برلماني: 1.5 مليون فلسطيني معرضون للموت بعد تحذيرات اجتياح رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وعضو اتحاد القبائل العربية، إن تحذيرات اسرائيل لسكان المناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري يؤكد أنها لا تبالي بقرار مجلس الأمن الذي طالبها بوقف إطلاق النار، كما يعرض حياة ١.٥ مليون فلسطيني للهلاك والخطر والموت متسائلا: أين المجتمع الدولي من تلك المجازر والإبادة الجماعية لشعب باكمله".
وأضاف الجبلاوي خلال تصريحات له اليوم، أن الفترة الماضية ومنذ بداية هذه الحرب على فلسطين ومصر كانت دائمة تعمل علي ايجاد حلول للتفاوض بين الطرفين لوقف إطلاق النار، موضحا أن موقف دولة الاحتلال غير واضح بعد عدد كبير من المفاوضات، وهو ما سيجعلها مسؤولة أمام المجتمع الدولي عن هذه الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني الأعزل
وأفاد الجبلاوي أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والمصريين خلف قيادتهم السياسية في كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن مصر القومي، مشددا، على أن مصر ما زالت تتفاوض مع الجانبين لوقف إطلاق النار.
وطالب الجبلاوي بالوقف الفوري لإطلاق النار علي الفلسطينين العزل، وضرورة وصول كافة المساعدات لهم دون قيد، كما شدد على ضرورة فتح تحقيق دولي في كل ما يحدث من جرائم ترتكب في حق الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية اجتياح رفح برلماني رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.
وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.
كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.
وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.
وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.
ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن