بكين تعلن عن موعد أول تدريب مع سلاح الجو الإماراتي
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الاثنين، إن الصين والإمارات ستجريان تدريبا مشتركا للقوات الجوية في أغسطس في منطقة شينجيانغ غرب الصين.
وأفادت قالت الوزارة في بيان مقتضب بأن "مناورات "درع الصقر 2023"، ستكون أول تدريب بين سلاح الجو في البلدين"، مبينة أن هذا التدريب يهدف إلى "تعزيز التبادلات العملية والتعاون بين القوات المسلحة في كلا البلدين وإلى تعزيز التفاهم والثقة المشتركين".
ولم تذكر الوزارة في بيانها عديد الوحدة الإماراتية التي ستشارك في التدريب أو مدته ونطاقه.
وشاركت الإمارات، الحليف التقليدي للولايات المتحدة، في العديد من التدريبات العسكرية مع القوات الأمريكية، بما في ذلك مناورة الاتحاد الحديدي السنوية، والتي جرت نسختها الأخيرة في مايو.
ويستخدم الجيش الإماراتي أيضا العديد من الأسلحة والمعدات الأمريكية، مثل نظام Thaad المضاد للصواريخ وطائرات الهليكوبتر الهجومية AH-64 Apache.
أما الأسلحة الرئيسية المصنوعة في الصين التي تستخدمها الإمارات هي الطائرات المقاتلة بدون طيار مثل Wing Loong 1 وWing Loong 2، التي تصنعها شركة Chengdu Aircraft Industry Group، وهي شركة طيران مملوكة بشكل غير مباشر للحكومة الصينية.
وفي عام 2017، اشترت الإمارات أيضا صواريخ Blue Arrow 7 المضادة للدبابات من الصين لاستخدامها في أسطول Wing Loong 2.
وفي معرض Idex 2023، وقعت الإمارات العربية لشراء العديد من طائرات التدريب المتقدمة L-15 من الصين.
المصدر: south china morning post + china daily
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي بكين طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب في إقليم آسفي
أُطلق في إطار التعاون الإنساني المتواصل بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.. البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب بإقليم آسفي تحت شعار “من القلب للقلب” في مبادرة تطوعية تهدف إلى توفير خدمات طبية مجانية تشمل التشخيص والعلاج والوقاية من أمراض القلب، عبر عيادات متنقلة ومستشفى ميداني مجهز بأحدث التقنيات.
وجاء إطلاق البرنامج تحت إشراف مباشر من عامل إقليم آسفي وبالتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الصحة المغربية، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء من الإمارات والمغرب المتطوعين ضمن برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة وذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي الصحي والكشف المبكر عن أمراض القلب والحد من انتشارها مع التركيز على الفئات المجتمعية في المناطق النائية، وذلك من خلال توفير خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات التشخيصية والعلاج المجاني والتثقيف الصحي.
وتنظم هذه المبادرة المشتركة بين عدد من المؤسسات الإماراتية والمغربية منها: عيادات الإمارات المتنقلة، مؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أكاديمية زايد للعمل الإنساني، جمعية الأيادي البيضاء المغربية، وعيادة القلب المتنقلة، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن العيادة المتنقلة تُعد نموذجًا متطورًا في الخدمات الصحية المتنقلة حيث تضم وحدات متكاملة تشمل أجهزة سونار ثلاثي الأبعاد مختبرات تحليل و وحدة للتطبيب عن بُعد ومجسمات تعليمية مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف الوصول إلى مليون مستفيد خلال خمس سنوات في القرى المغربية.
وأضاف أن البرنامج يوفر فحوصات طبية متقدمة تشمل تقييم عوامل الخطورة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون إلى جانب توفير الأدوية مجانًا من خلال صيدلية متنقلة إلى جانب تنظيم حملات توعوية في المدارس والمراكز المجتمعية تتضمن محاضرات نشرات تثقيفية، وورش تفاعلية لتعزيز الوقاية من أمراض القلب.
ويركز البرنامج على بناء القدرات الطبية المحلية من خلال تدريب الكوادر الصحية في المناطق الريفية على الإنعاش القلبي وإدارة الطوارئ إلى جانب تنظيم ورش عمل معتمدة دوليًا لضمان استمرارية الفحص والكشف المبكر.
من جانبه أوضح سعادة سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية أن البرنامج يستكمل مسيرة أطباء الإمارات في المغرب، التي انطلقت عام 2002 واستفاد منها حتى الآن أكثر من مليون شخص مؤكدًا أهمية الوصول إلى المناطق النائية من خلال العيادات المتنقلة.
وأكد عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء المغربية أن هذه المبادرة تعكس روح العمل المشترك بين الأطباء الإماراتيين والمغاربة وتسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة مرضى القلب من خلال توفير العلاج المجاني وتحسين جودة حياتهم.
وأعرب سكان القرى المستفيدة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبًا مثمنين الجهود الإنسانية للأطباء المتطوعين وما يقدمونه من خدمات طبية مجانية عالية المستوى تسهم في تعزيز الصحة المجتمعية وإنقاذ الأرواح.وام