الجمعة, 3 مايو 2024 1:32 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎يعمل تطبيق التراسل “واتساب” على تفعيل ميزة جديدة لحظر الحسابات التي تنتهك قواعده، والتي تم رصدها في أحدث إصدار تجريبي من تطبيق المراسلة لنظام أندرويد.

‎وبحسب المعلومات، سيتم طرح الميزة الجديدة في تحديث مستقبلي، وستمنع المستخدمين موقتًا من الدردشة إذا انتهكوا سياسات معينة في التطبيق.


‎وعلى ما يبدو، أدركت المنصة المملوكة لشركة ميتا أن حظر الحسابات لجميع الأسباب ليس صحيحًا، لذا فإن فرض قيود قصيرة المدى على بعض الحسابات يمكن أن يساعد الأشخاص على إدراك أخطائهم والوصول إلى حساباتهم في إطار زمني أقصر.

‎تأثيرها على المستخدمين
‎التفاصيل التي جرى تسريبها من تقارير عالمية حول هذه الميزة القادمة تتحدث عن أنها ستتيح الحظر المؤقت لحسابات المستخدمين وستمنعهم من إرسال الرسائل، كما أنهم سيفقدون القدرة على إنشاء محادثات جديدة كإجراء عقابي بسبب انتهاكات معينة.
‎إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، سيبقى بإمكان “المستخدمين المعاقبين” تلقي الرسائل والرد عليها في الدردشات والمجموعات الحالية، بحيث يمكن إجراء الاتصالات المهمة، مما يضمن عدم انقطاع الاتصالات الأساسية بشكل تام.

‎وتجدر الإشارة إلى أنه من حيث الشكل، سيشاهد الأشخاص المقيدون على واتساب مربعًا منبثقًا عندما يحاولون الدردشة مع شخص آخر. أما التطبييق فسيبلغهم بدوره أن حساباتهم قد تم تقييدها؛ لأنهم قاموا بإرسال رسائل غير مرغوب فيها أو رسائل آلية أو مسيئة.

‎وقد يعتبر مستخدمون كثر أن ميزة الحظر هذه من واتساب ما هي سوى بمثابة إجراء متطرف، الأمر الذي يجعلهم يفقدون بياناتهم وسجل الدردشة.
‎وفي الوقت عينه، من شأن تقييد الحسابات أن يبقي هؤلاء المستخدمين تحت سقف القواعد والقوانين ويمنحهم درسًا للعمل بالشكل المناسب على التطبيق من خلال اتباع جميع قواعده.

‎شروط الخدمة الخاصة

‎إذا تم حظر حسابك، فسترى الرسالة التالية عند فتح واتساب: “لا يُسمح لهذا الحساب باستخدام واتساب”.
‎وتقوم واتساب بحظر الحسابات إذا كانت تعتقد أن نشاط الحساب ينتهك شروط الخدمة الخاصة بها، على سبيل المثال إذا كان يتضمن بريدًا عشوائيًّا، أو عمليات احتيال، أو إذا كان يعرض سلامة مستخدمي واتساب الآخرين للخطر.

‎وتوصي واتساب بمراجعة قسم “الاستخدام المقبول لخدماتها” بعناية في شروط الخدمة الخاصة بها، لمعرفة المزيد حول الاستخدامات المناسبة للتطبيق والأنشطة التي تنتهك شروط الخدمة الخاصة بها.

‎أما إذا كنت تعتقد أنه تم حظر حسابك عن طريق الخطأ، فانقر فوق “طلب مراجعة” في التطبيق. وبمجرد مراجعة حسابك واتخاذ القرار، ستتلقى إشعارًا من “واتساب”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشف فريق علمي دولي عن دواء جزيئي صغير نجح في منع زيادة الوزن وتلف الكبد لدى فئران تناولت نظاما غذائيا غنيا بالسكريات والدهون لفترات طويلة.

ويعمل هذا المركب عن طريق الحد من مستويات المغنيسيوم داخل الميتوكوندريا – محطات توليد الطاقة في الخلايا – ما يحافظ على استمرار حرق الطاقة بدلا من تباطؤها.

وتمكن الفريق البحثي من جامعات تكساس وبنسلفانيا وكورنيل من تطوير هذا المركب الدوائي الذي أطلقوا عليه اسم CPACC، والذي يحاكي تأثير حذف جين MRS2 المسؤول عن نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا.

فعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم داخل هذه الميتوكوندريا الخلوية، تزداد كفاءة الخلايا في حرق السكريات والدهون بشكل ملحوظ، وهو ما لوحظ بشكل واضح في التجارب التي أجريت على الفئران، والمثير للدهشة أن الفئران التي تلقت العلاج ظلت نحيفة وصحية تماما رغم تغذيتها بنظام غذائي غربي عالي السعرات لمدد طويلة، دون أي علامات للإصابة بمرض الكبد الدهني الذي عادة ما يرافق مثل هذه الأنظمة الغذائية.

وأوضح البروفيسور ماديش مونيسوامي، قائد الفريق البحثي، أن هذا الدواء قد يشكل طفرة حقيقية في الوقاية من مجموعة الأمراض الأيضية والقلبية التي تنتج عن السمنة وسوء التغذية.

وقال في تصريحه: “عندما نعطي هذا الدواء للفئران لفترة قصيرة، تبدأ في فقدان الوزن حتى تصبح جميعها نحيفة”. لكن الأهم من مجرد إنقاص الوزن هو قدرة هذا الدواء على تقليل مخاطر الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوقاية من سرطان الكبد الذي قد يتطور من حالات الكبد الدهني المزمن.

وكشفت الدراسة التي استمرت عدة سنوات ونشرت نتائجها في مجلة Cell Reports، عن جانب جديد تماما لدور المغنيسيوم في التمثيل الغذائي. فعلى عكس الاعتقاد السائد بأن زيادة المغنيسيوم مفيدة دائما، وجد الباحثون أن ارتفاع مستوياته داخل الميتوكوندريا يعمل كـ”فرملة” تبطئ إنتاج الطاقة، وهذا الاكتشاف الجوهري قاد الفريق إلى تطوير الجزيء CPACC الذي يحد من نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، ما يحافظ على استمرارية عملية إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.

جدير بالذكر أن جامعة تكساس قد قدمت بالفعل طلب براءة اختراع لهذا الدواء الواعد، بينما يتطلع الفريق البحثي إلى مواصلة تطويره ودراسة آثاره على المدى الطويل.

وهذا الابتكار يمثل ثمرة تعاون علمي متميز بين عدة مؤسسات بحثية مرموقة، حيث ساهم علماء من جامعة بنسلفانيا في تصميم الجزيء، بينما تولى باحثو كورنيل مهمة تصنيعه الكيميائي.

ورغم هذه النتائج المبهرة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا الدواء متاحا للاستخدام البشري، حيث يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتجارب السريرية، لكن لا شك أن هذا الكشف العلمي يفتح آفاقا جديدة في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، وقد يشكل يوما ما حلا جذريا لأحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية في العصر الحديث.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مواطنون يتساءلون: حظر مكالمات "واتساب" إلى متى؟!
  • تعرف على شروط التعيين في الوظائف الحكومية طبقا لقانون الخدمة المدنية
  • دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات
  • اختراع دواء جديد يمنع السمنة ويحافظ على صحة الكبد
  • منصة "قبول" تعلن موعد نتائج الاختبارات والمقابلات الشخصية
  • «هل توقف Outlook؟».. آلاف المستخدمين يُبلغون عن مشاكل في الوصول إلى بريدهم الإلكتروني
  • الإتصالات: تعويض المستخدمين 10جيجا للإنترنت الأرضي و5 للمحمول بعد حادث سنترال رمسيس
  • منهج جديد للذكاء الاصطناعي.. تفاصيل التطبيق لجميع مراحل التعليم العام
  • "قبول" تتيح الإطلاع على الرغبات التي لم تحقق شروط الأهلية للجامعات والتخصصات
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات