محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويُهنئ الأخوة المسيحيين بعيد القيامة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم اجتماع المجلس التنفيذي لبحث ومناقشة عدد من الملفات والموضوعات الهامة والتي تعود بالنفع والفائدة علي المواطنين ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة ، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات ، والعميد زكريا سعد مدير إدارة شرطة المرافق ، والعقيد محسن القلش مدير إدارة مباحث التموين ، وممثلين عن إدارتي المرور والحماية المدنية ، ومكتب المستشار العسكري ، ومديري المديريات الخدمية والهيئات ، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ، ومديري الإدارات النوعية ، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
بدأ المحافظ الاجتماع بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري الـ 42 لعيد تحرير سيناء وذكرى عيد العمال والذي يوافق الأول من مايو من كل عام داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأن ينعم على الشعب المصري بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.
وقدم محافظ الشرقية التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد مؤكدا أن وحدة وتماسك الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه تمثل الضمان الاساسي للتغلب على التحديات والصعاب التي تواجهنا والعبور بالبلاد لمستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان والسلم والسلام.
كما هنأ المحافظ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق لتوليهما مهام منصبهما الجديد، مطالباً الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل ليل نهار لمتابعة المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بالقري ومراكز ومدن المحافظة وإلزام الشركات المنفذة بالتوقيتات الزمنية المحددة لدخولها الخدمة الفعلية لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
وخلال الاجتماع حرص محافظ الشرقية على تكريم الدكتور سامح حسين مدير مستشفى الأحرار التعليمي بمنحه شهادة تقدير وذلك للفوز بجائزة المستشفي السعودي الألماني الصحية لأفضل مشروع لتحسين تجربة المريض والتي أقيمت تحت رعاية وزارة الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي والاكاديمية الوطنية للتدريب كأول مركز تخصصي لعلاج مرضي السكر يقدم خدمة طية فريدة ومتكاملة على مستوي الجمهورية
كما كرم محافظ الشرقية 3 من العاملين بالديوان العام بمنحهم شهادات تقدير وذلك لبلوغهم السن القانوني للمعاش ولما قدموه من جهد وأداء متميز خلال فتره عملهما بالجهاز الإداري وهم عادل محمد أبو الغيط بإدارة الموارد البشرية.
وجمال عنتر إبراهيم بإدارة الموارد البشرية.
وناصف موسي السيد بإدارة المراجعة الداخلية والحوكمة
أكد محافظ الشرقية أن هذا التكريم يأتي ترسيخاً لقيم الوفاء والعرفان بالجميل لمن أدوا دورهم فى خدمة الوطن بالمواقع التنفيذية المختلفة، ويؤكد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد داخل المؤسسة الواحدة لتنفيذ الخطط الإستراتيجية والتنموية لتلبية إحتياجات المواطنين والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم بكافة قطاعات العمل المختلفة.
أعرب المكرمون عن امتنانهم وشكرهم لمحافظ الشرقية مؤكدين أن تكريمه اليوم جاء لإرسال رسالة مفادها أن التكريم لكل من أخلص في عمله وسعى بقدر استطاعته لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين متمنيين لمحافظ الشرقية ولأعضاء المجلس التنفيذي مزيداً من العطاء والعمل لاستكمال مسيرة التنمية وإنجاز كافة المشروعات الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع المجلس التنفيذي إدارة مباحث التموين الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب