محو الأمية الهيروغليفية.. مبادرة لمعرفة الثقافة والهوية المصرية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "محو الأمية الهيروغليفية.. مبادرة لمعرفة الثقافة والهوية المصرية".
وجاء في التقرير؛ الحضارة المصرية القديمة مصدر إلهام للملايين حول العالم يقفون أمامها في ذهول وإعجاب وكلما عرف الإنسانُ المزيد عن تلك الحضارة المهمة للبشرية جمعاء يزداد الاندهاش بها من تطور في العلوم والفنون والرياضيات والرياضات وعلم الفلك والنجوم وحتى القتال والدفاع عن النفس.
ويحرص السائحون من مختلف دول العالم على زيارة الأماكن الأثرية المنتشرة في ربوع مصر كافة يتعرفون على تلك الحضارة وكنوزها التي لا مثيل لها حول العالم.
كما تقوم مصر بإقامة معارض أقرية متنقلة في العديد من دول العالم لعرض المقتنيات والآثار والكنوز المصرية وعلى رأسها كنوز الملك توت عنخ آمون لتشجيع الملايين حول العالم على زيارة مصر ومشاهدة الأثار الفريدة، وبخاصة في الأقصر وأسوان وأهرامات الجيزة وأبو الهول.
ولعبت الكتابة الهيروغليفية أقدم لغة مكتوبة معروفة في التاريخ دورا في التعرف على تلك الحضارة التي تعد نموذجا حيا على قوة مصر القديمة وأنها كانت مبعث التنوير إلى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى السنوي لأندية التسامح والهوية الوطنية بالجامعات
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن أندية التسامح وأندية الهوية الوطنية تركز دائما على أن تنمية الشباب هي هدف رئيسي في هذا الوطن، وإن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على توفير كل سُبل التفوق والنجاح أمام المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتدفعهم إلى تحقيق أقصى ما وهبه الله لهم من طاقات وقدرات.
واضاف: "نهنئ أنفسنا على أن الله وهب لنا رئيسا يعمل بكل عزم وإخلاص من أجل أن يكون شباب الدولة منبع حق وخير ونماذج للعمل المنتج والأداء الجاد، ويشرفني ونحن نحتفل بإنجازات أندية التسامح والتعايش وأندية الهوية الوطنية، أن أتقدم إلى صاحب السمو رئيس الدولة بعظيم الشكر وبالغ التقدير والاحترام، مؤكداً لسموه أننا جميعا ملتزمون بتحقيق رؤيته الشاملة في تمكين جميع أبناء وبنات الإمارات من الإسهام وبكل مقدرة في مسيرة المجتمع والوطن".
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، اليوم، الملتقى السنوي الرابع لطلاب أندية التسامح وأندية الهوية الوطنية بالجامعات، بجامعة العين.
حضر الملتقي رؤساء ومديرو الجامعات الإماراتية والمشرفون على هذه الأندية إضافة على أكثر من 500 طالب وطالبة يمثلون أندية التسامح وأندية الهوية الوطنية بالجامعات، وسعادة عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، وياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: إن هذا اللقاء السنوي الذي يجمع هذا العام أندية التسامح مع أندية الهوية الوطنية، هو تأكيد قوي على أن التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، هي مكونات أساسية في هويتنا الوطنية، وعلى أن أعضاء هذه الأندية وزملائهم في الجامعات يمثلون بما لديهم من ثقة بالنفس وبالوطن وانتماء وولاء لتاريخه وثقافته ولقادته ورموزه، طموحات المجتمع وآماله وتطلعاته في حاضر زاهر ومستقبل مشرق.
وأضاف معاليه أن الملتقي السنوي لأندية التسامح والهوية الوطنية بالجامعات، يؤكد على أن هذه الأندية تمثل إضافة حقيقية للعملية التعليمية، لأن ما تنظمه من أنشطة ومبادرات يُنمي لدى الطالب مهارات التفكير السليم والسلوك القويم، كما ويعوده على التعارف على الآخرين والحوار والعمل المشترك معهم، فضلاً عن الإحاطة الواعية والارتباط القوي بقضايا المجتمع وتطورات العصر، وهو ما يسهم بطريقة فعالة في إعداد الطالب، كي يستطيع أن يكون مواطنا صالحا، سواء حال وجوده في الدراسة أو بعد التخرج، كي يتفاعل ويؤثر في حركة التنمية الشاملة في الدولة، في إطار مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها.
وأوضح معاليه أن العمل في أندية التسامح وفي أندية الهوية الوطنية في الجامعات أظهر أن أعضاء هذه الأندية أذكياء واعدون، وحريصون على هويتهم الوطنية، فخورون بوطنهم وقادتهم، معتزون بالدور المحوري والمهم للإمارات في المنطقة والعالم، ويحافظون بكل جد ووعي على القيم والمبادئ الأصيلة التي تشكل مسيرة الدولة في الحاضر والمستقبل على السواء.
ووجه التحية إلى أعضاء هذه الأندية، على عملهم المثمر معربا عن اعتزازه بحرصهم على القيام بدورهم في بناء السلام والوفاق ونبذ الصراع والخلافات، وتأكيد القيم الإنسانية المشتركة لدى الجميع، داعيا إياهم لأن يكونوا أداة حقيقية للتغيير الإيجابي نحو الأفضل في المجتمع، وأن يحرصوا على الارتباط بمسيرة وطنهم، وأن يناقشوا قضاياه المهمة ويعقدون اللقاءات والندوات، وأن ينظموا المسابقات والاحتفالات، ويمارسوا العمل الخيري والعمل التطوعي وخدمة البيئة والمجتمع، وأن يكونوا قادرين على القضاء على أي شعور بالتهميش أو الإحباط، أو التراخي، كي يجسدوا بفكرهم وسلوكهم المبادئ والصفات والخصائص كافة التي يعرفها العالم عن الإمارات.
وحث معاليه، أعضاء الأندية على أن يجعلوا خدمة الوطن وعمل الخير هدفهم، ورفض الأفكار المتطرفة والهدامة، لأن عملهم في هذه الأندية على هذا النحو هو رسالة قوية من الإمارات إلى العالم، عن الدور المهم للتسامح والتعايش في تحقيق التقدم والسلام، وأن يكون عملهم هذا مجالاً لنشر النموذج الرائد لدولتنا في التسامح والأخوة الإنسانية، وفي حب الوطن والاعتزاز بثقافته وتراثه، وتعبيراً عن اعتزازهم القوي بالقيم والمبادئ التي تشكل هوية هذه الدولة الناجحة والمحورية على مستوى العالم.
أخبار ذات صلةودعا معاليه أعضاء الأندية إلى أن يتخذوا من عام المجتمع، مناسبة للتواصل النافع والمفيد مع أطياف المجتمع كله، وأن يؤكدوا بعملهم أن المجتمع المتسامح الحريص على هويته وثقافته والمنفتح على الآخرين، ناجح بكل المقاييس، وأن الاعتماد على القيم والمبادئ، والخصائص والصفات في تراثنا العظيم هي طاقة كبرى تدفع للعطاء والإنجاز، وتسهم في تنمية المجتمع وتحسين نوعية الحياة فيه.
وقال إن حضوره هذا اللقاء في كل عام يؤدي إلى تعميق اعتزازه بأبناء وبنات الإمارات، ويؤكد ثقته في المستقبل الزاهر الذي ينتظر الوطن، مؤكدا حرص وزارة التسامح والتعايش وصندوق الوطن على العمل مع طلاب الجماعات كي يكونوا قادة للتسامح في المجتمع، وروادا للهوية الوطنية القوية والمستدامة، داعيا الله تعالى أن يوفق دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتظل دائماً دولة التقدم والرخاء والاستقرار.
من جانبه قال الدكتور نور الدين عطاطرة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة العين، إن هذا الملتقى يمثل رسالة قوية ومعبرة عن الالتزام العميق تجاه قيم راسخة تُميز الإمارات، أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من التسامح والتعايش والاحترام المتبادل ركائز أساسية لنهضة الوطن.
وأشاد بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مؤكدا أن رعايته لهذا الملتقى السنوي تؤكد أن التسامح ليس مجرد قيمة اجتماعية، بل هو إستراتيجية وطنية لدولة الإمارات، وركيزة أساسية من ركائز ريادتها العالمية، مؤكدا أن جامعة العين ستظل حريصة على الوفاء لهذه التوجهات، وعلى غرسها في نفوس الطلبة، وترسخيها في المناهج.
وتوجه بالشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على رعايته ودعمه المستمر لقيم التسامح والتعايش وقيم الهوية الوطنية.
بدورها قالت زينب الحميدي، من جامعة العين في كلمة طلاب أندية التسامح والهوية الوطنية، إن أندية التسامح والهوية الوطنية مدرسة للحياة، ومنبر لترسيخ القيم الأصيلة التي تقوم عليها دولة الإمارات، التي وضع دعائمها الآباء المؤسسون، وعزّزها قادة هذا الوطن المعطاء.
وأضافت: "تعلّمت من خلال أنشطة الأندية أن القيم ليست مجرّد شعارات نردّدها، بل هي ممارسة يومية تبدأ من احترام الذات وتنتهي بمدّ الجسور نحو الآخرين مهما اختلفت خلفياتهم أو ثقافاتهم أو دياناتهم، كما أتاحت هذه الأندية لنا الفرصة للتواصل معا كطلاب من التخصصات المختلفة، حيث كان كل لقاء يفتح أمام المشاركين نافذة جديدة على الوطن والعالم.
وتم خلال الملتقى تكريم الجامعات التي فازت أنديتها بدرع التسامح لهذا العام، وكذلك الطلاب الفائزين بمسابقة مدار التسامح، فيما تجوّل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في معرض مدار التسامح الذي شاركت فيه 12 جامعة.
كما تضمنت الفعاليات جلسات مفتوحة أدارتها وزارة التسامح والتعايش وصندوق الوطن للتعريف بأندية التسامح وأندية الهوية الوطنية، تضمنت تقديم رؤية حول التسامح والهوية الوطنية وجلسة مفتوحة تتعلق بأنشطة ودور أندية التسامح والهوية الوطنية، إضافة إلى مناقشة الجدول الزمني لفعاليات ومسابقات هذا العام لطلاب هذه الأندية، إلى جانب إطلاق الدورة الثانية من مسابقة "تراثنا في كلمات" لطلاب الجامعات كافة.
المصدر: وام