موظفو هيئة المنطقة الحرة بعدن ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نظم موظفو هيئة المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي.
وندد المحتجون خلال الوقفة بتوقيف اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء الجديد بن مبارك صرف الرواتب، معتبرين ذلك سابقة خطيرة تتعدى تبعاتها ما يقارب ال300 أسرة داخل عدن.
وقالوا إن عملية إيقاف مرتباتهم ضاعف من معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المواطن ودائرة الأزمات التي تحفل بها عدن، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة إطلاق رواتب الموظفين المتوقفة منذ مارس الماضي.
وأشاروا إلى أن ما حصل يؤكد أن مسلسل خنق المواطن وحصاره بالأزمات قد وصل لذروته باستهداف مصدر دخله الوحيد دون الاكتراث للوضع المعيشي الصعب.
وطالب المحتجون باستعادة دور المنطقة الحرة والحفاظ على كيانها الاستثماري وإلغاء أي قرارات تعسفية لا تخدم هذا الدور كون عدن منطقة حرة بموجب المادة رقم 2 من قانون المنطقة الحرة رقم 4 لعام 1993 الذي يؤكد استقلاليتها ماليا وإداريا بموجب قانون المنطقة الحرة رقم 4 لعام 1993م.
كما طالبوا باعتماد بدل كادر190 وفق الراتب الجديد الخاص بالمنطقة والغاء القرار الغير قانوني رقم 29 لعام 2021 القاضي بسحب الأراضي البيضاء والمحددة مساحتها بموجب القرار المذكور.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن هيئة المنطقة الحرة موظفون حقوق المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية توقف 8 أشخاص بشبهات إرهابية.. 7 يحملون الجنسية الإيرانية
أعلنت الشرطة البريطانية، الأحد، توقيف ثمانية أشخاص، بينهم سبعة مواطنين إيرانيين، في تحقيقين منفصلين لمكافحة "الإرهاب".
وقالت شرطة مدينة لندن في بيان إنها أوقفت في إحدى العمليتين خمسة أشخاص أربعة منهم إيرانيون على خلفية "الاشتباه بمخطط لاستهداف موقع محدد" لم تسمه. وأوضحت أن التوقيفات جرت، السبت، في مناطق لندن وسويندون ومانشستر الكبرى حيث تجري عمليات تفتيش.
أضافت الشرطة أن الرجال الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و46 عاما أوقفوا للاشتباه في "إعدادهم لعمل إرهابي" وما زالوا قيد الاحتجاز.
وأوقف الرجال الإيرانيون الأربعة بموجب قانون الإرهاب، في حين تم توقيف الرجل الخامس الذي لم يتم تحديد جنسيته بعد بموجب قانون الشرطة والأدلة الجنائية.
ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر الشبهات بأنها "خطيرة".
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دومينيك مورفي: "هذا تحقيق يتقدم بسرعة ونحن نعمل بشكل وثيق مع الأشخاص الموجودين في الموقع المعني لإطلاعهم على أحدث المعلومات".
وأضاف أن "التحقيق لا يزال في مراحله الأولى ونحن نستكشف خطوطا مختلفة للتحري من أجل تحديد أي دوافع محتملة، وكذلك لتحديد ما إذا كان هناك خطر إضافي مرتبط بهذا الأمر على عموم الناس".
في الأثناء، أوقفت الشرطة في قضية منفصلة ثلاثة أشخاص، جميعهم إيرانيون، في عملية منفصلة لشرطة مكافحة الإرهاب في لندن.
وأكدت شرطة العاصمة أن التوقيفات الثلاثة "ليست مرتبطة بتوقيف خمسة أشخاص أمس".
تبلغ أعمار هؤلاء الرجال 39 و44 و55 عاما، وقد تم توقيفهم بموجب قانون الأمن الوطني لعام 2023 الذي يسمح للشرطة بتوقيف الأشخاص المشتبه في "تورطهم في أنشطة تهديد صادرة عن قوة أجنبية".
وفي آذار/ مارس، أصبحت إيران أول دولة يتم إدراجها في المستوى المعزّز من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي والذي يهدف إلى تدعيم الأمن القومي للمملكة المتحدة ضد التأثيرات الأجنبية السرية.
وتعني هذه الإجراءات التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، أن جميع الأشخاص الذين يعملون داخل المملكة المتحدة لصالح إيران أو أجهزتها الاستخباراتية أو الحرس الثوري سيتعين عليهم تسجيل نشاطهم أو مواجهة عقوبة السجن.
وفي تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، كشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5) أن المملكة المتحدة كشفت منذ عام 2022 عن عشرين خطة مدعومة من إيران شكلت "تهديدات مميتة محتملة".