فريق حكومي في غزة يبدأ انتشال جثامين شهداء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بدأت فرق حكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 ، انتشال جثامين قتلى من تحت أنقاض منازل قصفها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على القطاع المتواصلة منذ نحو 7 أشهر.
وقال مدير جهاز الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة، أحمد الكحلوت، إن لجنة مكونة من جهازه ووزارتي الصحة والأوقاف "بدأت بالعمل بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين على استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة في شمال غزة".
وأضاف الكحلوت "سيتم انتشال الجثامين وفحصها والتعرف عليها وتوثيقها قبل دفنها بالمقابر المخصصة لها في شمالي القطاع".
وتابع: "نستأنف عملنا بعد توقف لمدة 100 يوم في إطار استكمال مهمتنا المقدسة".
وأشار إلى أن الدفاع المدني والمتطوعين لا يملكون أي معدات مناسبة لهذه المهمة ويعتمدون على أيديهم وبعض المطارق فقط "بعد تدمير الجيش الإسرائيلي للحفارات والجرافات والآليات التي كان يمتلكها الجهاز".
وأوضح أن الفريق بدأ باستخراج جثامين القتلى من منزل كان يتكون من 5 طوابق يعود لعائلة عبيد في منطقة الفالوجا ببلدة جباليا (شمال).
وقال: "هذا المنزل يوجد فيه أكثر من 60 شهيدا تحت الأنقاض وسنعمل بإمكانيات بدائية على انتشالهم".
من جانبه، قال مدير التمريض بمستشفى "كمال عدوان" في شمالي غزة، عيد صباح، إن "وزارة الصحة أحد اعضاء اللجنة المتخصصة لدفن الشهداء".
وأضاف صباح : "وزارة الصحة لديها معلومات عن المفقودين والشهداء تحت الانقاض واليوم بدأ العمل لانتشالهم ودفنهم في المقابر المخصصة لهم".
وأشار إلى أن الوزارة لا تمتلك المعدات الخاصة بهذه المهمة مثل الألبسة الواقية والمواد المعقمة والمستلزمات الطبية.
وناشد صباح، منظمة الصحة العالمية بمساندة اللجنة الحكومية لانتشال جثامين القتلى في شمال غزة وتزويدها بالمعدات الطبية اللازمة لتأدية مهامها.
ونوه إلى وجود نحو 10 آلاف قتيل ما زالوا مفقودين تحت الانقاض في أنحاء القطاع.
وبينما كانت تعمل اللجنة وثق مصور وكالة الأناضول انتشال جثامين نحو 10 قتلى من تحت أنقاض منزل عائلة عبيد بينهم طفلة في السادسة من عمرها وامرأة.
وقال طارق عبيد أحد أصحاب المنزل المدمر: "بعد 150 يوما من قصف الاحتلال لمنزل عائلتنا واستشهاد نحو 70 منهم تعمل فرق الدفاع المدني والمتطوعين الآن على انتشال من تبقى من الشهداء تحت الأنقاض وعددهم نحو 60 شهيدا".
وأضاف عبيد لمراسل الأناضول: "تمكن المتطوعون قبل قليل من انتشال جثمان ابنتي شام وكانت بالصف الأول الابتدائي".
وحسب مراسل الأناضول، فإن جثامين جميع القتلى الذين تم استخراجهم من تحت أنقاض المنزل متحللة بشكل كامل أو شبه كامل خاصة الأطفال منهم.
ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن أعداد المفقودين سواء تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في مناطق أخرى بقطاع غزة جراء الحرب المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يزيد عن 7 آلاف مفقود. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: انتشال جثامین من تحت أنقاض
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بغزة ويجب وقف الحرب
الرباط – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الثلاثاء، إنه لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بقطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف الحرب.
جاء ذلك في خطاب لماكرون، أمام أعضاء البرلمان المغربي بغرفتيه (النواب والمستشارون) معلقا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام بحق الفلسطينيين بقطاع غزة
وبدأ ماكرون الاثنين زيارة رسمية إلى المغرب تمتد 3 أيام، حضر خلالها توقيع اتفاقيات ثنائية رفقة الملك محمد السادس.
وقال ماكرون: “الشرق الأوسط يعيش في متاهة.. ولا شيء يبرر هذه الحصيلة الكبيرة من القتلى في غزة من المدنيين”.
وتابع: “لذلك يجب وقف إطلاق النار في غزة، وطالبنا بذلك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من أجل تحرير الرهائن (الإسرائيليين) وحماية السكان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
وزاد: “في لبنان يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وللأعمال العسكرية أيضا، ونعمل على ذلك بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين وآخرين”.
وأضاف ماكرون: “وفق رؤيتنا لتطور الأحداث، طلبت وقف الصادرات العسكرية من أجل وقف الحرب في لبنان وغزة”.
واعتبر أن “فرنسا تدعم حصول الفلسطينيين واللبنانيين والإسرائيليين على أمنهم للعيش بسلام، وأن يعود كل النازحين للعيش في منازلهم”.
وبعد اشتباكات مع فصائل اللبنانيةفي لبنان، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
الأناضول