قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية اتخاذ مجموعة من الإجراءات ردًا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بوقف التجارة بين البلدين.

أعلنت الخارجية عن هذه الإجراءات في نهاية جلسة مشاورات رئاها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووصفتها بأنها “هامة وعملية”، وفقًا لتقارير مراسل الحرة.

من بين الخطوات الرئيسية التي تم الإعلان عنها، هو العمل على تقليص أي علاقة اقتصادية بين تركيا والسلطة الفلسطينية وغزة، حيث تعد تركيا أكبر دولة مستوردة من السلطة الفلسطينية، ويبلغ إجمالي وارداتها للسلطة الفلسطينية حوالي 18%.

وستناشد إسرائيل المنتديات الاقتصادية الدولية لدراسة معاقبة تركيا بسبب انتهاكها الاتفاقيات التجارية.

ومن ناحية أخرى، ستقوم إسرائيل فورًا بالبحث عن بدائل في مجالات ومنتجات متنوعة مع تقديم المساعدة لقطاعات التصدير الإسرائيلية التي تأثرت.

والخميس، أعلنت تركيا أنها قررت تعليق كل التبادلات التجارية مع إسرائيل إلى أن تسمح الدولة العبرية بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تأتي بعد فرض أنقرة الشهر الماضي قيوداً على الصادرات التركية لإسرائيل.

وقالت وزارة التجارة التركية في بيان إنه “تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل”.

وأضافت أن “تركيا ستطبق هذه الاجراءات الجديدة… إلى أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفّق متواصل للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وأعلنت تركيا، الجمعة، أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع إسرائيل لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

يحي قاسم – الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“دبي للسلع المتعددة”: الذكاء الاصطناعي يضيف 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي

 

 

 

 

 

أكد مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، أن اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، لا سيما في القطاعات التجارية عالية النشاط، من شأنه أن يضيف إمكانات وفرص بقيمة 15 تريليون دولار أمريكي إلى الاقتصاد العالمي.

وأفاد المركز، في بيان صحفي، أنه سلط خلال فعالية خاصة بتقرير “مستقبل التجارة” في سنغافورة، الضوء على التوقعات والفرص التي يحملها الذكاء الاصطناعي عالمياً، مشيرا إلى أن التوسع المتوقع في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى جانب الزيادة الأوسع في التجارة الإلكترونية وتجارة الخدمات الرقمية كلها عوامل ستعزز مرونة التجارة العالمية في السنوات القادمة.

ومن المتوقع أن تسجل التجارة العالمية نمواً بنسبة 2.6 % في عام 2024.

ووفق المركز، سيُمهد اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع الطريق نحو تغيُّرٍ جذري في نموذج البيئة التشغيلية.

وستعتمد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء سلاسل التوريد وتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف، وذلك باستخدام التحليلات التنبؤية، كما سيتيح الذكاء الاصطناعي الفرصة للشركات للحصول على رؤى شاملة حول السوق مستندة إلى تحليلات البيانات، مما يُمكنها من اغتنام فرص عمل جديدة.

بالإضافة إلى ذلك، ستسهم حلول التمويل التجاري المعززة بالذكاء الاصطناعي في تسهيل وتبسيط المعاملات التجارية، وسيكون التأثير أكثر بروزاً في القطاعات التجارية عالية النشاط مثل الحواسيب والإلكترونيات والآلات وخدمات تكنولوجيا المعلومات ومعدات النقل والمعدات الكهربائية – وكلها جزءٌ رئيسي من منظومة التجارة الدولية والقطاعات التي تتركز فيها 90% من إيداعات براءات الاختراع الحالية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وبحسب تقرير المركز، ستشهد مراكز التجارة العالمية مثل الإمارات وسنغافورة ارتفاعاً في نفوذها على خلفية زيادة نشاط التجارة الإقليمية والتكتلات التجارية في جميع أنحاء العالم، ومع ازدياد وضوح مزايا الذكاء الاصطناعي، سيستفيد كلا المركزين من بنيتهما التحتية التجارية المتقدمة، وإمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية، ونماذجهما التنظيمية الداعمة والمحفزة للابتكار.

وخلال فعالية إطلاق التقرير، قال سعادة الدكتور حمد بوعميم رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع المتعددة، إنه لا يمكن الاستهانة بالتأثير التحويلي للتكنولوجيا على التجارة العالمية، ومع تسارع اعتماد تقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، نرى آفاقاً جديدة من الإمكانيات لدعم مرونة التجارة في السنوات المقبلة، بدءاً من تحسين إدارة التصنيع والخدمات اللوجستية، مروراً بالتنبؤ بالطلب، وأتمتة الإجراءات، وصولاً إلى تبسيط تعاملات التمويل التجاري.

وأضاف : هذا يوفر فرصاً كبيرة لمراكز التجارة العالمية مثل دبي وسنغافورة حيث نسخر إمكانات الذكاء الاصطناعي الكاملة لرقمنة بنيتنا التحتية التجارية ودعم الشركات العاملة لدينا لدمج هذه الابتكارات في منظوماتها التشغيلية بسهولة.

وقالت فريال أحمدي الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: مع توقع إضافة الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار أمريكي إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، هناك إمكانات هائلة عبر سلسلة القيمة لدعم النمو الاقتصادي على نطاق أوسع.

وأكدت أن مركز دبي للسلع المتعددة سيواصل السعي لتوفير منظومة أعمال داعمة ومشجعة لتبني الابتكار وتعزيزه بقوة بما يدعم قدرة مجتمعنا الذي يضم أكثر من 24 ألف شركة مسجلة على التوسع والتواصل مع الأسواق العالمية في حقبة الذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تبدأ قبول دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA CARNET)
  • البرلمان العربي يصدر بيانا بشأن تصنيف إسرائيل وكالة الأونروا “منظمة إرهابية”
  • الأردن يدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا “منظمة إرهابية”
  • “هذا كذب واضح”.. مسؤولة أمريكية مستقيلة: الخارجية زورت تقريراً لتبرئ “إسرائيل” من عرقلة المساعدات إلى غزة
  • أمين عام مجلس التعاون: محاولات إسرائيل تقويض جهود “الأونروا” دلالة على عدم احترامها للمؤسسات والمنظمات الأممية
  • “الخارجية”: المملكة تدين المحاولات الإسرائيلية تقويض جهود وكالة (أونروا) من خلال تصنيفها بالإرهاب
  • تركيا ترفض أن “يشارك” حلف شمال الأطلسي في حرب أوكرانيا
  • إسرائيل تفرض قيودا على القنصلية الإسبانية في القدس والأخيرة ترفضها
  • “دبي للسلع المتعددة”: الذكاء الاصطناعي يضيف 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي
  • إسرائيل تواجه اضطرابات وتخبطات تجارية كبيرة في أعقاب قرار تركيا وقف كافة أشكال التجارة الثنائية معها