعاد حسني عن هذه الأزمة : "فوجئت بأحد الأشخاص بعد استعدادي للسفر إلى لبنان يبلغني بأن الفنانة فاتن حمامة ستسافر إلى لبنان للقيام بدور البطولة بدلاً مني، وشعرت بدهشة كبيرة، لأنني راجعت السيناريو من قبل عدة مرات مع المخرج هنري بركات وتم الوقوف على كل ما يخص الدور، وعندما بحثت حول الأمر تأكدت من صدقه"، فدخلت السندريلا في صراع قضائي مع المخرج هنري بركات، وقام محاميها بالتوجه إلى بيروت وهو يحمل حكم قضائي صادر من محكمة القاهرة يتضمن وقف فيلم "حبيبتي" إذا لم تقم ببطولته.

وأضافت سعاد حسني أن فاتن حمامة أهانتها وانها تشعر بانزعاج من مواقف فاتن حمامة المهينة في حقها، حيث قالت: "الدور لا يهمني من الأساس ولكن ما أغضبني هو موقف بركات المفاجئ وموقف فاتن حمامة أيضاً لأنها تعلم جيداً بأن هذا الفيلم تم عرضه علي وأبديت موافقتي، وكنت على استعداد للتنازل عن الفيلم ببساطة لو أن بركات تفاهم معي بالحوار، ولكن الأسلوب الذي اتبعه اضطرني إلى اتخاذ موقف يتلاءم مع موقفه الذي اعتبره إهانه لي وإخلالاً بالعقد الذي بيننا، وطلبت من المحامي اتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقي الأدبي وحتى لا تصبح هذه الواقعة سابقة لعدم احترام التعاقد مع الفنانين، وقد ثبت حقي بحكم القضاء الذي يؤكد أنني لم أخل بالتزاماتي ولم يكن بيني وبين بركات أي نوع من الخلاف".

وعلى الرغم ما حدث مع السندريلا وتصريحاتها والتوجه للقضاء قامت سعاد حسني بوقف تنفيذ الحكم حتى لا يتعرض الفيلم لأضرار مادية وأدبية، فلا يرضيها أن تتسبب بالخسارة لأي فنان أو فنانة، ورغم تلك الخلافات سألت كل فنانة عن الأخرى في إحدى اللقاءات التلفزيونية وقالت فاتن حمامة في سعاد حسني إنها من أجمل الوجوه التي ظهرت في تاريخ السينما، وقالت سعاد حسني رأيها في فاتن حمامة، إنها أم كلثوم السينما، ورغم أنهما لم يكونا أصدقاء، كانتا تقدران بعضهما البعض.

وحاول المنتجين والمخرجين جمع الأسطورتين قي فيلم واحد وكاد الحلم يتحول لحقيقة ثم تحول مرة أخرى لسراب فقد حاول المخرج الراحل محمد خان الجمع بينهما في أحد أفلامه، ويكون صاحب أول عمل سينمائي يجمع بين النجمتين، ففكر أن يجمعهما في فيلم "أحلام هند وكاميليا" ورغم أن كلاً منهما وافقت على الفكرة في البداية، واختار خان لسعاد دور كاميليا وأسند دور هند لفاتن، إلا أن الحلم لم يكتمل، واضطر خان للاستعانة بالفنانة نجلاء فتحي والفنانة عايدة رياض لتقديم الفيلم.

ومن ضمن المواقف الأخرى بين النجمتين تجاهل فاتن حمامة مجددا لسهاد حسني في أحد الأفلام، وهو فيلم عن تاريخ السينما المصرية وسألت سعاد حسني عن موقفها عندما علقت فاتن حمامة بصوتها على الفيلم وتم تجاهل تاريخ ودور السندريلا قالت سعاد: "والله العظيم أنا مش زعلانة لا من مدام فاتن ولا من سعد وهبة، وكتر خيرهم أنهم أخرجوا المهرجان بهذا الشكل وكتر خير مدام فاتن أنها قامت بجهد مشكور في المهرجان الذي أعتبره حدثا فنية فريدا ينبغي أن نحافظ عليه"، وهذه المرة الثانية التي تتجاهل فيها فاتن حمام ذكر اسم سعاد حسني ضمن نجمات السينما في المرة الأولى كانت سعاد الوجه الجديد الأبرز في ذلك الوقت أما في الموقف الثاني كان بعد الموقف الأول بحوالي 35 عاما وكانت أصبحت سعاد النجمة الأبرز والأكثر حضورا وتجاهلتها وذكرت الفنانة زيزي البدراوي.

وكان قد تدخل العندليب عبدالحليم حافظ برسالة صوتية بينهم لحل الخلاف بين فاتن حمامة وسعاد حسني يعود تاريخها لعام 1972، وقال عبدالحليم فيها: "عزيزتي الفنانة الزميلة فاتن حمامة، وعزيزتي الزميلة سعاد حسني في الحقيقة أنا كنت هبعت ليكي يا فاتن جواب مستقل باعتبارك سيدة الشاشة العربية، وجواب تاني ليكي يا سعاد باعتبارك نجمة الشاشة العربية، وأن هناك منافسة شريفة بينكم مش حرب فاتن حمامة حاجة وسعاد حسني حاجة"، وطلب عبدالحليم حافظ من فاتن حمامة وسعاد حسني، أن تجلسا معا لإنهاء أي خلاف بينهما، لأنه يرى أن كل واحدة نجمة كبيرة تقدم أدوارا مختلفة عن الأخرى، وتمنى أن تتوقف الأخبار التي تتحدث عن تشاجرهما على قصة فيلم أو مخرج ما.

مقالات مشابهة

  • 5 خطوات لتقديم دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا
  • خليك واعى.. احذر الذبح بالشارع في العيد يعرضك للحبس ومصادرة الأضحية
  • كيف حقق مجلس النواب تطور حقيقي وإيجابي في منظومة التعليم التكنولوجي؟
  • ثمرة الضغوط الدولية: العمليات الامنية بدلاً من الحرب المرفوضة!
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • بعد العيد .. تحرك برلماني بشأن قانون الإيجارات القديم
  • محافظ المنوفية: 647 مليون جنيه حجم استثمارات الدولة في التعليم قبل الجامعي خلال 2024
  • ما مصير مقاعد أعضاء مجلس النواب المرشحين لـ "الحكومة الجديدة"؟.. القانون يجيب
  • مصر زمان.. قصة خلاف سعاد حسني وفاتن حمامة ووصوله للمحاكم
  • ما هو قانون الأوسمة والأنواط المدنية بعد الموافقة عليه بمجلس النواب؟