باريس.. الشرطة تدخل معهد العلوم السياسية لإخراج المؤيدين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
موجة الاحتجاجات على استمرار الحرب على قطاع غزة تمتد إلى جامعات أوروبا وأمريكا اللاتينية
بدأت قوات الشرطة الفرنسية التدخل، الجمعة، في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يتظاهرون في بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً : على وقع مناصرة غزة.
وقالت إحدى طالبات معهد "ساينس بو" في تصريحات للصحافيين، إن "زهاء 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان" مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون الى المبنى، بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طالبية على خلفية الحرب في قطاع غزة، مشابهة لتحركات شهدتها أحرام جامعية في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة.
وأكدت الحكومة الفرنسية أن "الحزم كامل وسيبقى كاملا"، وذلك في أول تعقيب لها بعد تدخل الشرطة في معهد العلوم السياسية.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت ما لا يقل عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات تضامنية مع قطاع غزة، تطالب بوقف الحرب التي تشنها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ نحو 7 أشهر.
وفي السياق نصب عشرات الطلاب والنشطاء الداعمين لغزة خياما أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلة"، وهي أكبر جامعة في البلاد، للتعبير عن احتجاجهم على استمرار العدوان على القطاع، وتضامنًا مع الطلاب المحتجين في الولايات المتحدة.
ورفع الطلاب فوق خيامهم الأعلام الفلسطينية. ورددوا شعارات من بينها "عاشت فلسطين حرة" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر".
وطالب المحتجون بعدة مطالب، منها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من قِبل الحكومة المكسيكية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس مظاهرات احتجاجات فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلب تدخل تصنيف Times للتأثير2025 العالمي
حلب-سانا
دخلت جامعة حلب لأول مرة في تاريخها تصنيف Times للتأثير 2025 العالمي، بعد تقييم مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث احتلت الجامعة المرتبة 1501 عالمياً من بين 2318 جامعة حول العالم.
ولفت رئيس الجامعة الدكتور أسامة رعدون في تصريح لمراسل سانا، أنه بعد تحقيق متطلبات التصنيف المرموق، سجلت الجامعة حضوراً مميزاً في عدة أهداف رئيسية من أهداف التنمية المستدامة، وأبرزها الصناعة والابتكار والبنية التحتية، حيث أحرزت المرتبة 800 عالمياً، والمساواة بين الجنسين ضمن أفضل 1001 جامعة عالمياً، والشراكات من أجل تحقيق الأهداف ضمن أفضل 1500 جامعة عالمياً.
ونوه الدكتور رعدون بأن سعي الجامعة بعد تحرير سوريا من النظام البائد، للدخول إلى التصنيفات العالمية، يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ورئاسة الجامعة، ما أثمر عنه تحقيق تقدم فعّال في رفع اسم الجامعة عالياً، ضمن تلك التصنيفات.
وأشار الدكتور رعدون إلى العمليات المستمرة في الحفاظ على الإنجازات والتقدم بالتصنيفات، إلى مستويات أعلى من خلال إبرام الاتفاقيات، وتحقيق الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة في 40 دولة، ليصبح عدد الاتفاقيات خلال الأشهر القادمة 80 اتفاقية للتبادل الطلابي والبحثي والأكاديمي.
تابعوا أخبار سانا على