علماء يحذرون من تدشين مركز لنشر الإلحاد في مصر.. وردود واسعة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر عدد من علماء العقيدة والشريعة في مصر، من مخاطر تدشين ما يسمى "مركز تكوين"، مؤكدين أنه يضم أشخاصا يشككون في السنة والعقيدة ويسعون إلى نشر الإلحاد.
وقال عضو هيئة التدريس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، علي محمد الأزهري، إن "مركز تكوين يضم أشخاصا يشككون في السنة والعقيدة، وينبغي على مؤسسة الأزهر الشريف أن تنتبه لهذا المصاب الجلل".
وتابع قائلا: "خاصة أنني وجدت جمعا من طلاب الأزهر ومن الكليات العلمية والمستحدثة، يجنحون لأقوال هذا الصنف"، مضيفا أن "الأزهر عليه واجب الوقت وينبغي على أرباب الكلمة فيه إعادة النظر في المناهج، وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد".
وشدد الأزهري على ضرورة حماية الطلاب "الذين تحملنا أمانة توعيتهم، وردهم عن الانحراف قدر الطاقة".
من جانبه، لفت عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى أن "تدشين مركز تكوين الفكر العربي هو دعوة إلى الإلحاد صراحة، وللتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وبتمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها".
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترصد "عربي21" أبرزها.
أول مركز علني للتشكيك في ثوابت الإسلام
مركز "تكوين" لنشر الإلحاد وإنكار السنة
بقيادة: إبراهيم عيسى
من فيديوهات المركز:
هل الخمر حلال؟
هل السيرة النبوية صحيحة؟
كيف جُمعت السنة؟
تمت استضافة ملحدين ( أحمد س. ز. ) لتقديم حلقات عن الإسلام.
أقل شيء نفعله هو تنبيه الناس.#تكوين_الملحدين pic.twitter.com/C7zntEhIeA
أول مشروع علني منظم للتشكيك في ثوابت الاسلام
منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!
تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
تم عمل إعلانات ممولة بسخاء.
أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت.
سوف تصل لأولادك… pic.twitter.com/8hg726RkwS
الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!
تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
تم عمل إعلانات ممولة بسخاء
أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت .
إعلان حرب رسمي على الإسلام ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون .
نحن لها بإذن الله pic.twitter.com/m0Elqb6dkU
تدشين أول مشروع علني منظم للتشكيك في ثوابت #الإسلام
هذه الصورة تجمع بين إسلام بحيري وإبراهيم عيسى ومعهم يوسف زيدان وغيرهم من منكري السنة كانت أمس حيث تم الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين في #مصر
يتبع.. pic.twitter.com/AfarIRxpiM
أنا لو كنت ملحدًا لاعتبرت اليوم 4 مايو هو عيد الإلحاد
منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!
تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
تم عمل إعلانات ممولة بسخاء
أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت#تكوين_الملحدين pic.twitter.com/UMUPFovdZp
مركز تكوين لتكوين الملاحدة وأعداء الدين
احذروا من محتوى هذا المركز ولا تتفاعلوا معها. pic.twitter.com/sZNM5YGXFy
تذكروا هذا التاريخ جيدا4/5/2024 اليوم الذي دشن فيه مركز تكوين لتكوين الفكر الإلحادي،وتشويه الدين،والشد من أزر ملاحدة مصروالمنطقة العربية،مكان يعرض السيرة بلسان #إبراهيم_عيسى من وجهةنظر أبي جهل وأميةبن خلف،وما خفي كان أعظم،العمل الإلحادي صار أكثر تنظيما وترتيبا ولازلنا في خلافاتنا pic.twitter.com/bWQJHIMbMC
— آلُِبَآحٍث حٍآمدِ آلُِطُآهـرٍ (@HamedAltaher10) May 4, 2024أول مشروع علني منظم للتشكيك في ثوابت الإسلام.
تم بالأمس الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!
تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
تم عمل إعلانات ممولة بسخاء.
المركز بقيادة : إبراهيم عيسى
من فيديوهات المركز:
هل الخمر حلال؟
هل… pic.twitter.com/JAty3vD5j0
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر تكوين الإلحاد الأزهر الاسلام مصر الأزهر الاسلام الإلحاد تكوين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الثوابت مرکز تکوین pic twitter com
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون: ارتفاع حرارة الأرض بلغ إلى “مستوى غير مسبوق”
باريس /
حذّر باحثون في دراسة نشرت نتائجها، أمس الأربعاء، من أن ارتفاع حرارة الأرض الناجم عن النشاط البشري بلغ “مستوى غير مسبوق”، والفترة الزمنية المتاحة للحد من ارتفاع الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية تضيق.
وذكر العلماء أن “ارتفاع حرارة الأرض الذي يسببه الإنسان زاد بمعدل غير مسبوق في القياسات التي أجريت باستخدام أدوات علمية ليبلغ 0.26 درجة مئوية في الفترة بين 2014-2023م”.
ونشرت في مجلة بيانات نظام الأرض العلمية (إرث سيستم ساينس داتا) ثمرة عمل نحو ستين باحثا معروفا، يعتمدون على أساليب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، خبراء المناخ المفوضين من قبل الأمم المتحدة.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها توفر مؤشرات محدثة بناء على تقرير الخبراء، من دون انتظار الدورة القادمة بعد سنوات.
ظاهرة الاحترار ناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة – الناتجة بشكل رئيسي عن الاستخدام المكثف للوقود الأحفوري (النفط والغاز والفحم) – والذي بلغ مستويات قياسية: حوالي 53 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا خلال الفترة 2013-2022م، وبلغت 55 مليار طن لعام 2022م وحده.
ويشير العلماء إلى تأثير آخر لعب دورا أيضا وهو انخفاض التبريد بسبب الجزيئات الملوثة العالقة في الهواء التي تعكس الشمس وتسمح بتكوين بعض السحب.