ما هي الحالات القانونية التي ينطبق عليها "جرائم حرب"؟.. الإجابة في "الشاهد"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي، إن: "جرائم الحرب هي انتهاكات القانون الدولي الإنساني تحديدا، وليس القانون الدولي العام، ففي الماضي كان يُطلق على القانون الدولي الإنساني "قانون الحرب"، كونه يحدد ماهية الانتهاكات الجسيمة لهذا القانون".
وأضاف سلامة، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن: "قصف المستشفيات يعتبر جريمة حرب بشكل واضح، بالإضافة إلى قصف المدنيين والمساجد ودور الأعيان غير العسكرية مثل المدارس والمراكز الصحية، كما أن قصف مقر الأمم المتحدة بشكل خاص يعتبر جريمة حرب، وإذ كان هناك قوات للأمم المتحدة وإسرائيل ترفض تواجدها فهذا أيضا جريمة حرب".
وتابع: "تعرض الأسرى الفلسطينيون للتعذيب والإهمال الطبي والقتل يندرج أيضا تحت مصطلح جريمة حرب، وذلك بموجب اتفاقية جنيف الثالثة لمعاملة أسرى الحرب والمعتقلين، كما أن الرفض التعسفي من قبل إسرائيل للمساعدات الإنسانية المتجهة لقطاع غزة يعتبر جريمة حرب أيضا".
واستكمل: "كل ما سبق هو جرائم حرب جسيمة، لأن القانون الدولي الإنساني يفرق بين الجرائم والانتهاكات والخروقات الجسيمة، وبين البسيطة منها مثل أسير الحرب إذ لم يتلق إلا وجبتين في اليوم، أما قصف المدنيين والنازحين أو التهجير القسري داخل غزة والإبعاد القسري لخارج غزة يندرجون تحت جرائم الحرب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الإعلامي محمد الباز برنامج الشاهد الدكتور أيمن سلامة القانون الدولی جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
مأرب.. احتجاجات لجرحى الحرب للمطالبة بمستحقاتهم المالية ومعالجة المتضررين بالخارج
نفذ العشرات من جرحى الحرب والمعاقين، السبت، وقفة احتجاجية، في مدينة مأرب، تنديدا بالإهمال الحكومي لملف الجرحى والمعاقين، وللمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا بدعوة من الرابطة الوطنية للجرحى المعاقين، رفعوا لافتات معبرة عن مطالبهم بصرف مستحقاتهم المالية وتسفير الجرحى من ذوي الحالات المستعجلة للخارج لتلقي العلاج.
وطالب بيان الرابطة، بسرعة تشكيل هيئة لرعاية اسر الشهداء والجرحى، والبدء في بناء المدينة السكنية للجرحى والمعاقين.
ودعا البيان، لسرعة صرف الاكرامية السعودية، لمنتسبي الجيش والشهداء والجرحى والمعاقين بالريال السعودي ووقف التلاعب بصرفها بالريال اليمتي، بالإضافة لإرسال بدل للصرفة والسكن لجميع الجرحى اللذين يتلقون العلاج في الخارج.
وشدد البيان، على نقل الحالات الحرجة والمستعصية للعلاج في الخارج، مع تسهيل كافة الإجراءات وتأمين كافة احتياجاتهم.
وأكد المحتجون، مواصلة تظاهراتهم حتى تنفيذ جميع المطالب الاساسية المستحقة.