بدأت فرق حكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 ، انتشال جثامين قتلى من تحت أنقاض منازل قصفها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على القطاع المتواصلة منذ نحو 7 أشهر.

وقال مدير جهاز الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة، أحمد الكحلوت، إن لجنة مكونة من جهازه ووزارتي الصحة والأوقاف "بدأت بالعمل بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين على استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة في شمال غزة".



وأضاف الكحلوت "سيتم انتشال الجثامين وفحصها والتعرف عليها وتوثيقها قبل دفنها بالمقابر المخصصة لها في شمالي القطاع".

وتابع: "نستأنف عملنا بعد توقف لمدة 100 يوم في إطار استكمال مهمتنا المقدسة".

وأشار إلى أن الدفاع المدني والمتطوعين لا يملكون أي معدات مناسبة لهذه المهمة ويعتمدون على أيديهم وبعض المطارق فقط "بعد تدمير الجيش الإسرائيلي للحفارات والجرافات والآليات التي كان يمتلكها الجهاز".

وأوضح أن الفريق بدأ باستخراج جثامين القتلى من منزل كان يتكون من 5 طوابق يعود لعائلة عبيد في منطقة الفالوجا ببلدة جباليا (شمال).

وقال: "هذا المنزل يوجد فيه أكثر من 60 شهيدا تحت الأنقاض وسنعمل بإمكانيات بدائية على انتشالهم".

من جانبه، قال ⁠مدير التمريض بمستشفى "كمال عدوان" في شمالي غزة، عيد صباح، إن "وزارة الصحة أحد اعضاء اللجنة المتخصصة لدفن الشهداء".

وأضاف صباح : "وزارة الصحة لديها معلومات عن المفقودين والشهداء تحت الانقاض واليوم بدأ العمل لانتشالهم ودفنهم في المقابر المخصصة لهم".

وأشار إلى أن الوزارة لا تمتلك المعدات الخاصة بهذه المهمة مثل الألبسة الواقية والمواد المعقمة والمستلزمات الطبية.

وناشد صباح، منظمة الصحة العالمية بمساندة اللجنة الحكومية لانتشال جثامين القتلى في شمال غزة وتزويدها بالمعدات الطبية اللازمة لتأدية مهامها.

ونوه إلى وجود نحو 10 آلاف قتيل ما زالوا مفقودين تحت الانقاض في أنحاء القطاع.

وبينما كانت تعمل اللجنة وثق مصور وكالة الأناضول انتشال جثامين نحو 10 قتلى من تحت أنقاض منزل عائلة عبيد بينهم طفلة في السادسة من عمرها وامرأة.

وقال طارق عبيد أحد أصحاب المنزل المدمر: "بعد 150 يوما من قصف الاحتلال لمنزل عائلتنا واستشهاد نحو 70 منهم تعمل فرق الدفاع المدني والمتطوعين الآن على انتشال من تبقى من الشهداء تحت الأنقاض وعددهم نحو 60 شهيدا".

وأضاف عبيد لمراسل الأناضول: "تمكن المتطوعون قبل قليل من انتشال جثمان ابنتي شام وكانت بالصف الأول الابتدائي".

وحسب مراسل الأناضول، فإن جثامين جميع القتلى الذين تم استخراجهم من تحت أنقاض المنزل متحللة بشكل كامل أو شبه كامل خاصة الأطفال منهم.

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن أعداد المفقودين سواء تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في مناطق أخرى بقطاع غزة جراء الحرب المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يزيد عن 7 آلاف مفقود.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: انتشال جثامین من تحت أنقاض

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية في مخيم النصيرات

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن" الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، السبت، أدى إلى مقتل 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين".

وأضافت الوزارة أن 37084 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأن 84494 أصيبوا في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

وفي وقت سابق، نفى الجيش الإسرائيلي، السبت، أن تكون  قواته استخدمت شاحنات مساعدات أو الرصيف الأميركي في عملية تحرير الرهائن الأربعة من النصيرات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "أنفي كذبتين يروجهما إعلام حماس في الساعات الأخيرة".

وأضاف "قواتنا الخاصة لم تدخل إلى منطقة النصيرات عبر أي سيارة أو شاحنة مساعدات، كما أن قواتنا الخاصة لم تستخدم الرصيف الأميركي العائم بأي شكل من الأشكال خلال العملية".

وكانت وسائل إعلام نشرت مقاطع فيديو تقول إنها تظهر قوات إسرائيلية تتسلل عبر شاحنات المساعدات إلى وسط مخيم النصيرات.

وأنقذت قوات إسرائيلية، السبت، أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت إسرائيل إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما). 

وتم أخذهم جميعا إلى غزة من حفل نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي أدى لاندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة في القطاع المحاصر.

وأفاد مسؤولون من حركة حماس بأن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على منطقة النصيرات.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إنقاذ الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.

وفي وقت لاحق زعمت حماس على لسان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة أن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي في النصيرات، وهو أمر نفته إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في قصف غزة
  • الدفاع المدني في قطاع غزة يشتكي العجز عن تقديم الخدمات وصعوبة انتشال جثامين القتلى تحت الأنقاض
  • انتشال عدد من الشهداء الفلسطينيين من تحت أنقاض منازل استهدفها العدو الصهيوني بمدينة غزة
  • مقتل أربعة جنود إسرائيليين في رفح
  • انتشال شهداء من تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال في غزة
  • انتشال عدد من الشهداء أسفل الأنقاض في حي الشيخ رضوان بغزة
  • انتشال جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزل وسط غزة
  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • غزة- انتشال جثامين شهداء بعد تراجع الجيش شرق دير البلح
  • ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية في مخيم النصيرات