الاتحاد الأوروبي سيمول 7 مشاريع للطاقة عبر "بنك الهيدروجين" بقيمة 720 مليون يورو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية عن تمويل سبعة مشاريع لإنتاج الهيدروجين بقيمة 720 مليون يورو من خلال "بنك الهيدروجين" التابع للاتحاد الأوروبي، وهو هيكل جديد يهدف إلى دعم الهيدروجين "الأخضر" في سوق ما زالت ناشئة.
ويهدف الاتحاد الأوروبي في طريقه إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، إلى إنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين المتجدد سنويًا على أراضيه بحلول العام 2030، واستيراد الكمية نفسها، للمساعدة في إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة مثل الصلب والأسمنت، ومن وسائل النقل.
وتهدف مبادرة "بنك الهيدروجين" التي لا تشكل مؤسسة مالية، إلى تعزيز إنتاج الهيدروجين من خلال إعادة تخصيص الأموال الأوروبية المتاحة بشكل فعال، وخصوصًا عائدات سوق الكربون.
وفي إطار المبادرة، ستتمكن شركات منتجة للهيدروجين من خلال كهرباء تولدها مصادر تعمل بالطاقة المتجددة أن تطلب مساعدة مالية ثابتة لكل كيلوغرام منتج، حسب الكمية المستهدفة وظروف الإنتاج.
ومن بين 132 ملفًا قدمتها 17 دولة، تم اختيار سبعة: ثلاثة في إسبانيا، واثنان في البرتغال، وواحد في فنلندا، وواحد في النرويج التي هي خارج الاتحاد الأوروبي ولكن في المنطقة الاقتصادية الأوروبية. وسيتقاسم هؤلاء نحو 720 مليون دولار.
وأفادت المفوضية الأوروبية أن المنح تتراوح ما بين 8 ملايين إلى 245 مليون يورو حسب المشاريع.
وأكدت المفوضية أن هذه المشاريع "يجب أن تبدأ في إنتاج الهيدروجين المتجدد خلال فترة أقصاها 5 سنوات من توقيع اتفاقية الدعم، وستحصل على الدعم لمدة أقصاها 10 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عرقاب: الجزائر أطلقت مشاريع ستجعلها فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة
قال وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أن الجزائر أطلقت مشاريع إستراتيجية كبرى لتعزيز التكامل الطاقوي القاري. وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في افتتاح أشغال الدورة السابعة عشرة لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي تنعقد بالعاصمة الأنغولية لواندا، من 23 إلى 27 جوان 2025، تحت شعار: “مسارات الازدهار: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا”. والتي تم افتتاحها من طرف رئيس جمهورية أنغولا جواو لورانسو.
وأبرز الوزير عرقاب إمكانات القارة الإفريقية الطاقوية الهائلة، سواء في مجال المحروقات أو الطاقات المتجددة. داعيا إلى استغلال هذه الموارد في إطار شراكات إستراتيجية فعالة. تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عرقاب إلى المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتعزيز التكامل الطاقوي القاري. وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي، ومبادرات تطوير الطاقات المتجددة. وكذا خطة الهيدروجين الأخضر، والتي من شأنها أن تجعل من الجزائر فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، نحو السوق الإفريقية والأوروبية.
كما دعا عرقاب، باسم رئيس الجمهورية، إلى اعتماد حلول تمويل مبتكرة لدعم هذه المشاريع. وإلى تكثيف التعاون الأمريكي الإفريقي في مجالات نقل التكنولوجيا، والتكوين، والبحث المشترك، والابتكار الصناعي. مؤكدا استعداد الجزائر لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الشقيقة في إفريقيا.
وفي ختام كلمته، وجه وزير الدولة عرقاب دعوة لشركاء الجزائر من الولايات المتحدة الأمريكية لتكثيف الاستثمار في إفريقيا. واستغلال الفرص التي تتيحها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. مشددا على أهمية بناء شراكة رابحة للطرفين، تقوم على الثقة، والاحترام المتبادل، والتنمية المشتركة.