نائبة تنتقد استمرار التوسع في الاقتراض الخارجي و عدم استغلالها بشكل صحيح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
انتقدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، استمرار التوسع في الاقتراض الخارجي، وفي نفس الوقت عدم استغلالها الاستغلال الأمثل، وهو ما يتسبب في زيادة الأعباء السنوية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أثناء مناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة، وحسـاب ختامي موازنة الخـزانـة العـامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وحساب ختامي موازنة الهيئة القـومية للإنتـاج الحربي، عن السنة المالية 2022 / 2023.
واستشهدت النائبة، بقرض وزارة الطيران في 2013 من بنك الاستثمار الأوروبي لتطوير الملاحة الجوية والرادار، إلا أنه لم يتم استخدام غير 8% من هذا القرض حتى 2022.
وأشارت سحر طلعت مصطفى، إلى أن الغريب في الأمر، أنه على الرغم من عدم استغلاله، يتم كل سنتين إعادة طلب القرض مرة أخرى، مطالبة وزارتي المالية والطيران بالكشف عن مدى الحاجة لهذا القرض.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن قانون المالية الموحد، يقر بضم الهيئات الاقتصادية إلى الخزانة العامة، إلا أنه حتى الآن لا يوجد خطوات واضحة لتحقيق هذا المستهدف.
اقرأ أيضاًالصدمات الخارجية ومقتضيات تأمين مسارات التنمية الاقتصادية
«58 مليون دولار».. صافي التمويل الدولي من الموارد الخارجية لمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتراض الخارجي الخزانة العامة الهيئة الاقتصادية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة حول استمرار العجز فى الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات الحكومية
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بشأن نقص الأطباء وأطقم التمريض في المستشفيات الحكومية، وخاصة في المحافظات، والمناطق الريفية والنائية، الأمر الذي أدى إلى تدهور مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وتعطّل عدد من أقسام المستشفيات عن العمل بشكل جزئي أو كامل.
وقال " زين الدين " في بيان له إنه على الرغم من تخرج آلاف الأطباء سنويًا، إلا أن العجز ما زال مستمرًا، نتيجة هجرة الكفاءات، وضعف الحوافز، وسوء التوزيع الجغرافي للكوادر الطبية. كما أن أطقم التمريض تعاني من نفس المشكلات، مما يؤثر على جودة تقديم الخدمات الصحية متسائلاً : ما هى خطة الوزارة لسد العجز في الأطباء والتمريض، خصوصًا في المحافظات الأقل حظًا ؟ وما هى الإجراءات المتخذة لتحفيز الأطباء ومنع هجرتهم للخارج ؟
وفيما يتعلق بسياسة التوزيع الجغرافي للكوادر الطبية فهل يتم مراعاة العدالة في التوزيع؟وماهى أسباب التأخير في التعيينات أو التكليفات الخاصة بدفعات حديثة التخرج ؟
كما تساءل النائب محمد زين الدين قائلاً : لماذا لا يقوم جميع المحافظين بدورهم لتحقيق العدالة فى توزيع الأطباء وأطقم التمريض على مختلف المستشفيات والوحدات الصحية القروية فى نطاق محافظاتهم لتحقيق العدالة فى توزيع الأطباء؟ ولماذا لا نجد أى عجز فى أعداد الأطباء وأطقم التمريض داخل المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة؟
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب احاطة طلب الاحاطة إلى لجنة الصحة بالبرلمان واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار والدكتور منال عوض للرد عليه وعلى تساؤلاته، مطالباً من الحكومة ايجاد حلول عاجلة لمثل هذه المشكلات الجماهيرية المهمة.