كتابٌ حول جوائز نوبل الروائيّة بين الفن والأيديولوجيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن كتابٌ حول جوائز نوبل الروائيّة بين الفن والأيديولوجيا، الجزائر في 31 يوليو العُمانية تحاول الباحثة، د. هاجر بكاكرية، عبر كتابها جوائز نوبل الروائية بين الفنّ والأيديولوجيا ، الصادر عن دار ميم .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كتابٌ حول جوائز نوبل الروائيّة بين الفن والأيديولوجيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر في 31 يوليو /العُمانية/ تحاول الباحثة، د. هاجر بكاكرية، عبر كتابها "جوائز نوبل الروائية بين الفنّ والأيديولوجيا"، الصادر عن دار ميم للنشر بالجزائر، أن تُقدّم قراءة في خلفيات منح هذه الجائزة (نوبل)، التي يُسيل الحصول عليها لعاب الكثير من الروائيّين عبر العالم.
وتعدُّ جائزة نوبل للأدب -بحسب ناشر هذا الكتاب- من الجوائز العالميّة الأكثر إثارة للجدل، عكس باقي جوائز نوبل لتخصُّصات أخرى، ويظهر الجدل الكبير من خلال جملة من الإشكالات العديدة التي خلّفتها هذه الجائزة، منذ تأسيسها عام 1901، فعادة ما تقوم الجوائز المخصّصة للأدب على أحكام ومعايير نسبيّة ومتباينة، كونها تبحث في القيم الجماليّة، وهو ما يجعلها تبتعد عن الأحكام العلميّة الدقيقة، وكثيرًا ما يُنظر إلى معايير التميُّز في حقل الأدب على أنّها ذاتيّة إلى حدّ كبير، أين يحتلُّ الذوق فيها مرتبة معتبرة، سواء تعلّق ذلك بالقرّاء أو بالنقاد أو باللّجان المشرفة على هذه الجوائز، غير أنّ الإشكال الأساسي الذي يُواجه جائزة نوبل للأدب هو التشكيك في وفاء لجنة نوبل لمعيارَيْ: الذّوق والفنية؛ إذ يُتّهمون بأنّهم يُخفون تحيُّزًا أيديولوجيًّا يُسيطر عليهم، ويُوجّه أحكامهم إلى جهات بعينها.
وتطرحُ هذه الباحثة عددًا من التساؤلات حول ماهية جائزة نوبل للأدب، وخلفيات منحها، واختيار المتوّجين بها، إذ تتساءل مؤلّفة الكتاب عن المعايير التي تخضع لها عملية منح جائزة نوبل للرواية، وهل هي معايير فنيّة، أم هي معايير أيديولوجية، أم أنّها تخضع للجمع بين المعيارين.
وتُشير د. هاجر بكاكرية إلى أنّ هذا التساؤل الجامع تتفرّع عنه أسئلة ثانوية أهمُّها: ما جائزة نوبل للأدب؟ وما مضمون وصية ألفريد نوبل؟ وما الإشكالات البارزة التي واجهت لجنة نوبل المشرفة على الجائزة؟ وما الانتقادات الأساسيّة الموجّهة للجائزة؟ وما أبعادها؟ وهل ما زالت مستمرّة إلى اليوم؟ وأيّ المعيارين تغلّب على هذه الجائزة: الفنّي أم الأيديولوجي؟
يُشار إلى أنّ د. هاجر بكاكرية، حاصلة على شهادة دكتوراه في الأدب، وتشتغل بجامعة 8 مايو 1945 بولاية قالمة (شرق الجزائر)، ولها عددٌ من المؤلّفات النقدية أبرزها: "إشكالات جائزة نوبل.. نجيب محفوظ أنموذجا".
/العُمانية/ النشرة الثقافية/ طلال المعمري34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كتابٌ حول جوائز نوبل الروائيّة بين الفن والأيديولوجيا وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية: ذاكرة حيّة لأديب نوبل
افتتحت مكتبة الإسكندرية ركنًا خاصًا بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى بالمكتبة. وقد صرَّح الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة أن الركن يُعَدُّ تكريمًا دائمًا لإرث أديب نوبل الراحل.
وقد أُقيم ركن محفوظ بفضل الإهداءات القيّمة التي قدّمتها ابنته السيدة أم كلثوم للمكتبة في مارس 2024، والتي تضمنت عددًا من مقتنيات محفوظ، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة التي تضم قرابة ألفي وأربعمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية بلغات مختلفة، وكتب قواميس موسوعات اقتناها محفوظ أو أهديت إليه، وكان يحتفظ بها في منزله.
ضمت الإهداءات كذلك أقلام محفوظ الشخصية، ومِسبحته الخاصة، وسماعتي أذنيه إلى جانب تمثال نصفي لصاحب نوبل، وعدد من الصور الشخصية، وخطابات من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك
وقال الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة أن ركن نجيب محفوظ يمثل إضافة مهمة ونوعية لمكتبة الإسكندرية، ونافذة حية تتيح للجمهور الاطلاع على عالم أحد أعظم الأدباء في تاريخ الأدب العربي. وهو خطوة مهمة في توثيق تاريخ الأديب الراحل وتقديمه للأجيال الجديدة.