استخدمت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لفض اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا بمدينة تامبا، واعتقلت 10 أشخاص على الأقل.

ووفق وسائل إعلام محلية، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب فلوريدا.

وأفادت بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 10 أشخاص، بالتزامن مع استمرار توسع الاحتجاجات إلى جامعات أخرى في فلوريدا.

وذكرت أن المتظاهرين وصلوا إلى حرم الجامعة في وقت مبكر « مزودين بدروع خشبية ومظلات وخيام ».

وبحسب مراسل الأناضول، أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من المتظاهرين وهم يستخدمون المظلات أو لافتاتهم لتجنب التعرض للغاز المسيل للدموع.

وفي 18 أبريل الماضي بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.​​​​​​​

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

طلاب برتغاليون مناصرون لفلسطين يقتحمون مبنى وزارة الخارجية بلشبونة

صفا

اقتحم عدد من الطلاب، يوم الجمعة، مبنى وزارة الخارجية البرتغالية في العاصمة لشبونة.

وأوضحت تقارير إعلامية برتغالية أنّ 20 طالبًا من حركة "أنهوا الإبادة.. أنهوا الحفريات" اقتحموا مبنى الخارجية وربطوا بعضهم البعض بأنابيب معدنية.

وكتبت المجموعة الناشطة التي تحمل اسم "إضراب طلابي لأجل المناخ" في لشبونة، بمنشور على انستغرام: "سيطرنا على الوزارة لأن ما يحدث في فلسطين والانهيار المناخي الوشيك هما أقصى تعبير عن مدى فشل مؤسساتنا".

وقال الناشطون إنهم يشاهدون إبادة جماعية حية في فلسطين، واتهموا الحكومة البرتغالية بعدم فعل أي شيء.

وبحسب بيان نشرته وسائل إعلام برتغالية، طالب المحتجون بإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، وقطع البرتغال علاقاتها الدبلوماسية والمالية مع "إسرائيل".

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تحاول إخراج المحتجين من مبنى الوزارة.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، نظمت المجموعة ذاتها احتجاجا مماثلا في وزارة البيئة، حيث رفضوا مغادرة مبنى الوزارة حتى يلتزم الوزير بـ "ضمان إنهاء استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2030" والاستماع إلى خطتهم بهذا الخصوص.

وجاء في بيان حينها: "بدلا من الاستماع إلينا، اختاروا (السلطات) قمع الطلاب الذين يقاتلون من أجل حياتهم".

وأوضح البيان أنه "بعد 15 دقيقة، جرى تقييد أيادي الطلاب واعتقالهم ونقلهم في عربات الشرطة".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

"الأناضول"

مقالات مشابهة

  • قمع تظاهرة مساندة لفلسطين في نيويورك واعتقال عدد من المشاركين
  • أستراليا: اعتقال 6 أشخاص فى اشتباكات بين مؤيدين لفلسطين وداعمين لإسرائيل
  • مظاهرات في تل أبيب والشرطة تستخدم خراطيم المياه لطرد المحتجين (فيديو)
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل
  • ما الوعود التي قطعتها جامعات أميركية لإنهاء احتجاجات حرب غزة؟
  • طلاب برتغاليون مناصرون لفلسطين يقتحمون مبنى وزارة الخارجية بلشبونة
  • احتجاج طلابي في ألمانيا ضد عنف الشرطة تجاه المعارضين للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • تصنيف: جامعة محمد الخامس بالرباط "الأفضل في المغرب" لكنها في المرتبة 958 بين جامعات العالم
  • حجب الثقة عن نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية.. التفاصيل الكاملة
  • تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطين يرد بلافته على وزيرة الداخلية السابقة