كلام معبر عن يوم العلم الإماراتي
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يوم العلم الإماراتي مناسبة وطنية تحتفل بها الإمارات العربية المتحدة في 3 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي رفع فيه علم الإمارات لأول مرة، وتولى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فيه مقاليد الحكم في الدولة، وتعتبر هذه المناسبة تجسيد مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، فيما أجمل كلام معبر عن يوم العلم الإماراتي:
كلام معبر عن يوم العلم الإماراتيإن العلم هو رمز الهوية والوحدة الوطنية، ويوم العلم يُعتبر مناسبة للاحتفال بالإنجازات والتقدم الذي حققته الإمارات في مختلف المجالات.في يوم العلم الإماراتي يجسد التفاني والعزم والإرادة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر للوطن وشعبه.يتجمع الناس في مختلف أنحاء الإمارات ليشاركوا في الاحتفالات والفعاليات التي تُقام لهذه المناسبة المميزة "يوم العلم الإماراتي ".يُشاهد الجميع العلم الإماراتي وهو يرفرف عاليًا في السماء، معبرين عن حبهم وولائهم لبلادهم.يذكرنا يوم العلم الإماراتي بأهمية الوحدة والتلاحم بين الشعب والحكومة، وبالتزام الإمارات بالقيم والمبادئ التي أسس عليها آباؤهم المؤسسين.في يوم العلم الإماراتي يجدد فينا الروح الوطنية ويشعل في قلوبنا حب الوطن والانتماء إلى هذه الأرض الطيبة والكريمة.يُعتبر يوم العلم الإماراتي فرصة للاحتفال بروح الاتحاد والتضامن، ولتجديد العهد بالعمل المستمر نحو تحقيق التقدم والازدهار للإمارات وشعبها الكريم.يوم العلم الإماراتي للتعبير عن دعمهم وتقديرهم للمسيرة الرائدة في التنمية والتنمية بقيادة رئيس الدولة الحكيم والحكيم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه.يوم العلم الإماراتي يمثل يوم الانتماء لتراب دولة الإمارات العربيّة المتحدّة.يوم العلم الإماراتي مناسبة وطنيّة مميّزة ويوم وطنيّ غالي يفتخر فيه كلّ الإماراتيين.يشارك في الاحتفال بيوم العلم الإماراتي كلّ المقيمين في الدولة.إنّ احتفال الشعب بيوم العلم الإماراتي هو واحد من أهم الاحتفالات الوطنية في الإمارات المتحدة، وفيه يفتخر فيه كلّ أماراتيّ بانتمائه لهذا البلد المعطاء.إنّ علم الإمارات رمز العزّة الكرامة والفداء، وهو الراية التي يجتمع تحت لوائها كل الإماراتيون شعبًا وقيادةً.عبارات جميلة عن يوم العلم الإماراتي
إليك بعض العبارات التي يمكن استخدامها للتعبير عن يوم العلم الإماراتي:
يوم العلم الإماراتي هو عيد للوحدة والفخر، يُجسّد رمزية العلم وتجذر الهوية الوطنية لدى شعب الإمارات.على أرض الإمارات، يرفرف العلم بكل فخر ويعكس تاريخاً حافلًا بالتطوير والابتكار، ويُظهر عزمنا على المضي قدماً نحو المستقبل المشرق.يوم العلم الإماراتي هو يوم نحتفل فيه بروح الاتحاد والوحدة، ونعبّر عن امتناننا لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي.في يوم العلم الإماراتي الرمزي، نستذكر تضحيات الأجداد ونستلهم من إرثهم، مؤمنين بأننا مستمرون في بناء مستقبل مشرق تحت راية الوطن الغالي.في يوم العلم الإماراتي، نحتفل بتلاحم شعبنا وبالمسيرة المتقدمة التي قطعتها الإمارات نحو التنمية والتقدم.بهذا اليوم العزيز يوم العلم الإماراتي نجدد العهد بالوفاء لراية الوطن ونستمر في العمل المخلص من أجل تحقيق أحلام وطموحات شعبنا الكريم.يوم العلم الإماراتي يُجسّد الروح الوطنية والفخر بالانتماء، ويشكل فرصة لتعزيز قيم الوحدة والاستقرار في وطننا الحبيب.في هذا اليوم المميز والعظيم للإمارات نعبر عن اعتزازنا بمسيرة الإمارات الحديثة ونعد بالمضي قدماً نحو مستقبل يحمل في طياته التقدم والازدهار. كلمات دالة:كلام معبر عن يوم العلم الإماراتييوم العلم الإماراتيالإمارات تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كلام معبر عن يوم العلم الإماراتي يوم العلم الإماراتي الإمارات فی یوم العلم الإماراتی یوم العلم الإماراتی ی
إقرأ أيضاً:
نور على نور
#نور_على_نور
د. #هاشم_غرايبة
كانت ثمة قطيع من الحيوانات البرية تعتزم قطع نهر الى الجهة الأخرى، كان التيار قويا فجرف كثيرا منها، لكن ذلك لم يوقف الآخرين، بل استمرت، فلم ينج منها الى الضفة الأخرى إلا قليل.
يدل ذلك على أن الحيوانات لا تتعظ بما يحدث مع غيرها، فلا تنتقل لديها خبرات الآخرين، بل تستند الى الغريزة وخبراتها الفردية.
التعلم وتطور الخبرات والمعارف هي واحدة من تلك الميزات الهامة التي تميز الإنسان عن الحيوان، فتتراكم من تجربته الشخصية، ومن تجارب الآخرين، ومما يكتسبه من طلب العلم عمن هم أعلم منه.
هكذا فالتعلم هو الحصول على خبرات الآخرين المتراكمة، وحيازتها في وقت ضئيل، من غير الحاجة الى تجريبها والتأكد من صحتها، لأنها نقلت عبر وسيلة صادقة.
هكذا فالعلم يكتسب بالنقل، ومن خلال وسيلتين: إما من مصدر العلم الموثوق في صحة علمه: “عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”، أو عن عالم منحه الله قدرات عقلية وحسن تدبير فتوصل لعلمه بالتجريب، ثم دوّن معارفه في كتب لتكون متاحة لمن يعرف القراءة: “الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ”.
لقد وجدت أن هذا التقديم ضروري لتحجيم ادعاءات من يعتقدون أن الدين والعلم نقيضان، بزعم أن الإيمان بالغيبيات يحجر على التفكير، وبالتالي يحول دون البحث العلمي والتقدم التقني.
لكن أكبر مقتل للمرء طالب العلم هو الغرور بما ناله من علم ضئيل أو ثقافة محدودة، فيكتفي به معتقدا أنه فاق أقرانه، وهو يكفيه ليتيه به فخراً، ويستغرق في أحلام الأمجاد.
من يعرف أن أصل العلم هو الله ، ومعرفة الله منتهاه، هو فقط من ينجو من هذه النقيصة، أما من يتعالى بما حازه ويظن أنه أو غيره قد بلغ منتهى العلم فهو غارق في الجهل، فكما قال أحد الذين كُرّموا على بحوثهم القيمة: “العلم محيط شاسع، ونحن من نُدعى علماء ما زلنا على شاطئه لم تبتل أقدامنا بعد بمياهه”.
هكذا فالعلم له أصل واحد وفروع، فأصله من الخالق، وفروعه ثلاث: العلم بالله، والعلم بخلق الله (الموجودات جميعا)، والعلم بأفعال الله (السنن الكونية).
الفرع الأول: هو معرفة الله، وليس ذلك كنهاً وتوصفاً، فذلك فوق قدرات العقل البشري، لأنه ليس كمثله شيء، والعقل البشري لا يمكنه التصور إلا بناء على المطابقة مع صورة معروفة لديه مسبقا، لكن هذه المعرفة هي فهم معنى وحدانية الله وألوهيته وربوبيته، وما يستوجبه ذلك من معرفة صفاته العلية (أسمائه الحسنى).
الثاني: التفكر في كل ما خلقه الله في الكون (السماوات والأرض)، والتي أعطانا الله مفاتيح المعلومات عنها في القرآن، وترك لنا المجال للتوسع في معرفتها ” يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا” [الرحمن:33].
الثالث: التفكر في أفعال الله التي هي سننه الكونية، وهي تلك القوانين الصارمة الدقيقة التي تسيّر كل ما في الكون بتناسق دقيق وعلاقات محكمة، والتي يسميها العلماء الجاهلون قوانين الطبيعة، وهم رغم ما تقدموا في اكتشافها ومعرفة نظامها، إلا أنهم بمعيار المنطق العلمي جاهلون، لأنه ليس بعالم من يكتشف تلك القوانين المحكمة ثم يفسرها أنها جميعها صدف، فالعالم الحقيقي عندما يلاحظ الدقة الفائقة فيها، وهيمنتها المطلقة وعدم القدرة على وقفها أو حتى تعديلها، لا يمكن أنها يعتقد أنه ليس هنالك وراءها من قوة ضابطة مهيمنة.
هكذا نفهم أن العلم أوجده الله ولم يخترعه البشر، ولو لم يشأ لهم أن يعلموا ويتعلموا لتركهم كتلك البهائم التي جرفها النهر، لا تنتقل معارفهم وخبراتهم لغيرهم، بل جعل الدافع للبحث والتعلم هو أساس فطرة العقل البشري، لذلك نجد الطفل يبدأ بالبحث في كل ما حوله فور أن يتمكن من الحركة، ويبدأ بالسؤال ما هذا وكيف ولماذا منذ أن يتعلم النطق والكلام.
العلم هو المحرك الأساسي في الحياة، والدين هو المنظم للحياة البشرية.
كلاهما من الله ووهبهما للبشر لأن فيهما مصلحة خالصة لهم.
لذلك جاهل من يظن أنهما متعارضان.