إذا كسب المرتزقة الفاشر يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بعد مرور عام على حرب جنجاتقزم ضد الدولة السودانية (أرضا وشعبا). نؤكد بأن معركة الفاشر هي (خلاصة الأمر). وهي لا تقبل غير لونين: أبيض أو أسود. وفي تقديرنا الفاشر هي عنوان المستقبل للطرفين. فإذا كسب المرتزقة الفاشر. يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة.
وما يترتب على ذلك الكثير والمثير. أولا: سوف تعترف جميع الدولة الداعمة للمرتزقة بالدولة الوليدة.
ثانيا: هناك تغير ديمغرافي كبير. وسوف تدفع قبائل (أم زرقة) الدارفورية الثمن قتلا وتشريدا. ثالثا: الدولة الوليدة بالتأكيد مخلب قط في المحيط الإقليمي.
رابعا: حدود الدولة الوليدة الجغرافية شرقا غير معلومة بقدر ما هي عند آخر طلقة لديهم. وربما نبالغ إذا قلنا: (حدها شرقا البحر الأحمر). أما إذا كسب الجيش الفاشر بالتأكيد هو تحرير شهادة وفاة المرتزقة تماما. وما تبقى من مرتزقة ما هو إلا قطاع طرق ليس إلا.
وسوف يلقى بظلاله على المرتزقة بدار صباح. وخلاصة الأمر نجزم بأن الشارع حابس الأنفاس في انتظار نهاية (الديربي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٥/١
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز متفاقمة في مدينة تعز .. طوابير أمام المحطات وارتفاع الأسعار
يمانيون |
شهدت مدينة تعز المحتلة تفاقمًا حادًا في أزمة الغاز، حيث تشكلت طوابير طويلة من المركبات أمام محطات التموين، فيما عجزت حكومة المرتزقة عن توفير هذه المادة الأساسية للمواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن محطات تعبئة الغاز في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الاحتلال شهدت انخفاضًا ملحوظًا في حصص الغاز المخصصة لها، قبل أن تتراجع الإمدادات بشكل غير معلن، بسبب ما قيل إنه شح في الكميات، ما زاد من تعقيد الأزمة في المدينة والريف المحيط.
ووفقًا للمصادر، فإن المواطنين أصبحوا مجبرين على شراء أسطوانات الغاز بأسعار مرتفعة من محطات التعبئة، في الوقت الذي يشكو العديد منهم من نقص في الوزن وعدم تطابق الكميات مع الأسعار المدفوعة.
وتأتي هذه الممارسات في ظل غياب الرقابة الحكومية ووجود سوق سوداء مزدهرة لبيع الغاز بأسعار باهظة، مما يفاقم معاناة المواطنين.
وما يزيد الوضع تعقيدًا هو التناحر المستمر بين فصائل المرتزقة على مناطق النفوذ ونهب إيرادات المحافظة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المدينة.
المواطنون في تعز يعيشون دوامة من الأزمات المعيشية المتواصلة، في وقت تقف حكومة المرتزقة عاجزة عن إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل.