كيف تدعم الحكومة والمجتمع المدني الشباب اقتصاديًا؟ القومي لحقوق الإنسان يشرح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عقدت اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، حلقة نقاشية بعنوان "حقوق الإنسان والتمكين الاقتصادي للشباب في مصر: مفتاح النجاح في عالم متغير"، وذلك فى إطار خطة عمل المجلس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وانطلاقا من اهتمام المجلس بحماية وتعزيز حقوق الشباب.
افتتحت أعمال الحلقة النقاشية السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس رئيس اللجنة الاقتصادية، بحضور أعضاء مجلس الشيوخ المعنيين بالشأن الاقتصادي، وممثلي الوزارات المعنية، منظمات المجتمع المدني والكيانات الشبابية، بالإضافة إلى نخبة من رواد الأعمال والخبراء المتخصصين في مجال التمكين الاقتصادي للشباب.
وأكدت "خطاب" أهمية دور الشباب باعتبارهم ثروة مصر الحقيقية ومستقبلها الواعد، وأوضحت العوامل الرئيسية للتغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي، وأهم الموارد التي يتوجب على جميع مؤسسات المجتمع (الحكومية، الخاصة، الأهلية) الاستثمار فيها وتطويرها من أجل إحداث تنمية متكاملة مستدامة.
وشددت على ضرورة حماية ورعاية الشباب والنشء والعمل على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة، وذلك وفقا لما نص عليه الدستور المصري.
وأشادت "خطاب" بدور المرأة العاملة في الاقتصاد المصري، فهي عصب الاقتصاد المصري، وتساهم بنزولها إلى سوق العمل في تحسين الناتج القومي الإجمالي، ومن هنا تأتى أهمية تعزيز ودعم برامج تمكين الفتيات والنساء وتنمية فكر الأعمال وروح الاستثمار لديهم، إتاحة لهم الفرص لإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ممدوح، أن تمكين الشباب هو مفتاح تحقيق التقدم والازدهار، وأن اتباع نهج شامل لتمكين الشباب اقتصاديًا، يعتمد على تعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل والصحة والسكن، وكذلك توفير بيئة مواتية لريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن توفير بيئة آمنة ومستقرة يحترم فيها حقوق الإنسان ضروري لكي يتمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم والإبداع في مختلف المجالات.
وقال إن الدعم وتمكين الشباب من خلال فرص عمل مناسبة تتناسب مع تحسين منظومة التعليم وتعزز من روح الابتكار وريادة الأعمال والاستفادة من مستحدثات العصر ومواكبة التطورات التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي تنعكس آثارها على بيئة اقتصادية تشجع على الاستثمار والتنافسية العادلة القائمة على تكافؤ الفرص تظهر من خلالها مشاركتهم الفاعلة فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مساهمين بأفكارهم وطموحاتهم فى بناء الوطن وتحقيق تقدمه.
تناولت الحلقة النقاشية العديد من المحاور والتي شملت:
الفرص المتاحة لتمكين الشباب اقتصاديًا.دور الحكومة والمجتمع المدني في دعم تمكين الشباب اقتصاديًا.البيئة التشريعية المواتية لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للشباب.التحديات التي تواجه الشباب في تحقيق التمكين الاقتصادي، ومنها قلة فرص العمل المتاحة، ضعف مستوى التعليم والتدريب المهني، غياب ثقافة ريادة الأعمال، وصعوبة الحصول على التمويل.وأكد المشاركون أهمية تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية سواء حكومية أو غير حكومية لخلق بيئة آمنة ومستقرة تُتيح للشباب فرصًا حقيقية لتحقيق طموحاتهم والإبداع في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن المجلس في صدد عقد سلسة من الحلقات النقاشية مع الشباب بهدف نشر وتعزيز مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، وتوفير منصة للنقاشات الهادفة و العصف الذهني التشاركي يمكّن أصوات الكيانات الشبابية من المساهمة في وضع السياسات والممارسات التي تدعم ثقافة احترام الكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يختتم ورشة أمانة في إيدك
اختتمت لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة، فعاليات ورشة "أمانة في إيدك"، ضمن فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، مستهدفة متطوعات الهلال الأحمر المصري، بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، وبمشاركة عدد من قيادات المجلس والهلال الأحمر ووزارة الداخلية.
أعربت المستشارة أمل عمار عن بالغ تقديرها لمتطوعات الهلال الأحمر المصري، مثمنة جهودهن ومشاركتهن الفعّالة في دعم أنشطة التوعية ضمن فعاليات الحملة، مؤكدة أن ثقافة التطوع تمثل قيمة راسخة في المجتمع المصري وتعكس روح العطاء والمسؤولية لدى الشباب، مشددة على أن مشاركة المتطوعات في ورشة "أمانة في إيدك" تمثل نموذجًا مشرفًا لدور الشباب في نشر الوعي الرقمي وتعزيز الأمان الإلكتروني للنساء والفتيات، مشددة على أهمية دعم وتشجيع العمل التطوعي باعتباره شريكًا أساسيًا في جهود التوعية والمساندة المجتمعية.
افتتحت فعاليات اليوم الثاني للورشة، الإعلامية غادة بهنساوي، عضوة لجنة الشباب، حيث تناولت دور الإعلام في التوعية بمخاطر العنف الإلكتروني، وأوضحت الدور المحوري للإعلام الذى يبدأ من الترويج الإيجابي وصولًا إلى نشر الوعي والدعم والثقافة اللازمة لحماية النساء والفتيات من مخاطر العنف الإلكتروني، مشددة على أهمية الاستمرار في إنتاج محتوى إعلامي هادف يسهم في بناء وعي مجتمعي حقيقي، مشيرة إلى الرسائل التوعوية التي أطلقها المجلس بصوت الفنانة صفاء أبو السعود والتي حققت أثرًا ملموسًا في تعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة.
فيما أكدت أميرة عرفة، مدير مبادرة "قدوة.تك" بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة "من المهارة إلى الريادة – التمكين الاقتصادي عبر المنصات الرقمية" تستهدف دعم صاحبات المشروعات للتواجد الفعّال عبر المنصات الرقمية بما يحقق لهن التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أن وزارة الاتصالات أطلقت مبادرة "قدوة.تك" عام 2019 بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 القائمة على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
وأكدت الدكتورة صفاء حسني، عضوة لجنة الشباب ومدير البرامج بمؤسسة شباب القادة، أن التواصل في العصر الرقمي لا يعتمد فقط على لغة الجسد، بل يمتد ليشمل لغة التواصل الإلكتروني، واستعرضت جهود المؤسسة في التدريب والتوعية والتشغيل للشباب، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على تمكين الشباب ومساعدتهم على النجاح في المسار الذي يختارونه من خلال برامج تدريبية متخصصة ودعم مهني يساعدهم على بناء مستقبلهم بثقة وقدرات قوية.
كما أكدت فريدة كروش، عضو لجنة الشباب ومحلل بيانات بشركة السويدي، على أهمية توفير مساحة آمنة للتواصل الرقمي سواء للأشخاص المتخصصين في التكنولوجيا أو غير المتخصصين، مشددة على ضرورة بناء ثقافة رقمية واعية ومسؤولة، لافتة إلى أن الشباب هم الأكثر استخدامًا للإنترنت، والأكثر تعلمًا، والأكثر قدرة على التأثير في أقرانهم، داعية إلى نشر الوعي الرقمي والعمل كأفراد مسؤولين ومتطوعين في توعية الآخرين، بما يسهم في توفير بيئة تحترم الأمان الرقمي وخصوصية النساء.
واستعرضت سارة فخري، استشاري التعبئة المجتمعية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسف، الفرق بين التهديد والابتزاز الإلكتروني والتهديدات الرقمية، إلى جانب أشكال الجرائم عبر الإنترنت والمسارات القانونية، وأهم المصطلحات القانونية المتعلقة بالتحرش وهتك العرض والاغتصاب عبر الفضاء الإلكتروني، وآليات الحماية القانونية وسبل الدعم النفسي. وشددت على أهمية توثيق الأدلة فور التعرض لأي جريمة إلكترونية، وطلب المساعدة عبر الخط المختصر 15115 لمكتب شكاوى المرأة، والإبلاغ الفوري على رقم 108 مباحث الإنترنت.
وفي ختام اللقاء، قامت المستشارة أمل عمار بتسليم الشهادات للمتطوعات من مؤسسة الهلال الأحمر المصري، تقديرًا لجهودهن ومشاركتهن الفعالة في أنشطة التوعية ودعم جهود تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة، في إطار حرص المجلس على تمكين الشباب وإشراك المتطوعين في خدمة قضايا المرأة.
وقد استعرضت سارة فخري، استشاري التعبئة المجتمعية بالمجلس القومي للطفولة و الامومة و منظمة اليونيسف، خلال الجلسة، الفرق بين التهديد و الابتزاز الإلكتروني والتهديدات الرقمية، إلى جانب أشكال الجرائم عبر الانترنت والمسارات القانونية و أهم المصطلحات القانونية وتعريفاتها المتعلقة بالتحرش وهتك العرض والاغتصاب عبر الفضاء الإلكتروني واليات الحماية القانونية وسبل الدعم النفسى
وأكدت أهمية توثيق الأدلة فور التعرض لأي جريمة إلكترونية، وطلب المساعدة عبر الخط المختصر ١٥١١٥ لمكتب شكاوى المرأة
والابلاغ الفوري على رقم ١٠٨ مباحث الإنترنت
وفي ختام اللقاء، قامت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بتسليم الشهادات للمتطوعات من مؤسسة الهلال الأحمر المصري، تقديرًا لجهودهن ومشاركتهن الفعالة في أنشطة التوعية ودعم جهود تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة، وذلك في إطار حرص المجلس على تمكين الشباب وإشراك المتطوعين في خدمة قضايا المرأة.