تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أعداد الطلاب في التخصصات الجديدة بالتعليم الفني، «تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والرقمنة»، ضمن استراتيجية قائمة على الشراكة مع القطاع الخاص في خطة إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، واستعدادا لوظائف المستقبل.

وبعد حديث الرئيس السيسي عن الاهتمام بالمدارس والكليات التي تؤهل الخريجين للبرمجة، أوضح الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن عدد الطلاب في المدارس المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والرقمنة، بمدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى الجمهورية، 3900 طالب، حيث يدرس 1600 طالب في الصف الأول الثانوي الفني، ويضم الصف الثاني 1075، والصف الثالث 1118 طالبا، فيما تضم مدرسة أي تك بالقاهرة، 57 طالبا بالصف الرابع، 52 بالسنة الخامسة.

 وجاءت خريطة المدارس في تخصصات المعلومات والذكاء الاصطناعي والرقمنة، وعددها 18 كالتالي:

مدرسة أى-تك للتكنولوجيا التطبيقية، تخصص تكنولوجيا المعلومات- القاهرة

مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات.

تخصص:

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات القاهرة

مدرسة  HST / NTG للتكنولوجيا التطبيقية، تخصصات:

•الذكاء الاصطناعي في المراقبة والإنذار.

• الفنون الرقمية والألعاب- القاهرة

مدرسة  we للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات.

• تطوير مواقع وبرمجيات -الجيزة

مدرسة  we للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات- الإسكندرية

مدرسة  we للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات- الدقهلية

مدرسة we  للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات- السويس

مدرسة  we للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات- المنيا

مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي- أسيوط

مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، البرمجيات- الجيزة

مدرسة we  للتكنولوجيا التطبيقية، أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات.

• تطوير مواقع وبرمجيات - الوادي الجديد

مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر، الذكاء الاصطناعي القاهرة

مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية محافظة القليوبية.

• أنظمة الاتصالات، تخصصات:

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات.

مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية محافظة أسيوط:

 أنظمة الاتصالات .

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات

مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية محافظة قنا:

• أنظمة الاتصالات .

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات

مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية محافظة جنوب سيناء:

• أنظمة الاتصالات .

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات

مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية محافظة البحيرة:

أنظمة الاتصالات .

• شبكات وأمن المعلومات .

• تطوير مواقع وبرمجيات

مدرسة STEP  للتكنولوجيا التطبيقية، الذكاء الاصطناعى، بمحافظة سوهاج.

يشار إلى أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 73 مدرسة داخل 19 محافظة على مستوى الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطوير التعليم الفني التكنولوجيا التطبيقية الذكاء الاصطناعي تکنولوجیا المعلومات والذکاء الاصطناعی للتکنولوجیا التطبیقیة محافظة we للتکنولوجیا التطبیقیة WE للتکنولوجیا التطبیقیة أنظمة الاتصالات مدرسة WE

إقرأ أيضاً:

التاريخ.. والذكاء الاصطناعي!

 

يوسف عوض العازمي

 

"فالتاريخ لا تصنعه الآلهة وإنما البشر. وعلى المفكرين، البحث عن أسباب تطوره الثابتة الكامنة في ثناياه. وبنشأة هذا التيار الحديث والمعاصر في تفسير مسيرة التاريخ؛ نشأت فلسفة التاريخ". عبدالقادر عدالة.

***********

في فترة سابقة كنت أتجهز لكتابة بحث تاريخي لإنجازه أهمية قصوى لدي، وكنت مهتما به وأطمح ليكون ذا وجاهة، ويقدم شيئا لم يتم التطرق له سابقا، وتتبعت كل ماهنالك مفيد وينفع في كتابة هذا البحث، وأتذكر وقتذاك استشرت أحدهم ممن أظن فيه المعرفة والكياسة والفطنة في علم التاريخ، وأشار إلي بما يفيد، وبدأت مرحلة التجهيز، وخذ وهات من تجميع للمصادر والمراجع، والتوجه إلى عدة مكتبات بين وقت وآخر، وقراءة عدة تقارير وأبحاث إلكترونية (بصيغة PDF) لتعزيز المتطلبات للبحث المزمع إنجازه، وغير ذلك مما يفيد.

من الكتب التي أستعنت بها للتدرب والفهم والاستيعاب على منهج الكتابة التاريخية كتاب أوراق في التاريخ والحضارة أوراق في علم التاريخ للدكتور عبدالعزيز الدوري، صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية، إذ ذكر في صفحة 242: إن أساليب البحث تتمثل بالدرجة الأولى في التآليف الجامعية، وفي رسائل الدراسات العليا، وفي بعض مؤلفات الأساتذة والمختصين، ولكن أساليب الكتابة الموروثة ماتزال تؤثر في الكتابة التاريخية، وخاصة لدى كتاب لم يتدربوا حديثا في البحث التاريخي.

وفي صفحة 243 من نفس الكتاب للمؤلف: ويبين البعض أن المطلوب ليس إعادة كتابة للتاريخ بل كتابته برؤية جديدة، أو قراءة جديدة، وهكذا نسمع دعوة إلى رؤية قومية للتاريخ العربي، ومثلها دعوة إلى وجهة إسلامية في كتابة التاريخ .

مما سلف يتضح أن الكتابة بمجال التاريخ ليس باليسر المتوقع، صعب جدا على الكاتب المهتم كتابة بحث مختل الميزان، متذبذب التوازن، يمتلئ جداره بثقوب.

لذلك أتذكر أن البحث وصل مراحله النهائية، وتم تحديد الفكرة الرئيسية لرأي الكاتب، وهنا كانت المشكلة إذ إن الفكرة أو رأي الكاتب غير مواتية للنشر، وممكن تفتقد دقة معينة سيما وهي تتحدث عن حدث قريب زمانيا في حقبة الستينيات الميلادية، هنا كنت بين إستكمال البحث بغض النظر عن أية تبعات، وإن لم ينشر حاضرا ممكن جدا يجد متسعا للنشر مستقبلا؛ فالزمن يتغير، والأفكار تتبدل، وإن ثبتت المواقف والمبادئ، وكما قيل قديما لكل زمان دولة ورجال .

القصة ليست خوفًا من أمر ما، إنما خشية ألا ينشر البحث كاملا؛ سواء ببتر فقرة، أو حذف سطر، أو استبدال عبارة، والكلمة ممكن تغير معنى الفكرة بأكملها فما بالك بسطر كامل أو عبارة أستكملت مفرداتها، لاشك هامش الحرية معقول، ومناسب جدا، لكن التاريخ صعب تقديمه أحيانا بحقبة معينة لعدة أعذار وجيهه، وبحقبة أخرى قد تمر هذه الأبحاث مرور الكرام ولايلتفت لها أساسا !

من الأمور المهمة هي أخلاق الكاتب، فكاتب التاريخ ليس "نقال علوم" كما يُقال بلهجتنا العامية، ينقل كل شئ بلا ضوابط، أحيانا وأن ثبتت صحة الرواية يفترض لأسباب منطقية أن لاتنشر، وأن لايتم حتى التلميح بها أيضا، لأن كاتب التاريخ يفترض فيه حسن الخلق والفطنة والنظرة البعيدة الثاقبة، ويفهم تماما قاعدة : ليس كل مايعرف يقال، فكاتب التاريخ المحترم ليس محررا في صحيفة تابلويد تنقل الفضائحيات، وأخبارا ما أنزل الله بها من سلطان.

قراءة التاريخ تحتاج كتبا موثوقة النقل، وجيهة البحث، صادقة الكلمة، توصل المعنى في قلب الخبر بحرفية المؤرخ المتمكن، والآن دخلنا عصر الألكترونيات، وملفات إلكترونية، ووسائل تواصل ألكترونية، وبداية دخول الذكاء الأصطناعي على الناس وحياتهم عبر باب واسع، تصور إن السيارة أصبحت كهربائية، والطائرات المسيرة (درون) أصبحت تغني بتأثيرها عن القوات الجوية ومنصات الصواريخ، وأيضا بالدرون ممكن جدا ولا تستغرب أن تتحول مستقبلا لكبسولات طائرة، وتجدها متاحة وبأرخص الأثمان، هل تتذكر عندما نزل الهاتف النقال قي السوق وكم سعره ذاك الوقت رغم مواصفاته المتواضعة ورغم ذلك كان بعتبر ثورة في التطور، وبعدها بسنوات أصبح هذا الهاتف يباع بأسعار زهيدة وبمواصفات عالية.

تخيل معي لو ان لكل منا كبسولته الطائرة المنخفضة الثمن، يذهب بها ويتنقل بها وممكن يسافر بها، سنجد من يتذكر السيارات بشعور من يتذكر هاتف نوكيا حاليا !

الزمن يتغير، والتاريخ صفحاته يتم تصفحها بسرعة الأيام، ومن بعلم هل ستصدر كنب تاريخ معتبرة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وماهي قدرتها على التفكر والتمعن والتقدير للحدث المؤرخ له، إن غدا لناظره قريب، ولنننظر؟

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعد حديث «حجازي» عن ملامح تطوير الثانوية العامة الجديدة.. المميزات والعيوب؟
  • التاريخ.. والذكاء الاصطناعي!
  • الاتصالات: تأسيس 689 شركة تكنولوجيا خلال الربع الأول من 2024
  • نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية: قطاع تكنولوجيا المعلومات شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • تخصصات وظائف مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024.. اعرفها
  • وظائف خالية للمعلمين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.. الحق الفرصة
  • وزير الاتصالات يبحث مع نظيرته السنغافورية تعزيز التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • تعاون مصري وسنغافوري فى الذكاء الاصطناعى والتعهيد والابتكار التكنولوجى
  • وزير الاتصالات يشارك في حلقة نقاشية عن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي
  • منتدى “زين – هواوي” استكشف التوجهات الاستراتيجية في صناعة تكنولوجيا المعلومات