تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أننا نشهد خلال الفترة الحالية نقلة نوعية بالتعليم الجامعي في مصر، من خلال وجود الجامعات التكنولوجية التي تقدم برامج متطورة وبرامج أخرى حديثة وتساعد على ربط التعليم بسوق العمل.

وشددت «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الجامعات التكنولوجية نقلة نوعية تقدم برامج وتربط التعليم بسوق العمل وتدرب الطلاب من الجانب الأكاديمي في هذه الجامعات والجانب التطبيقي في المؤسسات الإنتاجية التي يرأسها رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي نقلة متميزة، وأصبحت مطلب مجتمعي، هذه الجامعات تحقق ارتباط بين التعليم وسوق العمل.

وأوضحت أن الجامعات التكنولوجية تقدم خريج مؤهلين ومثلين بمهارات تكنولوجية تساعدهم على العمل بسوق العمل، وهذا ليس بسبب البرامج التي تقدمها الجامعات التكنولوجية، ولكن بسبب ارتباط التدريب بالتعليم بشكل كبير، والاستفادة من العمل والتي تشارك في هذا بفعالية في هذا البرنامج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التعليم الجامعي الجامعات التکنولوجیة بسوق العمل

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف جوانب مشتركة بين حادثتي مدرستي سيدز والإسكندرية الدولية

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس عن وجود جوانب مشتركة بين حادثتي الاعتداء على براءة تلاميذ مدرسة سيدز ومدرسة الإسكندرية الدولية .

حيث أكد الدكتور تامر شوقي في بيان له ، أن كلتا المدرستين تتبعان التعليم الخاص والدولي، وليس التعليم الحكومي، مما يشير إلى وجود خلل في منظومة تأمين الطلاب في تلك المدارس.

كما أوضح الدكتور تامر شوقي : إن تركيز اهتمام المدرستين بدرجة أكبر على انتقاء الأطفال من أسر ذات مستويات اقتصادية واجتماعية مميزة، في حين تهملان تماما اختيار العاملين بهما، وخاصة من غير المعلمين.

وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليمفصل معلم بمدرسة في السويس لقيامه بتقبيل تلميذ ابتدائي بطريقة غير لائقة

وقال الدكتور تامر شوقي : يعد السبب الرئيس المحتمل لعدم التدقيق في اختيار العمال هو منحهم رواتب منخفضة في ضوء محدودية إمكاناتهم، التي لا تؤهلهم للمطالبة برواتب أعلى.

كما أشار الدكتور تامر شوقي إلى وجود حالات متعددة من الأطفال الذين تم التعدي عليهم من قِبل الجاني أو الجناة في المدرستين، مما يشير إلى إصابته/إصابتهم بهوس جنسي مع الأطفال.

وقال الدكتور تامر شوقي : انه في المدرستين تم انتقاء الأطفال من المراحل السنية المبكرة ما قبل المدرسة، في ظل القصور الشديد في إدراك الأطفال في تلك المرحلة العمرية، وضعف قدرتهم على التعبير عما يحدث لهم أو ضعف مقاومتهم ، لافتاً إلى أنه في المدرستين تلاحظ عدم التمييز في التعدي بين الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا.

كما أشار الدكتور تامر شوقي ، إلى اصطياد الجناة لنفس الأطفال الضحايا بشكل متكرر في المدرستين ، يعني أنهم في نظر الجناة لن يسببوا صعوبة في تكرار الأفعال نفسها معهم، ولن يظهر منهم مقاومة، على عكس الأطفال الجدد ، خاصةً وأنه مع تكرار التعدي على الأطفال لم يظهر أولياء أمورهم أي رد فعل في اليوم التالي للاعتداء، مما تسبب في اطمئنان الجاني إلى أن الطفل لم يبلغ أهله.

كما أكد الدكتور تامر شوقي ، أنه تلاحظ في الحادثتين كبر سن الجناة؛ فهم ليسوا من المراهقين أو الشباب، بل من كبار السن، وتجاوز بعضهم سن ٥٥ عاما، مما يشير إلى إدمانهم لذلك الانحراف الجنسي

وأوضح ان العامل المشترك في الحادثتين أيضا هو القصور الشديد في عدد المشرفين، وكذلك في تركيب نظم مراقبة قوية توفيرا للنفقات، رغم ارتفاع مصروفات الدراسة ، مشيراً إلى أنه تلاحظ أيضا في المدرستين قصور المعلمين وعدم قدرتهم على اكتشاف الوقائع، رغم وضوح تأثيراتها على الأطفال، مؤكداً أن هذا يرجع إما لعدم تخصصهم التربوي الذي يمكنهم من اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية في سلوك الأطفال، أو لعدم خبرتهم في ظل لجوء تلك المدارس إلى تعيين معلمين جدد سنويًا لتقليل الرواتب.

وأوضح الدكتور تامر شوقي ، أن انتقاء الأطفال في سن الكي جي يعني أن بعضهم — وليس كلهم — غير مألوف للمعلمين، مما يصعّب عليهم اكتشاف أي تغييرات في سلوكهم.

وأكد الدكتور تامر شوقي ، أن حدوث الإعتداءات داخل أسوار المدرستين وليس خارجها، يعني اطمئنان الجاني لعدم اكتشاف جريمته.

وأوضح الدكتور تامر شوقي ، أن اكتشاف الجريمة من قِبل أولياء الأمور فقط في المدرستين “وليس من قبل إدارة المدرسة” ، يشير إلى احتمال لجوء إدارات المدارس إلى إخفاء تلك الوقائع حال اكتشافها خوفا على سمعتها

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن وضع كلا من  مدرسة سيدز ومدرسة الإسكندرية الدولية تحت اشرافها المالي والإداري بعد الإبلاغ عن تعرض تلاميذ لخدش براءتهم داخل أسوار المدرستين 

طباعة شارك الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي مدرسة سيدز مدرسة الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • أكد أن رؤية 2030 أحدثت نقلة نوعية.. الراجحي: 370 % نمو القطاع غير الربحي بالمملكة
  • الخطيب العلاقات المصرية التركية شهدت نقلة نوعية.. وحجم التبادل التجاري سجل 8 مليارات دولار في 2024
  • محافظتا مسقط والداخلية تشهدان نقلة نوعية في التمكين الرقمي للخدمات
  • خبير تربوي يكشف جوانب مشتركة بين حادثتي مدرستي سيدز والإسكندرية الدولية
  • هشام الحلبي: عائلة «جبار» نقلة نوعية في المسيرات المصرية بسرعات غير موجودة عالميًا.. فيديو
  • افتتاح مشاريع خدمية في الشيخ عثمان بحضور رئيس صندوق صيانة الطرق.. نقلة نوعية تشهدها عدن
  • صناعة الشيوخ: ردع 300 وسينا 806.. نقلة نوعية في مسار منظومة الدفاع المصرية
  • كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
  • اختيار الأصدقاء .. خبير تربوي يقدم روشتة لحل ازمة العنف في المدارس
  • التعليم العالي: زيادة عدد القرارات الجمهورية بتعيين القيادات الجامعية خلال 2025