فيضانات باكستان تقتل 14 شخصا وتدمر 140 منزلا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت هيئة إدارة الكوارث في باكستان عن وفاة 14 شخصاً بسبب الفيضانات خلال الثلاثة أيام الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة جنان سايق أنَّ الفيضانات والأمطار التي ضربت 14 إقليمًا في البلاد، دمرت 140 منزلًا سكنيا كما نفقت أكثر من 2000 رأس ماشية.
وفاة 14 مواطناوأشار إلى وفاة 14 مواطنا خلال 3 أيام في ظل الأمطارالتي تضرب البلاد مع تضرر بعض الطرق في أقاليم بادخشان وتاخار وجور ونورستان وإغلاق بعضها بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات.
وقبل يومين، ذكر مركز الأرصاد الجوية في باكستان أنَّ البلاد تشهد أعلى منسوب من الأمطار منذ العام 1961، مع إرجاع القادة في البلاد أن السبب وراء هذه الكمية الكبيرة من الأمطار هو التغيرات المناخية، وارتفع منسوب هطول الأمطار في إبريل مقارنة بمارس بنسبة 164 بالمائة.
وفي مارس الماضي، قتل 29 شخص وأصيب 50 بسبب الأمطار الغزيرة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد بعد أن غمرت المياه مدينة غوادار الساحلية، ما أجبر السلطات على استخدام القوارب لإجلاء السكان.
إجلاءات سابقةوفي عام 2023 تمّ إجلاء نحو 100 ألف شخص من قرى في باكستان، بعدما أفرغت الهند آلاف الأمتار المكعبة من المياه في نهر يمر في البلدين، فيما تسعى باكستان التعافي من آثار الأمطار المدمرة عليها.
فيضانات مدمرة في البلادوشهد باكستان في عام 2022، فيضانات مدمرة قتلت 1700 شخص على الأقل، ودمرت ملايين المنازل، وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتمّ إغراق نحو ثلث البلاد بالمياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان فيضانات أمطار وفيات فی البلاد
إقرأ أيضاً:
البرازيل: احتجاجات بسبب طرح الحكومة مزادا لبيع تراخيص استغلال النفط قرب الأمازون
أجرت البرازيل مزاداً لبيع تراخيص استغلال النفط في 172 منطقة قرب الأمازون، بينها مواقع بحرية داخلة ضمن مناطق بيئية حساسة، ما أثار احتجاجات واسعة من مجموعات للسكان الأصليين ونشطاء بيئيين. اعلان
أجرت البرازيل الثلاثاء الماضي مزاداً لبيع تراخيص استغلال 172 منطقة نفطية، شملت مواقع قبالة ساحل نهر الأمازون، بمشاركة عدد من الشركات العالمية الكبرى.
المزاد أُقيم في فندق فاخر بمدينة ريو دي جانيرو تحت إدارة الوكالة الوطنية للنفط (ANP)، وتتراوح مواقع المناطق المعروضة بين مناطق بحرية وداخلية، معظمها لا تزال خارج نطاق الإنتاج الحالي. من بين هذه المناطق، دخلت 47 منطقة بحرية قبالة ساحل الأمازون ضمن المزاد، إلى جانب منطقتين داخليتين بالقرب من أراضٍ يقطنها سكان أصليون.
تم منح تراخيص استغلال 19 منطقة بحرية قبالة الأمازون لشركات "شيفرون"، و"إكسون موبيل"، و"بيتروبراس"، و"سي إن بي سي" الصينية. وفي خطوة مرتبطة بهذه العمليات، وافقت هيئة البيئة والموارد الطبيعية المتجددة البرازيلية (IBAMA) مؤخراً على خطة طوارئ تسمح لشركة "بيتروبراس" الحكومية بإجراء عمليات حفر استكشافية في موقع قريب من مصب نهر الأمازون، وجاءت الموافقة بعد ضغوط من الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
Relatedجفاف غابات الأمازون يخفض منسوب مياه نهر باراغواي إلى أدنى مستوى منذ 120 عاماً شاهد: مسيرة لآلاف النساء من السكان الأصليين دفاعاً عن أراضيهم في البرازيل الإكوادور: السكان الأصليون يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشاريع النفط في الأمازونفي موازاة ذلك، شهد محيط المكان الذي نُظم فيه المزاد احتجاجاً سلمياً ضم نحو 200 شخص، من بينهم نشطاء بيئيون وقادة من السكان الأصليين، احتجاجاً على توسع عمليات الاستكشاف النفطي في البلاد. المشاركون عبروا عن قلقهم من التأثير البيئي المتوقع لهذه المشاريع، خاصةً على النظام البيئي الهش في منطقة الأمازون.
من جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للنفط أن المزاد يشكل جزءاً من استراتيجية البلاد للتنويع الطاقي، بهدف دعم الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، وأشارت إلى أن العقود الموقعة مع الشركات الفائزة تتضمن إجراءات للحد من الانبعاثات الكربونية واستثمارات إلزامية في مشاريع انتقال الطاقة.
ارتفع إنتاج النفط الخام في البرازيل خلال السنوات الأخيرة، ليصبح المصدر الأول للصادرات في عام 2023، متخطياً الصويا لأول مرة في تاريخ البلاد. تأتي هذه المزادات ضمن استراتيجية الحكومة الاتحادية للحفاظ على مستويات الإنتاج وحتى زيادتها بعد عام 2030، عندما يتوقع انخفاض إنتاج المناطق الحالية.
وتعتمد البرازيل بشكل كبير في توليد الكهرباء على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الكهرومائية، ما يعطيها ميزة نسبية في مسارها نحو الاقتصاد الأخضر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة