حماس تكشف آخر ما وصلت إليه مفاوضات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تم التأكيد من قبل حماس على ضرورة مراجعة بعض البنود وطلب تعديلات إضافة إلى الحصول على ضمانات لتنفيذ الاتفاق
بعد أن استؤنفت المحادثات في القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، كشفت حماس عن مؤشرات سلبية، حيث أوضح مصدر من الحركة لشبكة (سي بي إس) الأمريكية أن جولة المفاوضات التي عقدت لم تحرز تقدما، ومن المقرر عقد جولة جديدة اليوم.
وتم التأكيد من قبل حماس على ضرورة مراجعة بعض البنود وطلب تعديلات، إضافة إلى الحصول على ضمانات لتنفيذ الاتفاق بشكل مكتوب.
فيما تقتصر نقاط الخلاف على مسألة اجتياح رفح ووقف الحرب بشكل نهائي، حيث يعارض الجانب الإسرائيلي بشدة هذا المطلب.
اقرأ أيضاً : مستشار الأمن القومي الأمريكي: نحن الآن بصدد تلقي رد حماس
من جهته، اتهم مسؤول إسرائيلي حماس بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، معتبرًا أن ما تم تداوله عن موافقة "إسرائيل" على وقف الحرب غير دقيق.
ولا تزال الجهود الوساطية مستمرة بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقد توجه وليام بيرنز رئيس المخابرات المركزية الأمريكية إلى القاهرة للمشاركة في آخر جولات المحادثات، بينما لا يزال نحو 129 محتجزا "إسرائيليًا" لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس مصر قطر
إقرأ أيضاً:
بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل.. ما مصير غزة؟
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب، التي دامت 12 يوما، بين إيران وإسرائيل، لا يزال مصير الحرب في غزة بين تل أبيب وحركة حماس مجهولا.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق.
وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل".
هجمات إسرائيلية مستمرة على غزة
قال مسعفون وسكان في غزة إن قوات إسرائيلية قتلت 40 فلسطينيا على الأقل في القطاع وأمرت بعمليات إجلاء جديدة، الثلاثاء.
وأثار الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الفلسطينيين في إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا والتي أدت إلى تدمير القطاع وتشريد معظم سكانه وانتشار سوء التغذية على نطاق واسع.
وأبلغت مصادر مقربة من حماس رويترز بوجود جهود جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت المصادر إن حماس منفتحة على مناقشة أي عروض "تنهي الحرب وتحقق الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس وترفضها إسرائيل.
فرنسا وألمانيا تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على أهمية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد ساعات على الإعلان عن وقف إطلاق النار في الحرب التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو.
وقال ماكرون على هامش زيارة رسمية يقوم بها إلى أوسلو: "بالإضافة إلى ما يحدث في إيران، أشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية".
من جهته، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن "الوقت حان" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
مصير غزة "مجهول"
وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل".
وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب".
كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة. وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: "نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب".
وأضاف البيان: "تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران - الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما".
لكن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، رفض دعوات لتهدئة التصعيد، وقال: "الآن نتوجه بكل قوتنا إلى غزة، لإتمام المهمة: تدمير حماس وإعادة رهائننا".
وقالت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، إن حصيلة القتلى في القطاع بلغت 55,998 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.