السويد ترفض فكرة الصين للتحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رفضت وزارة الخارجية السويدية فكرة الصين في إجراء تحقيق دولي في تفجيرات أنابيب "السيل الشمالي" للغاز.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية للوزارة لوكالة "نوفوستي"، ردا على مقترح نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، الذي قال إن الصين تدعو إلى إطلاق سريع لتحقيق دولي برعاية الأمم المتحدة في الهجوم الإرهابي على "السيل الشمالي".
وجاء في بيان الخارجية السويدية: "لقد أجرت السلطات السويدية التحقيق في الأحداث وفقا للمبادئ الأساسية للاستقلال والحياد وسيادة القانون. ولا تزال التحقيقات الوطنية الأخرى جارية. وليست هناك حاجة لإجراء تحقيق دولي، ولن يسفر عن شيء".
وكانت انفجارات قد وقعت في خطي أنابيب الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة، فيما أفاد مشغل الخط أن الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاح. وقد فتح مكتب المدعي العام الروسي قضية إرهاب دولي بهذا الشأن. وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق إن روسيا طلبت مرارا بيانات عن التفجيرات، إلا أنها لم تتلق هذه البيانات أبدا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" ترحل 171 مشاركًا بأسطول الصمود منهم الناشطة السويدية ثونبرغ
القدس المحتلة - صفا
رحلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، 171 ناشطًا من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ.
وقال موقع "إسرائيل اليوم" إن السلطات الإسرائيلية رحلت النشطاء إلى كل من اليونان وسلوفاكيا.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إسرائيلية الناشطة ثونبرغ وآخرين في مطار رامون الدولي في جنوب إسرائيل مرتدين ملابس رياضية وقمصانا بيضاء.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إن المرحلين مواطنون من اليونان وإيطاليا وفرنسا وأيرلندا والسويد وبولندا وألمانيا وبلغاريا وليتوانيا والنمسا ولوكسمبورغ وفنلندا والدانمارك وسلوفاكيا وسويسرا والنرويج والمملكة المتحدة وصربيا والولايات المتحدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استولى مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة للأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
ترحيل بقية المشاركين
وفي السياق، رجح الفريق القانوني التونسي المساند لأسطول الصمود أن تستكمل إسرائيل، غدا الثلاثاء، عملية ترحيل بقية المشاركين من الدول العربية والإسلامية، وبينهم 15 تونسيا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ اعتراض الأسطول في البحر أثناء محاولته كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضح الفريق، في بيان له أن "الترحيل سيتم إلى الأردن عبر جسر الملك حسين، ويشمل إلى جانب التونسيين مواطنين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان".
وأضاف البيان أن نحو 170 مشاركا أوروبيا نُقلوا بالفعل إلى اليونان، بينما لا يزال 167 آخرون قيد الترحيل.
ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين إلى مطار قرطاج الدولي عقب الإفراج عنهم، واستُقبلوا بحفاوة من مئات المواطنين الذين لوحوا بالأعلام التونسية والفلسطينية ورددوا الهتافات المؤيدة لفلسطين.
معاملة قاسية
وتحدث بعض المفرج عنهم للصحفيين عن "انتهاكات ومعاملة قاسية" خلال احتجازهم، مشيرين إلى أنهم تعرضوا "للتجويع والإذلال"، وأن بعضهم اضطر إلى "شرب مياه الصرف الصحي" خلال الاعتقال.
ويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس/آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويحاول أسطول جديد مكون من 11 سفينة يضم مسعفين وصحفيين، الإبحار إلى شواطئ غزة وتحدي الحصار المستمر منذ أكثر من 18 عاما.
المصدر: الجزيرة