إعادة ممتلكات موجودة في الخارج وحسن السلوك يشفعان لملياردير إيراني مختلس من عقوبة الإعدام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن القضاء الإيراني تخفيف حكم الإعدام الصادر على ملياردير أدين باختلاس 2,8 مليار دولار من أموال وزارة النفط في إطار الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانجير في تصريح صحفي "بعد تقديم التماس بالعفو، حكم على باباك زنجاني (50 عاما) بالسجن 20 عاما".
وأضاف: "بموافقة رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني ايجائي، وموافقة المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي،، تم إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه وتخفيفه إلى السجن 20 عاما".
وأشار إلى أن رئيس السلطة القضائية أخذ في الاعتبار "تعاونه خلال فترة وجوده في السجن وإعادته ممتلكات موجودة في الخارج".
وأدين زنجاني بجريمة "الإفساد في الأرض" التي يعاقب عليها بالإعدام بعد محاكمة علنية مطولة في عام 2016، وهو أمر نادر في إيران حيث تجري المحاكمات في القضايا البارزة عادة خلف أبواب مغلقة.
من جهته، نفى زنجاني ارتكاب أي مخالفات طوال المحاكمة، وأصر على أن السبب الوحيد لعدم دفع الأموال المفقودة إلى وزارة النفط هو أن "العقوبات حالت دون تحويلها".
وقال مرارا في مقابلات إعلامية إن "إدارة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، كلفته بالتهرب من القيود المفروضة على وصول إيران إلى النظام المصرفي الدولي لإعادة مردودات بالعملة الصعبة إلى إيران مقابل عمولة".
واتهم حسن روحاني، خلف أحمدي نجاد، إدارة سلفه في الفترة 2005-2013 بـ"الفساد"، مما أدى إلى سلسلة من الملاحقات القضائية بشبهة تلقي عمولات غير قانونية.
وزنجاني هو أحد أبرز رجال الأعمال الإيرانيين الذين استهدفهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع تجميد أصولهم وفرض قيود على سفرهم لدورهم في "مساعدة حكومتهم على الالتفاف على العقوبات".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران السلطة القضائية حسن روحاني عقوبات اقتصادية علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
إيران تنفذ حكم الإعدام في مدان بالتجسس لصالح إسرائيل
أعلنت إيران صباح اليوم الإثنين، إعدام إسماعيل فكري الجاسوس المرتبط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، الذي كان يعمل على جمع المعلومات الأمنية وتنفيذ مهام تخريبية في إيران، بعد استكمال الإجراءات القضائية وتأكيد الحكم من قبل الجهات العليا.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، بأنه تم القبض على الشخص الذي تعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه بعد استكمال كافة مراحل الإجراءات الجنائية وتأكيد الحكم في المحكمة العليا.
وأوضحت أنه قد تم القبض على إسماعيل فكري عام 2023 بعد رصد علاقته مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وذلك في عملية معقدة فنية واستخباراتية داخل البلاد.
وتشير الوثائق الموجودة في ملف القضية إلى أن إسماعيل فكري كان يسعى خلال تعاونه مع الموساد إلى تقديم معلومات سرية وحساسة عن البلاد إلى أعداء إيران مقابل الحصول على مكافآت، وأقام فكري خلال فترة تعاونه مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي اتصالات مع ضابطين من الموساد.
وبدأ فكري تعاونه مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بعد أن تم استقطابه وتأكيده من قبل الضابط الأول في الموساد.
وكشفت عمليات استعادة المعلومات من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بإسماعيل فكري عن تبادل رسائل بينه وبين الضابط، حيث كان الضابط يوجهه لجمع المعلومات المطلوبة وإرسالها إلى الجهاز.
ووفقًا للوثائق المتاحة، أشارت الوكالة الإيرانية إلى أنه كان يسعى خلال اتصالاته مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي إلى نقل معلومات مصنفة، بما في ذلك مواقع ومقرات حساسة، ومعلومات عن أشخاص محددين، ومهام تنظيمية، عبر قنوات اتصال آمنة إلى ضابط الموساد.
وبعد اتصاله بالضابط الأول، تم نقل فكري إلى الضابط الثاني في الخدمة، المعروف باسم أمير، في أوائل عام 2022، وطلب أمير من المتهم إنشاء منصة جديدة للتواصل وإرسال التقارير عبرها.
وفي إطار تقديم الدعم المالي، أمر الضابط المتهم بتثبيت محفظة عملات رقمية، حيث قام إسماعيل فكري بتنفيذ هذا الأمر على هاتفه.
وفي الوقت الذي كان فيه إسماعيل فكري يتواصل مع ضباط الموساد، تمكنت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية من اكتشاف اتصالاته المعقدة مع إسرائيل من خلال إجراءات فنية دقيقة، وتم وضعه وشبكة اتصالاته تحت المراقبة.
وبعد تنفيذ الإجراءات الأمنية والاستخباراتية اللازمة وتحديد الشبكة الخائنة لجواسيس إسرائيل، تم القبض على إسماعيل فكري في ديسمبر 2023.
اقرأ أيضاً«ترامب»: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي
بوتين يبلغ ترامب باستعداده للتوسط بين إسرائيل وإيران لإنهاء الحرب
التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.. هل ترتفع أسعار النفط والذهب؟ «فيديو»