إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ذكر موقع "آكسيوس" الإخباري الأمريكي اليوم الأحد 5 مايو 2024 ، أن إدارة الرئيس جو بايدن، أوقفت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع كان من المقرر إرسالها إلى إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن وقف شحنة الذخيرة "أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية"، ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بتأخير شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكر التقرير أن هذه الخطوة "تسببت في قلق كبير" لدى الحكومة في تل أبيب، وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين "يحاولون منذ أيام" معرفة سبب تعطيل الشحنة.
وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن الشحنة، التي تضمنت ذخيرة للجيش الإسرائيلي، "كان من المفترض أن تغادر إلى إسرائيل قبل أن يتم إيقافها في مرحلة ما بأمر من واشنطن"؛ فيما رفضت إدارة بايدن التعليق.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن شهداء وجرحى.
ولفت التقرير إلى تصاعد القلق في واشنطن إزاء الهجوم الإسرائيلي المقرر على رفح، فيما يشدد نتنياهو على أن الهجوم "ضروري" بحجة "القضاء" على آخر كتائب حماس ، مهدّدا بالمضيّ به "مع اتفاق أو من دونه".
وأبدت واشنطن مرارا معارضتها لمثل هذا الهجوم ما لم يقترن بـ"خطط موثوقة" لحماية المدنيين الفلسطينيين.
ووجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، رسالة ضمنية إلى حلفاء إسرائيل في ظل المعارضة الأميركية الغربية لاجتياح مدينة رفح، وذلك في مقطع مصور عممه مساء اليوم، علق فيه على ذكرى المحرقة الذي تحييه إسرائيل اليوم.
وقال نتنياهو إن "الدرس الأول من المحرقة هو: إذا لم نحمي أنفسنا، فلن يحمينا أحد. وإذا كان علينا أن نقف وحدنا، فسنفعل". وتابع "سندافع عن أنفسنا بكل الطرق، وسنتغلب على أعدائنا ونضمن أمننا في قطاع غزة ، وفي كل مكان".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هجوم بزجاجة حارقة يثير الجدل وترمب يهاجم سياسات بايدن
صراحة نيوز- تواصلت ردود الفعل الأميركية بعد الهجوم الذي استهدف مسيرة داعمة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث دان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الحادث، محملًا إدارة جو بايدن مسؤولية ما وصفه بـ”الكارثة الناتجة عن سياسة الهجرة المفتوحة”.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال”، قال ترمب: “الهجوم المروع الذي وقع أمس لن يُسمح بتمريره أو تجاهله”، مؤكدًا أن منفذ الهجوم، محمد صبري سليمان، “دخل الولايات المتحدة بفضل السياسات الفاشلة التي اعتمدها بايدن على الحدود”، حسب تعبيره.
وجاء الهجوم وسط تظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وأثار حالة من الذعر في صفوف المشاركين، بينما فتحت السلطات الفدرالية تحقيقًا في الحادث بوصفه “هجومًا إرهابيًا مستهدفًا”.
بدوره، قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن الوكالة تتعامل بجدية مع الحادث، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى طابع متعمد للهجوم، في حين لم تُعلن السلطات بعد تفاصيل دقيقة حول هوية الجاني أو خلفياته.
يأتي الحادث في وقت تتصاعد فيه التوترات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط، وتحديدًا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلّفت آثارًا سياسية وأمنية امتدت إلى الشارع الأميركي، وسط انقسام حاد في المواقف والمظاهرات.