أندرية زكي: الرئيس السيسي حول مفهوم المواطنة من نخبوي لمجتمعي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن رسالة عيد القيامة هذا العالم هي رسالة رجاء وسط التحديات، فالعالم يجتاز تحديات ضخمة منذ جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، والاعتداءات المستمرة على أصحاب الأرض في غزة واستشهاد أكثر من 34 ألف شهيد أغلبهم نساء وأطفال ونحزن بشدة من أجلهم، والتحديات الاقتصادية والتضخم عالميًا ومواجهتها محليا.
وأضاف "زكي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن الهيئة الإنجيلية شاركت في قافلتين للإغاثة لأهالي غزة بمواد غذائية وأدوية، مشددًا على أن الحكومة الفلسطينية لم ولن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولتين، ونحن ناصر الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني باعتبار أننا جزء من النسيج المصري.
وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن الجمهورية الجديدة تدعم المواطنة والعيش المشترك، والرئيس السيسي، استطاع أن ينقل مفهوم المواطنة من مفهوم نخبوي لمجتمعي، وزيارات الرئيس السيسي، للكاتدرائية مؤشر مهم على التقدم في المواطنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الطائفة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الهيئة الإنجيلية يوم السبت مفهوم المواطنة أندرية زكي حقوق الشعب الفلسطيني الطائفة الانجيلية في مصر رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر التحديات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.