حُكم على Changpeng Zhao المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لأكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، Binance، بالسجن لمدة أربعة أشهر. 

وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج، فقد حُكم عليه لفشله في منع مجرمي الإنترنت والجماعات الإرهابية من التداول بحرية على بينانس. 

وفي العام الماضي، اعترف زهاو بأنه مذنب في انتهاكات قوانين مكافحة غسيل الأموال والعقوبات الأمريكية.


وبهذا الحكم، يصبح زهاو أغنى شخص يتم سجنه (في الولايات المتحدة وربما حتى في العالم)، وثاني رئيس رئيسي للعملات المشفرة يُحكم عليه بالسجن بعد سام بانكمان فرايد من FTX.
ويشير التقرير إلى أنه، على عكس بانكمان فرايد، فإن أصول زهاو التي تبلغ قيمتها 43 مليار دولار ستظل على حالها حتى مع صدور الحكم. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يؤدي الارتفاع المستمر في أسعار العملات المشفرة إلى زيادة صافي ثروته بشكل أكبر أثناء وجوده في السجن.
في عام 2023، تنحى زهاو عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة Binance لكنه لا يزال يحتفظ بحصة تقدر بنحو 90٪ في أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم. وأشار التقرير إلى أنه بالنظر إلى أن مجلس الإدارة يتألف في الغالب من أصدقائه المقربين، فإن تأثير زهاو على الشركة لا يزال قائما.



كيف تختلف عقوب زهاو عن سام بانكمان فرايد

العقوبة التي فرضها قاضي المقاطعة الأمريكية ريتشارد جونز في سياتل أقصر نسبيا من السنوات الثلاث التي طلبها المدعون. وكانت العقوبة أيضًا أقل بكثير من الحد الأقصى الموصى به بموجب الإرشادات الفيدرالية وهو سنة ونصف.
وللمقارنة، فإن الحكم الذي صدر على زهاو كان أيضاً أخف كثيراً من الحكم الذي فُرض على سام بانكمان فرايد في مارس، والذي دام 25 عاماً في الأسر. تم اتهام بانكمان فرايد بسرقة 8 مليارات دولار من عملاء بورصة العملات المشفرة FTX التي أصبحت الآن مفلسة. ومع ذلك، استأنف بانكمان فرايد إدانته والحكم الصادر بحقه.
علاوة على ذلك، بدا المدعون أيضًا سعداء بالحكم الذي جاء نتيجة تحقيق طويل امتد لسنوات مع Binance وZhao. كما عاش الملياردير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي بعيدة عن متناول الولايات المتحدة.
وقالت المدعية الأمريكية تيسا جورمان في بيان مشترك مع وكالة رويترز للأنباء: “كان هذا يومًا ملحميًا. وكان السجن حاسما في هذه الحالة ونحن سعداء بالنتيجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورصة للعملات مجرمي الإنترنت الجماعات الإرهابية بينانس بانکمان فراید فی العالم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم الدولي للسلام

تشارك دولة الإمارات، العالم الاحتفاء بـ "اليوم الدولي للسلام"، الذي يصادف 21 سبتمبر(أيلول) من كل عام، وسط سجل حافل ومساع حثيثة لدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار العالمي، ودور محوري في إطلاق المبادرات التنموية التي تعزز من تقدم الشعوب وازدهارها.

وتحل المناسبة هذا العام، تزامناً مع تقدم الإمارات 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي، الذي صدر في يونيو(حزيران) الماضي عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني.

دبلوماسيّة السلام

وواصلت دولة الإمارات في عام 2024 انتهاج دبلوماسيّة السلام، وتوظيف إمكاناتها في تقريب وجهات النّظر وتخفيف حدّة الصّراعات التي يشهدها العالم، ومد يد العون لضحايا الأزمات في مختلف المناطق.
وأكدت دولة الإمارات التزامها الثابت بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

حرب غزة 

وشددت الإمارات على أن إحلال الاستقرار والأمن في الأرض الفلسطينية وعموم المنطقة يبدأ من وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن، فيما رحبت باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي، قراراً بالأغلبية يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال عام.
وقدمت الإمارات في شهر مايو(أيار) الماضي، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز القرار على تصويت الجمعية العامة بغالبية كبيرة لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين.

السلام في السودان 

ودعمت الإمارات كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً، وتعهدت في 17 أبريل(نيسان) الماضي بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية "باريس".
ودعت الإمارات في يونيو(حزيران) الماضي، في بيان تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني.
وأعلنت دولة الإمارات في سبتمبر(أيلول) الجاري، عن إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.

ملف اليمن 

وفي سياق متصل، رحبت دولة الإمارات في 25 يوليو(تموز) الماضي، ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي، واعتبرت أن الاتفاق خطوة إيجابية على طريق الحل السياسي بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.
إلى ذلك، أثمرت جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات، خلال العام الجاري، بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، في إنجاز 8 عمليات لتبادل أسرى الحرب، إذ وصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1994 أسيراً.
وأكدت الإمارات على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، حيث تسعى الدولة إلى دعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.

تمكين المرأة 

في سياق آخر، أطلق الاتحاد النسائي العام، في يونيو الماضي، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي.
ويركز البرنامج التدريبي للمبادرة على بناء وتطوير قدرات المرأة في مجال السلام والأمن، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في القطاع العسكري وقوات حفظ السلام، وتعزيز الفعالية التشغيلية لقوات حفظ السلام.

مقالات مشابهة

  • الإمارات .. نجاحات رواد الأعمال من الحلم إلى الواقع
  • 5 أشكال للشركات التي يِمكن تأسيسها في الإمارات..تعرف عليها
  • رسالة الإمارات
  • أمن مراكش يوضح بخصوص وفاة سجين
  • عبدالله آل حامد: رسالة الإمارات هي بوابة العالم للسلام
  • امتداد شارع ال سويلم من جهة قصر الحكم
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم الدولي للسلام
  • «المواي تاي» يحصد 9 ميداليات في «عالمية الشباب»
  • شجرة أغنى عائلة في العالم.. هل انتهت أسطورة آل روكفلر؟
  • الإمارات.. سجل حافل في نشر السلام والأمن والاستقرار