الجزيرة:
2024-06-02@23:59:40 GMT

عائلة معارض تونسي مضرب عن الطعام: ابننا في خطر

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

عائلة معارض تونسي مضرب عن الطعام: ابننا في خطر

تونس- تعيش عائلة المعارض التونسي المعتقل جوهر بن مبارك، قلقا بالغا ازدادت حدته بعد تدهور صحته إثر إضرابه المستمر عن الطعام منذ 10 أيام احتجاجا على مرور سنة على اعتقاله رفقة بقية المعتقلين السياسيين، بسبب معارضتهم مسار 25 يوليو/تموز 2021 الذي فرضه الرئيس قيس سعيّد.

ودقَّت دليلة بن مبارك مصدق، شقيقة جوهر بن مبارك وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين، ناقوس الخطر بخصوص صحة شقيقها الذي نُقل إلى المستشفى بسبب تدهور صحته، لكنه رفض تعليق إضرابه عن الطعام والماء والدواء.

وفي حديث للجزيرة نت، قالت دليلة إنه تم إيداع جوهر المستشفى بسبب أوجاع حادة في الكلى، وبعد التحاليل تبين أن لديه تخثرا في الدم أي أنه دخل مرحلة الخطر على حياته، وقد رفض الأدوية والبقاء في المستشفى.

المعارض التونسي جوهر بن مبارك معتقل في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" (الجزيرة) "حريتي قبل حياتي"

وعند محاولتها إقناعه بالعدول عن الإضراب عن الطعام، أضافت المحامية أنه قال بالحرف الواحد "حريتي قبل حياتي، وحياة دون حرية لا أرغب فيها، إما أن أسترجع حريتي أو أن أستريح".

وقالت دليلة بغضب "لا نعرف إلى أين سنصل بهذه المظلمة من أجل مؤامرات تافهة"، وتساءلت "كم من رأس سيأكل؛ حتى يشبع هذا النظام من الظلم والاستبداد؟، اليوم كل القطاعات تصرخ، إلى متى سيُسكت كل هؤلاء بالمؤامرات وإلى متى تستمر هذه الحيلة على الشعب التونسي".

وأوضحت أن البحث فيما يعرف "بقضية التآمر على أمن الدولة"، التي اعتُقل على إثرها المعارضون السياسيون، "بدأ بمخبرَين وانتهى بهما"، وأن "الملف خال من أي عمل أمني استخباراتي، وهو مجرد تندر على النظام بين أصدقاء في مكالمات خاصة، وذلك يدخل في إطار حرية التعبير"، حسب تعبيرها.

مسؤولية

وحمّل عز الدين الحزقي مبارك، والد المعتقل جوهر بن مبارك، الرئيس قيس سعيّد المسؤولية عن حياة ومصير ابنه، وقال إن ابنه ضاق ذرعا بالظلم الذي تعرض له "منذ يوم اختطافه من منزله في ظل نظام قمعي لا يعترف بالدولة".

وأضاف أن ابنه ورفاقه يقبعون في السجن خارج الآجال القانونية للإيقاف ولم يجدوا حلا غير الإضراب عن الطعام كشكل من أشكال الرفض.

وتابع الحزقي "ولكني تمنيت أن لا يدخل ابني في إضراب وحشي عن الطعام والشراب ورغم محاولتي إقناعه، إلا أنه رفض وقال "سأغادر السجن مشيا على الأقدام أو في تابوت".

وأعلنت هيئة الدفاع، الخميس، في بيان لها على فيسبوك، أن جوهر بن مبارك يمثل اليوم الجمعة، أمام محكمة الاستئناف بتونس، رغم تدهور صحته للنظر في الطعن بالحكم عليه بالسجن 6 أشهر.

وجاء هذا الحكم إثر شكوى قدّمها رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، بداية العام الماضي، بشأن تصريح إعلامي سابق لبن مبارك حول موقفه الرّافض للانتخابات التشريعية الأخيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جوهر بن مبارک عن الطعام

إقرأ أيضاً:

معارض هندي بارز يعود للسجن ومودي يتطلع إلى فوز آخر في الانتخابات

أعلن أحد المعارضين البارزين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه سيعود إلى السجن، اليوم الأحد، بعد انتهاء إذن قضائي بالإفراج عنه بكفالة لتمكينه من خوض حملة الانتخابات التي يتوقع أن تسجل فوزا ساحقا جديدا للزعيم القومي الهندوسي.

وألقي القبض على أرفيند كيجريوال، رئيس وزراء نيودلهي وأحد الزعماء الرئيسيين لتحالف المعارضة الذي تَشكّل لمنافسة مودي في الانتخابات، واحتُجز في 21 مارس/آذار من قبل وكالة مكافحة الجرائم المالية.

وكيجريوال البالغ 55 عاما، هو أحد قادة ائتلاف المعارضة لمنافسة مودي. وتُتهم حكومة كيجريوال بتلقي رشاوى في إطار منح تراخيص بيع الكحول لشركات خاصة.

لكن وفقا لمؤيديه، فإن اعتقال كيجريوال، الذي ينفي التهم الموجهة إليه، يهدف إلى تهميش معارضي مودي. ووصف أحدهم القضية بأنها "مؤامرة سياسية" دبرها حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الحاكم.

كيجريوال يسلم نفسه

وأعلن كيجريوال أنه سيسلم نفسه لسلطات السجن في نيودلهي بعد ظهر الأحد. وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي "خرجت لحملة الانتخابات لـ21 يوما (..) واليوم سأسلم نفسي".

ومن المتوقع أن تسفر الانتخابات التي انطلقت في 19 أبريل/نيسان الماضي واستمرت 6 أسابيع عن فوز مودي بولاية ثالثة، وذلك بحسب استطلاعات الرأي.

المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات الهندية العامة (رويترز)

وكان مودي (73 عاما) قاد حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا إلى فوز ساحق في الانتخابات عامَي 2014 و2019، مستندا إلى سعيه لرسم صورة المدافع عن حقوق أتباع الديانة الهندوسية الذين يشكلون الغالبية في البلاد.

ومن المقرر أن تتم عملية فرز الأصوات وإعلان نتائج الانتخابات الثلاثاء.

وبعيد إغلاق مراكز الاقتراع، أكد مودي على منصة إكس "أستطيع أن أقول بثقة إن شعب الهند صوّت بأعداد قياسية لإعادة انتخاب الحكومة".

وفي فاراناسي التي تعد بمثابة العاصمة الروحية للهندوس، يقول مناصرو مودي إن فوزه مضمون. وأكد ناند لال الذي يبيع الزهور خارج أحد المعابد "ستعود حكومته".

وانتهى التصويت في سابع وآخر مرحلة من الانتخابات التي استمرت لـ6 أسابيع، والتي جرت في ظل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة.

وقضى على الأقل 33 موظفا في مراكز اقتراع بسبب القيظ، أمس السبت، وذلك في ولاية أوتار براديش الشمالية وحدها، حيث وصلت الحرارة إلى 46.9 درجة، بحسب مسؤول انتخابي.

استهداف الخصوم

وطالما نفى المعارض البارز كيجريوال ارتكاب أي مخالفات منذ أن تم توجيه مزاعم الفساد ضده لأول مرة.

ولدى توليه منصبه للمرة الأولى منذ نحو عقد، كان كيجريوال مدافعا قويا عن مكافحة الفساد، ورفض مرارا التجاوب مع استدعائه لاستجوابه في إطار التحقيق.

وأعلن كيجريوال أنه سيزور نصبا تذكاريا للمهاتما غاندي ويصلي في معبد هندوسي و"يلتقي بجميع العمال" والقادة في مقر حزبه قبل العودة إلى السجن.

ونُظمت مسيرات لدعم كيجريوال في مدن عدة بعد اعتقاله.

وفي مايو/أيار الماضي، أمرت المحكمة العليا بالإفراج عنه بكفالة ليتمكن من خوض الانتخابات العامة.

كما اتهم كيجريوال شخصيا رئيس الوزراء باستهداف خصومه بتحقيقات جنائية، ورفض التخلي عن منصبه بعد اعتقاله.

وعند خروجه من السجن كان في استقباله أكثر من ألف من أنصاره وتعهد بالقتال "بكل قوته" للإطاحة بمودي. وأكد "علينا إنقاذ هذا البلد من الدكتاتورية".

وهو واحد من زعماء معارضين يخضعون لتحقيق جنائي، مثل راهول غاندي (53 عاما)، وهو سليل عائلة تولى العديد من أفرادها رئاسة الوزراء، والذي عُزل لفترة وجيزة من البرلمان العام الماضي بعد إدانته بتهمة التشهير.

كما يتهم الحكومة بتراجع الممارسات الديمقراطية وينتقد دعمها للغالبية الدينية في الهند على حساب أقليات كبيرة تشعر بالقلق بشأن مستقبلها، بما في ذلك 210 ملايين مسلم.

ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان والمعارضة، حكومة مودي باستغلال القضاء لتحقيق أهداف سياسية.

ووفقا لمنظمة "فريدوم هاوس" الأميركية غير الحكومية، فإن حزب بهاراتيا جاناتا "يستغل المؤسسات الحكومية بشكل متزايد لمهاجمة المعارضين السياسيين".

وألقي القبض أيضا على هيمانت سورين، رئيس الوزراء السابق لولاية جهارخاند الشرقية، في فبراير/شباط الماضي في تحقيق منفصل بالفساد.

وكيجريوال وراهول غاندي وسورين جميعهم أعضاء في تحالف معارضة يتألف من أكثر من 20 حزبا، لكن الكتلة تكافح من أجل تحقيق تقدم ضد مودي.

مقالات مشابهة

  • "الفول مسموم".. شيطان الأقصر أنهي حياة ابنه بسبب خلافات مع طليقته
  • معارض هندي بارز يعود للسجن ومودي يتطلع إلى فوز آخر في الانتخابات
  • برلماني تونسي: نؤكد على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال الكامل وإقامة دولة مستقلة
  • المستشفى الأمريكي الميداني غرب رفح الفلسطينية تتوقف عن استقبال الحالات المرضية
  • موجة حر شديدة تودي بحياة 15 شخصاً في شرق الهند
  • الهند.. وفاة نحو مئة شخص بسبب موجة الحر
  • بسبب استمرار العدوان على غزة.. علاء مبارك ينتقد سكوت محمد صلاح
  • فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أحد أكبر معارض الأسلحة بأوروبا
  • 30 ضابطا من القوات الخاصة لحماية عائلة نتنياهو.. والمالية الإسرائيلية: «مجنون»
  • علاء مبارك ينتقد محمد صلاح بسبب غزة