عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تغلق شارعا رئيسيا في تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، اليوم الخميس، شارع "أيالون" الرئيسي في تل أبيب، مطالبين بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
إقرأ المزيد غالانت يرافق بلينكن إلى غلاف غزة ويؤكد استعداد الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفحوكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، تظاهرت أمس الأربعاء، أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب، مهددة بتصعيد احتجاجها.
وبحسب "هآرتس"، فإن الخطوات التصعيدية ستتمثل في فرض حصار على صناع القرار، عبر محاصرة الكنيست بمليون متظاهر، ومحاصرة وزارة الأمن، وأكدت العائلات أنه إذا فشلت الحكومة في التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.
يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ209، في ظل حبس الأنفاس من عملية عسكرية مرتقبة في رفح التي تأوي أكثر من مليون فلسطيني من السكان والنازحين، فيما يحاول الوسطاء التوصل إلى اتفاق حول صفقة جديدة تفضي إلى تبادل للأسرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصعيدهم الأخير.. رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال يهين عائلات الأسرى
قالت القناة 12 العبرية إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي وبخ وأهان عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله، "إن العائلات تعترف بأن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على استكمال عودة الأسرى جميعهم".
في ذات الوقت تظاهرت عائلات الأسرى أمام مقر وزارة حرب الاحتلال في بل أبيب.
وطالب المتظاهرون بصفقة تبادل مع حركة حماس بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب التابع للاحتلال.
وتصاعدت الاحتجاجات في دولة الاحتلال خلال الأشهر الماضية ضد حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، مع اتهامات لهما بالفشل والتقصير في التوصل لصيغة اتفاق مع حماس تضمن إطلاق سراح الأسرى.
وأكدت حركة حماس، الخميس، أنّها مستعدة لصفقة شاملة ترتكز على وقف العدوان والحرب في قطاع غزة، متهمة الاحتلال بالمراوغة، واستخدام المفاوضات غطاء لاستمرار المجازر.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها أبدت مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من آيار/ مايو الجاري.
واتهمت الاحتلال بأنه استخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان والمجازر ضد الفلسطينيين، وردا على موقفها الإيجابي باجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، مشيرة إلى أنه عمد إلى تقديم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء.
وبحسب البيان: فإن حركة حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة باستمرار المفاوضات في ظل عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أنها أبلغت الوسطاء الخميس "موقفها الواضح أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة فإننا مستعدون للتوصل لاتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة".
ولليوم الـ237 على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزة، تزامنا مع اقتحام بري لمدينة رفح جنوبا، وجباليا شمالا، رغم التحذيرات الدولية، وتردي الوضع الإنساني لمئات آلاف النازحين.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و224 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.