علوم الفضاء: الصيف القادم الأسوأ بحسب التغيرات المناخية.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن العالم مستمر في استخدام الوقود الأحفوري، وعدم استخدام الطاقة النظيفة، ما يؤثر بشكل كبير جدًا على المناخ.
وأضاف النهري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه من المتوقع أن الصيف القادم يكون أسوأ صيف، إذ انتشرت الأعاصير، منها ما حدث العام الماضي، إذ ضرب "إعصار دانيال" ليبيا، حيث إن ذلك لم يكن يحدث في الماضي، ولكن أصبح يحدث نتيجة للتغيرات المناخية، وتهور الإنسان في التعامل مع البيئة.
وأوضح نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن الغابات رئة العالم، فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان، فمعنى حرق الغابات سواء عمدًا أو بشكل غير مقصود، يؤثر بشكل سلبي جدًا على العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم الفضاء التغيرات المناخية الأمم المتحدة ثانى اكسيد الكربون
إقرأ أيضاً:
بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات.
ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28.
كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)