زينب العبد: لما بركب طيارة وشي بينور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت الفنانة زينب العبد، بطلة مسلسل العتاولة، إنها كانت تتمنى أن تصبح مضيفة طيران، حل عدم دخولها مجال التمثيل، موضحة أها تحب السفر جدا "لما بركب الطيارة وشي بينور".
وأضافت زينب العبد، خلال برنامج "كلام الناس" المذاع علي قناة " MBC مصر"، أن شخصية خضر تجذبها لأن خضر كان يحب زوجته المتوفية وكان مخلصا لها، "وحتى لما حب ديحة مكانش عارف هيقدر ولا لا"، مضيفة أن خضر إنسان مخلص.
وتابعت زينب العبد: "اللي بيجذبني الإخلاص والأمان والحنان، خضر مكانش سيئ مع ديحة ومكانش عارف ياخد القرار لان في ست مأثرة عليه، اللي هي اتوفت"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زينب العبد مضيفة طيران العتاولة ياسمين عز توك شو زینب العبد
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن للإيمان فوائد عظيمة وثمرات جليلة يجنيها المؤمن في الدنيا والآخرة، مشددًا على أن من أعظم هذه الثمرات وعد الله بنصرة عباده المؤمنين.
نصر الله للرسلوقال «عبد المعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، إن الله تعالى نصر رسله الذين اصطفاهم من بين خلقه، مستشهدًا بقوله تعالى: «قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ»، موضحًا أن اختيار الله لرسله دليل على رفعة قدرهم وأن نصرهم أمر طبيعي، لكن الآية تكمل لتشمل غيرهم من المؤمنين أيضًا: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ».
الإيمان الصادق سبب لرفع القدروأضاف أن الله تعالى جعل نصر المؤمنين حقًا ثابتًا، مستشهدًا بقوله: «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن الإيمان الصادق سبب لرفع القدر والمنزلة عند الله وعند الناس. ولفت إلى أن القرآن الكريم أشار إلى هذا المعنى في سورة آل عمران بقوله: "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، موضحًا أن العزة والرفعة مشروطة بالإيمان الحق.
أذكار المساء.. 7 أدعية عن النبي تجمع لك خير الدنيا والآخرة
دعاء المطر .. سنة نبوية مستحبة وأوقات إجابة لا تترك فضلها
وأشار إلى أن الله يثبت المؤمنين في الدنيا والآخرة، حتى عند النطق بالشهادة، مُستشهدًا بقوله تعالى: «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ».
الشهادة قبل الموتوبيّن أن المؤمن يُقبض وهو ينطق بلا إله إلا الله، ويدخل قبره ثابتًا معترفًا بربه ودينه ونبيه، قائلاً: «ربي الله حقًا، ومحمد نبيي صدقًا، وديني الإسلام، والكعبة قبلتي، والقرآن دستوري».
وأكد أن من ثمرات الإيمان الصادق أن ينصر الله عبده، ويرفع قدره، ويعلي شأنه في الدنيا والآخرة، قائلاً: «حقق الإيمان في قلبك.. وربنا هينصرك، وهيعلي قدرك، وهيثبتك في الدنيا والآخرة».
حياة الإنسان تسير في مسارينونوه الشيخ رمضان عبد المعز، بأن حياة الإنسان تسير في مسارين متلازمين لا ينفصلان: «إما منحة وإما محنة»، مُشيرًا إلى أن هذا المعنى يتجلى بوضوح في قصص الأنبياء الواردة في سورة الأنبياء.
الابتلاءات مراحل مؤقتة يعقبها فرجونبه على أن الله يعلّم الإنسان من خلال هذه القصص أن الابتلاءات ليست سوى مراحل مؤقتة يعقبها فرج، وأن العطايا الإلهية تأتي أيضًا لتزيد من شكر العبد وصلته بربه.
واستدل بآيات قرآنية، تدل على أن الأنبياء تعرضوا لمحن شديدة فنجّاهم الله منها برحمته، مثل سيدنا لوط الذي قال الله عنه: «ووَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ»، وسيدنا نوح الذي استجاب الله دعاءه فنجّاه وأهله من «الكرب العظيم».
البلاء مهما عظم فله نهايةوذكر أن هذه الأمثلة تعطي درسًا واضحًا بأن البلاء مهما عظم فله نهاية، وأن النجاة بيد الله وحده، مشيرًا إلى الجانب الآخر من المعادلة، وهو المنح الإلهية والعطايا التي يمن الله بها على عباده، مُستشهدًا بما آتاه الله لسيدنا موسى وهارون من «الفرقان»، وما منح داوود وسليمان من «حكم وعلم».
وتابع: «الناس بطبيعتهم يفرحون بالدعاء بالرزق والمنح، كما يفرحون بالدعاء بصرف المكروه ودفع الشر عنهم، وهو ما يشكّل صورة الحياة اليومية للإنسان بين رغبتين متوازيتين: طلب الخير وطلب السلامة.
وكشف عن أن مفتاح تحقيق هذه المعادلة الجميلة هو ما وصف الله به الأنبياء في سورة الأنبياء: «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ».