بوابة الوفد:
2025-12-01@14:08:58 GMT

سيناء من التهميش إلى التعمير!

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

عانت سيناء من تهميش تنموى لعقود طويلة، وعجزت مشروعات التنمية عن استقطاب أعداد وفيرة من السكان، ما عدَّه كثير من المتخصصين «ثغرة» تغرى الطامعين فيها سواء من دول، أو تنظيمات إرهابية، وتلك الأخيرة استغرقت السلطات المصرية سنوات لمكافحتها، وقدمت مئات الشهداء والمصابين فى المعارك ضد التنظيمات، وتم تحرير سيناء من الإرهاب وتجفيف منابعه بفضل «العملية سيناء 2018» التى أعلن الرئيس السيسى تدشينها ونفذتها القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية وتكلل لها النجاح، بعد أن ظنت قوى الشر، وهى واهمة، أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة مصر، ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف.

وكما كانت الحرب من أجل تحرير سيناء واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فقد أخذ الرئيس السيسى على عاتقه تعميرها، واعتبر تنمية سيناء وزرعها بالمشروعات والبشر واجباً قومياً مقدسًا أيضًا.

اليوم تشهد سيناء جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه.

توجه الدولة نحو تنمية سيناء حولها إلى منطقة جاذبة للاستثمارات ومركزًا مهمًا لإقامة المؤتمرات الدولية، ولم يتوقف الأمر عند إقامة المشروعات على أرض الفيروز، بل تطور ليشمل تنمية المواطن السيناوى باعتباره أحد أهم عناصر نجاح التجربة.

لقد جاء إطلاق الرئيس السيسى للمشروع القومى لتنمية سيناء منذ 2014، أمينًا من خلال الحرب على الإرهاب حتى يتم القضاء عليه - وتمكنت الدولة من دحره - وكذا اقتصاديًا واجتماعيًا.

واستطاعت الدولة أن تنفذ خلال السنوات العشر الماضية مشروعات قيمتها أكثر من 600 مليار جنيه، واستأثرت شمال سيناء بحوالى نصف ذلك المبلغ.

وإذا كانت مشاعل التنمية أنارت أراضى سيناء، فلا يمكن أن ننسى شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، ولا ننسى أهالى سيناء الذين سطروا أعظم ملاحم البطولة والفداء جنبًا إلى جنب مع قواتهم المسلحة، مما كان له بالغ الأثر فى توفير المناخ الآمن، بما يمكن الدولة المصرية من تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة بمختلف المجالات على أرض سيناء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن مشروعات التنمية المتخصصين العملية سيناء 2018 قوى الشر سیناء من

إقرأ أيضاً:

«عقار» يجدد دعوة الاستنفار ويؤكد عدم رغبة الجيش في السلطة

مالك عقار قال إنه من حق السودان دراسة المبادرات المطروحة من جهات عديدة ومعرفة ما إذا كانت تتماشى مع الأمن القومي، والرد عليها.

بورتسودان: التغيير

جدد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، دعوة كل القادرين على حمل السلاح للاستنفار “والدفاع عن الوطن”، ونادى بمساهمة الجميع في كل المجالات في الدفاع وصون البلاد، فيما أكد عدم رغبة الجيش في السلطة.

وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقادة الدولة والجيش أطلقوا دعوات متواترة للسودانيين خاصة الشباب للانخراط في صفوف المستنفرين لمواجهة قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش لقرابة الثلاث سنوات.

لا رغبة في السلطة

وقال عقار في حوار مع تلفزيون السودان، إن القوات المسلحة ستنتصر، وأن الجيش لن يُهزم، ولفت إلى أما أسماه “وقوف الشعب مع القوات المسلحة ومع قيادته”.

وأضاف: “إن القوات المسلحة ليست راغبة في الاستمرار في السلطة وواجبها في الوقت الحالي هو انهاء هذه الحرب، وإدارة عملية سياسية تفضي إلى تسليم السلطة للشعب السوداني عبر الانتخابات”.

ونوه عقار إلى أن الحرب في السودان لا يتأثر بها وحده بل تؤثر في أفريقيا، وقال إن تلك الأطماع التي تستهدف السودان تطال بلاداً كثيرة، وأن ما يتأثر به السودان ستتأثر به أفريقيا.

وأشار إلى “أهمية التصدي لها للحفاظ على السودان والقرن الأفريقي”.

وجدد عقار القول بأن “القوات المسلحة ستنتصر وأن الإعمار سيعم البلاد وسيمثل ذلك فرصة لإنهاء الحرب وبناء الدولة وتحقيق العدالة”.

وقال عقار إنه “ليس هناك طرف نتفاوض معه في الوقت الحالي”، واعتبر أن “قيادة مليشيا الدعم السريع لا تتحكم في الحرب لوجود دول كثيرة ومجموعات مثل دولة الإمارات ومرتزقتها”.

دول داعمة للحرب

وبشأن المبادرات المطروحة من جهات عديدة كالإيغاد والاتحاد الأفريقي والمنابر المختلفة التي قدمت مبادرات لوقف الحرب، قال عقار: “من حقنا أن ندرس هذه المبادرات ونرد عليها، إذا كانت تلك المبادرة لا تتماشى مع أمننا القومي ووحدة السودان أرضا وشعبا”.

ولفت عقار إلى أن هناك دولاً متورطة بشكل مباشر في دعم قوات الدعم السريع، وهناك دول متورطة بطريقة أخرى، وهناك مؤسسات متورطة.

ونوه إلى دول يمر السلاح عبرها وكذلك المرتزقة وتستغل مطاراتها، ونبه إلى أهمية تحييد مثل هذه الدول وتنبيهها.

وأضاف أنّ السودان اتخذ إجراءات قانونية بحق دولة الإمارات نظراً لكونها من الدول التي تمارس دعماً معلناً، وأكد وجود دول أخرى ذات تأثير يجري العمل على تحييد مواقفها.

وأشار عقار إلى الخطوات التي اتخذها السودان في مخاطبته لكولومبيا بشأن ملف المرتزقة، كما لفت إلى اتصالاته مع كينيا، بما في ذلك مخاطبة الرئيس الكيني والبرلمان، في إطار الجهود لمعالجة هذه القضايا.

الوسومالإمارات الإيغاد الاتحاد الأفريقي الجيش السوداني السودان القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مالك عقار مجلس السيادة

مقالات مشابهة

  • 114 شابًا يشاركون في مبادرة تنمية الأسرة المصرية بمحافظة الوادي الجديد
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة كانت وستبقى قوة حكيمة رشيدة تحمي ولا تهدد
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة كانت وما زالت قوة حكيمة ورشيدة تحمي ولا تهدد
  • خالد عمر يوسف: عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات
  • «عقار» يجدد دعوة الاستنفار ويؤكد عدم رغبة الجيش في السلطة
  • محافظ الغربية: تنمية الإنسان في مقدمة أولوياتنا تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء الجمهورية الجديدة
  • الشرع: سنعيد بناء سوريا.. وحلب كانت منفذ المعارضة إلى البلاد
  • اللواء خالد مجاور: الزيارات الدولية لشمال سيناء تكشف حقيقة الجهود المصرية على الأرض
  • التنمية المحلية: تنمية الصعيد أصبحت من الأولويات الرئيسية للدولة منذ تولّي السيسي الحكم
  • علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية