التقط التلسكوب الفضائي ذو القدرات الكبيرة "جيمس ويب"، صوراً هي الأكثر تفصيلاً حتى اليوم لـ"سديم رأس الحصان"، أحد أكثر الأجسام الكونية شهرة، وفق ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الإثنين.

وتُظهر هذه الصور الجزء العلوي من "عرف" الحصان، وتكشف للمرة الأولى الهياكل الأصغر التي تشكل حافة السديم، وهو سحابة عملاقة من الغاز والغبار.

ويبدو السديم الذي يقع في كوكبة أوريون القريبة، شبيها بشكل رأس حصان وعنقه.

الصور تكشف للمرة الأولى الهياكل الأصغر التي تشكل حافة السديم

ويشكّل التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" الذي يتمركز على مسافة 1,5 مليون كيلومتر من الأرض ويعمل بالأشعة تحت الحمراء، تحفة تكنولوجية وهندسية، إذ يستطيع الكشف عن تفاصيل لا يمكن رؤيتها بواسطة التلسكوبات الأخرى.  

وأوضح بيان "ناسا"، أن الصور ونتائج الرصد التي أُعلنت الإثنين، أتاحت لعلماء الفلك معطيات أفضل عن كيفية إصدار سحب الغبار هذه، الضوء وحجبها إياه، وعن "الشكل متعدد الأبعاد" للسديم. 

ونشرت النتائج في مجلة "أسترونومي أند استروفيزيكس" العلمية.

وأبهر سديم رأس الحصان عشاق الفضاء منذ اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر. وتبددت سحب الغاز التي كانت تحيط به، لكن بنيته بقيت حاضرة وظاهرة، لأنه مكون من مادة أكثر سمكاً.

ويتوقع العلماء أن يتفكك هو الآخر في غضون نحو 5 ملايين سنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العالم على حافة كارثة صحية بسبب قرارات البيت الأبيض| تفاصيل

في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجهها الدول النامية والمتوسطة، وفي وقت يحتاج فيه العالم أكثر من أي وقت مضى إلى تضامن دولي يعزز الاستقرار الصحي والإنساني، حذرت دراسة حديثة نشرت يوم الثلاثاء في مجلة "ذي لانسيت" الطبية المرموقة من العواقب الوخيمة لقرار سياسي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتمثل في وقف تمويل برامج المساعدات الدولية.

 ووفقا للدراسة، فإن هذا القرار قد يؤدي، بحلول عام 2030، إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر هشاشة حول العالم، يشكل الأطفال ثلث هذا الرقم المروع.

والدراسة، التي شارك في إعدادها عدد من الباحثين البارزين، من بينهم دافيد راسيلا من معهد برشلونة للصحة العالمية، تسلط الضوء على التأثير العميق الذي قد يحدثه تقليص التمويل الأميركي على الجهود الصحية العالمية

وأوضح راسيلا أن قرار إدارة ترامب "يهدد بعرقلة، أو حتى التراجع عن، إنجازات صحية امتدت على مدار عقدين من الزمن، خاصة فيما يتعلق بتحسين صحة الفئات الضعيفة والمحرومة".

وأضاف الباحث: "بالنسبة للعديد من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، فإن الصدمة الناتجة عن هذا القرار ستكون بحجم كارثة صحية كبرى، تعادل من حيث التأثير جائحة عالمية أو نزاعا مسلحا واسع النطاق"، وهو تحذير لا يستند فقط إلى توقعات، بل إلى معطيات وتجارب سابقة تؤكد الدور الحيوي للمساعدات الأميركية في تحسين المؤشرات الصحية في تلك الدول.

ويأتي نشر هذه الدراسة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي مهم حول تمويل التنمية في إسبانيا، يشارك فيه قادة عالميون لمناقشة مستقبل الدعم الإنمائي، بينما تغيب الولايات المتحدة عن الحضور، في موقف يعد انعكاسا للنهج الانعزالي الذي تبنته إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. 

ويعقد المؤتمر في أجواء قاتمة للغاية، خاصة بعد أن تعرضت المساعدات الإنمائية لضربة قوية نتيجة التخفيضات الحادة في التمويل الأميركي، ما أثار قلقا واسعا بين المنظمات الدولية والإنسانية.

وتبرز الدراسة أن البرامج الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، والتي نفذت في 133 دولة خلال الفترة من عام 2001 إلى 2021، ساعدت في تجنّب نحو 91 مليون حالة وفاة، من خلال دعم نظم الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية الأساسية، وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة العامة.

 وقد لعب هذا التمويل دورا جوهريا في تعزيز قدرة الدول النامية على التصدي للأمراض والأوبئة، وتحقيق تقدم ملموس في مؤشرات الصحة العامة.

واستناداً إلى هذه المعطيات، خلص الباحثون إلى أن خفض التمويل الأمريكي بنسبة تصل إلى 83%، وهو الرقم الذي أعلنته واشنطن في مطلع هذا العام، قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص إضافي بحلول نهاية هذا العقد.

وتشمل هذه الحصيلة الكارثية أكثر من 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة، أي ما يعادل نحو 700 ألف حالة وفاة سنويا في صفوف الأطفال وحدهم.

وأرجعت الدراسة هذا التأثير المدمر إلى أن البرامج التي تمولها الوكالة الأميركية ساهمت سابقا في خفض الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة بلغت 15%، في حين ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 32% فيما يخص تقليص وفيات الأطفال تحت سن الخامسة. 

مفكر سياسي: ترامب لا يزال يسعى ليكون بطل السلامترامب يلتقى وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة

ويؤكد هذا الفرق الكبير أهمية الدعم الأميركي في حماية الأرواح، لا سيما في المجتمعات الفقيرة التي تفتقر إلى بنى صحية متكاملة.

وتكشف الدراسة أن إضعاف هذه البرامج لا يهدد فقط المكاسب الصحية التي تحققت خلال العقود الماضية، بل يمهد الطريق أيضا لحدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة وضعفا.

 

البيت الأبيض: ترامب يتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لإنهاء الحرب في غزةإعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في البيت الأبيض الإثنين المقبل طباعة شارك أمريكا ترامب الولايات المتحدة المساعدات الأمريكية دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • الدنمارك تعتمد التجنيد الإجباري للنساء للمرة الأولى
  • أمل حجازي تنشر صوراً لها بلا حجاب دون أن تفصح عن خططها الجديدة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا
  • للمرة الأولى.. لوفتهانزا تسيّر رحلات شحن جوي بين فرنكفورت وبيروت
  • زيادة جديدة تدخل حيز التنفيذ في تركيا.. تعرف على التغيير الذي سيؤثر على فواتيرك الشهرية
  • عمرو سعد يظهر مع أسرته كاملة للمرة الأولى من عرض فيلم “أحمد وأحمد”
  • العالم على حافة كارثة صحية بسبب قرارات البيت الأبيض| تفاصيل