بشرى سارة.. الكشف عن صفقة لتحسين الإنترنت في اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأربعاء، إن هناك اقتراب لصفقة محتملة بين الحكومة اليمنية وبين شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك، لتحسين الانترنت في اليمن.
وأكدت الوكالة نقلًا عن مسؤول رفيع في الحكومة، إن الحكومة تقترب من إبرام صفقة ترخيص مع خدمة “ستارلينك”، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
وأشارت إلى أن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أكد بإن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهرًا آخر، حتى يتم الانتهاء منه، حد قوله.
وبيّنت أن الصفقة، التي ستمنح الوصول إلى شبكة ستارلينك الكبيرة من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض وتبث الإنترنت عالي السرعة إلى السطح، قد تستغرق حوالي شهر حتى تكتمل.
وفي الجهة المقابلة لم ترد شركة SpaceX على الفور على طلب فوربس للتعليق، وفقًا للوكالة.
ويمكن أن تؤدي الصفقة إلى تحسين خدمة الإنترنت بشكل كبير في اليمن، حيث تعد السرعات من بين الأبطأ في العالم، بحسب مؤشر “سبيد تست” العالمي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات «الشرع» ومبعوث ترامب لدمشق
أعلنت الرئاسة السورية، فجر الأحد، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، والذي جرى السبت في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الأمريكي.
وذكر البيان الرئاسي أن المباحثات ركزت على مجموعة من الملفات ذات الأولوية، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار الرئيس الشرع إلى أن هذه العقوبات لا تزال تمثل عبئًا ثقيلًا على المواطنين السوريين، وتحد من فرص التعافي الاقتصادي في البلاد.
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي أن واشنطن بدأت فعليًا اتخاذ إجراءات عملية لتخفيف العقوبات، تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن العملية مستمرة حتى تحقيق رفع شامل وكامل لتلك العقوبات.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى مستقبل الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأعرب الوفد السوري عن جاهزيته لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها جذب المستثمرين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع التشديد على ضمان بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس الشرع على رفض أي محاولات تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية، مؤكدًا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة البلاد. كما جرى تأكيد أهمية التزام الأطراف بتطبيق اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، باعتباره عنصرًا أساسياً في حفظ الاستقرار بالجنوب السوري.
وفي سياق ذي صلة، ناقش الجانبان ملف الأسلحة الكيميائية، واتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما تضمن اللقاء بحث آليات التعاون الأمني المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الطرفان على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بما يضمن عودة الحكومة السورية لممارسة سيادتها على كامل الأراضي الوطنية، إضافة إلى مناقشة الخطوات الممكنة لدمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في تعزيز وحدة القرار والسيادة السورية.