مصر.. عالم أزهري يرد على ميار الببلاوي بعد انهيارها بسببه
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
علق الداعية الإسلامي محمد أبو بكر على الأزمة مع الفنانة ميار الببلاوي التي تصدرت التريند خلال الأيام الماضية، قائلا: "لا قذفت الأستاذة ميار الببلاوي ولا اتهمتها في عرضها".
إقرأ المزيدوأضاف خلال بث مباشر: لسه هتكلم عن تصريح إحدى الفنانات بشأن النوم في رمضان والتمثيل بجوار رجل أجنبي وكان كل واحد في غطا لوحده، وعن الصوم للفقراء فقط، كل الكلام داخل بيوتنا، فلازم الرد يوصل لبيوتنا، وقولت لمدير الصفحة متنزلش بالجزء التاني دلوقتي علشان لا تكون الغضبة للشخص ولكن لله.
وواصل محمد أبو بكر: اللي حصل مكنش قذف محصنات، ففيه فرق بين وصف الفعل ووصف الشخص، ولم أريد شهرة ولا تريند ولكن أردت أوضح أمر للناس، وهذه مهمة العلماء والوعاظ ومهمة كل مسلم.
وخلال الفيديو، أشار الشيخ محمد أبو بكر: ميار غلطت في حقي مرات في أكثر من بث مباشر، وأنا رفعت قضيتي إلى قاضي السماء، مضيفا: حينما قال لي البعض إنها بتقول عليك تيس، قولت لهم بتلوموا حد مجروح.
وواصل محمد أبو بكر: قولت على من يرضى بالتحليل تيس، ومن يقوم بذلك تيس، ولم أقل على زوجها هذا ولا أقدر، ومذكرتش ذلك.
واستكمل: لما الأستاذة ميار علقت على أحد المنشورات لي وربما تكون الصفحة فيك، قولت لهم رزقكم الله راحة تدوم، فأنا لم أخطيء بل بينت الحكم، ولو عاد بي الوقت لقلت ما قولت.
وواصل محمد أبو بكر: في يوم جمعة لقيت إحدى الأخوات الفضليات وهي الأخت منى سمير، وكانت الأخت ميار الببلاوي، ومكنتش أعرفها، لما قابلتها في إحدى القنوات قولتلها جايه تتخانقي معايا علشان الفيديو اللي طلعته واتكلمت عليكي، قالتلي لاء، فقولتها حضرتك شوفتي الفيديو فقالتي أه يا مولانا ومتقبلة كل الكلام اللي حضرتك قولته يا مولانا.
وأردف محمد أبو بكر: ومن ضمن ما قولته لها أنا معملتش شيء إلا بكلامك، وقولتلها مينفعش أنتي بتعملي برنامج ديني، وهتخلي الناس تنهش فيكي وتخلي بالك.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google میار الببلاوی محمد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوص
قال الدكتور محمد العربي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو الهيئة العالمية للأزهر الشريف، إن قضية الخطاب الديني والمنتج عنه هي قضية تراكمية بالأساس، نابعة من القيم والمعتقدات الدينية والثقافية المتعددة، وليست مسألة مستحدثة، بل قديمة وحديثة في آنٍ واحد.
وأضاف "العربي"، خلال حواره مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، المُذاع عبر شاشة "هي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى هذه القضية اهتمامًا كبيرًا، وأكد محوريّتها في أكثر من خطاب، وهو ما دفع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مشيخة الأزهر، إلى التقاط هذه الإشارات وبدء خطوات فعلية في مسار تجديد الخطاب الديني.
وأشار إلى أن التراث الإسلامي ذاته يتضمن هذه الفكرة، موضحًا أن الخطاب الديني لم يكن مهملًا، بل موجود، وإن كان يتفاوت في حضوره وفعاليته عبر الأزمنة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها"، ليؤكد بذلك وجود أصل شرعي للتجديد، متابعًا: "معنى "الخطاب" يشمل كل ما يصل إلى الأذهان من أفكار وتصورات ورؤى عبر مختلف الوسائل، سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، خصوصًا في ظل التطور التكنولوجي الكبير وزخم وسائل الاتصال الحديثة، والتي أثّرت على الوعي العام سلبًا وإيجابًا".
وشدد على أن المطلوب هو استخدام هذه الوسائل بشكل إيجابي لخدمة المفاهيم الدينية الصحيحة، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية تخطو خطوات حثيثة وجادة نحو تجديد الفهم للنصوص، لا النصوص ذاتها، لأنها نصوص مقدسة وثابتة، مؤكدًا على أن جوهر التجديد هو إعادة قراءة النص الديني بروح العصر، بما يضمن الحفاظ على الثوابت مع الانفتاح الواعي على المتغيرات.