تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم « داعش » الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بكل من الدار البيضاء، وطنجة، وتطوان، ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.

وأضاف المصدر ذاته أنه في هذا الإطار، أظهرت المعطيات الأولية للبحث أن المشتبه فيهم، الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم « داعش »، أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف.

كما أشارت نفس الأبحاث، وفق البلاغ، إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية الذي يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، قد خطط لصناعة عبوات ناسفة.

وقد تم وضع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة ارتباطات هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة مخططاتها ومشاريعها التخريبية.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اطاحة البسيج المكتب المركزي للأبحاث القضائية توقيف داعش عبوات ناسفة هجوم ارهابي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اطاحة البسيج المكتب المركزي للأبحاث القضائية توقيف داعش عبوات ناسفة هجوم ارهابي المرکزی للأبحاث القضائیة

إقرأ أيضاً:

«ناسفة للقيم».. خبراء نفسيون يوضحون كيف تهدد المثلية الجنسية استقرار الأسرة

تهديد خفي يلاحق الأسرة، يتسلل إلى قيمها ومبادئها وشرعها من باب الحرية، لكنه ينادي بوضوح إلى تقبل المثلية الجنسية، فيصيب ذلك الكيان المقدس بالخلل، ليشوبه التفكك وغرس أفكار مخالفة للعقيدة وللفطرة من قبلها، وخلف الأبواب المغلقة تدور عشرات القصص والأسرار التي قد تعمل الأسرة على إخفائها قدر الإمكان، ذلك التعامل الخاطئ الذي يزيد من خطر تهديد المثلية الجنسية لاستقرار الأسرة، ومن باب المواجهة ورفع الوعي، أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية، تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح».

المثلية الجنسية طبيعة مخالفة لفطرة الإنسان، وتصرف يجلب العار للأسرة والمحاطين بالشخص؛ وأول شيء يأتي ببال أي شخص سوي هو الاشمئزاز، ويستقبل كل شخص الموضوع بطريقة مختلفة، لكن ناقوس الخطر يدق بسبب انتشارها في جميع المجتمعات؛ خاصةً بعد انتشارها في العالم العربي، وفقًا لحديث جمال فرويز استشاري الطب النفسي لـ «الوطن».

المثلية الجنسية اضطراب يهدد الأسر

ويقول جمال فرويز، إنها أصبحت مشكلة كبيرة لا تفرق بين أي سن أو طبقة اجتماعية أو درجة علمية، بل طفحت على السطح تلك المشكلة وباتت من أهم الظواهر التي تهدد أمن الأسرة واستقرارها، والأخطر أن ممارستها تجلب لأصحابها العديد من الأمراض الجسدية والمناعية، فالمثلية الجنسية طفت في المجتمع بسبب الانحدار الثقافي والإلحاد الديني.

وجود أي عنصر مثلي الجنسية يسبب توترا عاليا في الأسرة، تصل التوترات إلي صدمات حال معرفة أن الزوج أو الزوجة أو حتى أحد الأبناء من الأولاد أو الفتيات، قرر أن يستكمل حياته ويرافقه تلك الاضطراب الجنسي والخلل النفسي، فكثير من الأحيان تكتشف الزوجة أن تعيش مع رجل مثلي على الرغم من استقرار علاقتهما ووجود أطفال وزواج مستمر لسنوات طويلة، أو يتفاجأ الزوج أن زوجته التي تعيش معه في نفس المنزل لديها ميول غريبة يصعب عليه تبريرها، وفقًا للاستشاري النفسي.

في الإطار الأسري يلجأ أحد الزوجين في معالجة الطرف الآخر من أجل عدم هدم المنزل؛ واستقرار الأسرة وعدم فضح الأمر أمام العائلة؛ ومنهم من يقرر النزول عند أول محطة وينتهي الأمر بالطلاق، وتعد الحالات الأكثر من بين الرجال إذ تقرر الزوجة اللجوء للطب النفسي وفي حالة محاولات مستميتة لمعالجة الزوج على الرغم من صدمتها والضرر النفسي الذي يلحق بها.

علامات مهمة تظهر على الأبناء تعكس تغير ميولهم الجنسية

الصدمات الأسرية هي عامل كبير يهرب منها الشخص بسبب عنف الأب أو الأم ليجد في شخص من نفس نوعه الذي فقد من أسرته لأنه لديه خلل نفسي، ويكون ناقوس الخطر في أعلى حالة عندما تبدأ الأسرة ملاحظة الأمر من خلال سلوك الابن أو الابنة ويكون من خلال طريقة الملابس والطريقة التي يتحدث بها وميوله الجنسية في الإعجاب، والكارثة أن يوجد بعض الشباب يتعاطى هرمونات الأنوثة لتغيير شكل جسده، والبنات تريد زيادة هرمون الذكورة ليعجب بها نفس جنسها، وفقًا لـ«فرويز».

تبدأ ظاهرة المثلية الجنسية من داخل الأسرة، بمعنى أن الشخص يتعرف عليها أو يبدأها من خلال شخص مقرب من أحد أفراد العائلة أو العاملين لديها أو الأصدقاء، وبنسبة 80% حالة المثلية الجنسية تتكون عند الأبناء من المقربين وذلك لأن في الأصل الأطفال يخلقون بفطرتهم ويكتسبوا تلك الأشياء من المجتمع المحيط بهم.

وأكد جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن العلاج يأتي بنتائج مثمرة من خلال 3 أساسيات وهم «الشخص يريد العلاج مهما كانت الصعبات، العلاج عند طبيب له خبرة كبيرة في تلك الحالات بشكل عام، المساعدات الأسرية بشكل مستمر».

المثلية الجنسية ظاهرة ناسفة لكل القيم والمعايير الدينية والمجتمعة

ويقول كريم محب أخصائي الطب النفسي والاستشارات الأسرية، لـ«الوطن»: إن أصل الأسرة هو العفاف بين الزوجين وصيانة الأعراض، وذلك مهم لحفظ النسل ورعايته الأجيال صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتعد المثلية الجنسية ظاهرة ناسفة لكل القيم والمعايير الدينية والمجتمعية التي تربى عليها الجميع إضافة لبقاء النوع الإنساني، والاستقرار النفسي والرحمة والمودة، وبناء مجتمع إنساني مستقر، وتلبية الحاجة إلى الانتماء الأسري.

وتابع: كما يوجد مقصدين مهمين، وهما، الدور التعليمي التربوي أي أن الأسرة تربي الأبناء منذ الصغر بشكل حازم، وتقف حاجزا أمام كل معلومة يكسبونها من الخارج، كما أن الخطر الأكبر داخل الأسر لم يعد الإدمان والمخدرات فقط؛ لكن المثلية الجنسية أصبحت ناقوس خطر يدق على باب جميع الأسر ويسبب في تخريب مكونات الأسرة، وأصبحنا الآن نسمع عن جرائم داخل الأسر دوافعها الميول الجنسية والاضطرابات الجنسية والخلل النفسي. 

مقالات مشابهة

  • انفجارات بالجليل وخان يونس.. واستهداف الاحتلال بعبوة ناسفة في رام الله
  • اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا
  • «ناسفة للقيم».. خبراء نفسيون يوضحون كيف تهدد المثلية الجنسية استقرار الأسرة
  • ضبط عبوات مواد غذائية منتهية الصلاحية بالشرقية
  • غدا.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا
  • بغداد أعلنت عدم رغبتها في بقائه.. فريق أممي يعلن انتهاء عمله رسميًا.. ويؤكد مشاركته أدلة تدين داعش مع الجهات القضائية العراقية
  • توقيف 88 شخصًا في تركيا خلال عمليات أمنية ضد تنظيم إرهابي
  • العراق .. أحكام بالإعدام على مدانين بالانتماء لتنظيم إرهابي
  • رئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة
  • الجنائية المركزية: الإعدام بحق ثلاثة مجرمين ينتمون لعصابات داعش الإرهابية