الفريق البرلماني لحزب الاستقلال يؤكد "ثقته" في إمارة المؤمنين في "مواجهة النزعات الشاذة" خلال تعديل مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عبر الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، عن ثقته في « إمارة المؤمنين » لمواجهة « النزعات الشاذة » التي تستهدف الهوية الوطنية.
وقال عمر احجيرة، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، خلال مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، إن حزبه « يولي عناية قصوى لقضية تماسك الأسرة المغربية »، معتبرا أن « الرسالة الملكية السامية التي وجهها أمير المؤمنين إلى رئيس الحكومة والرامية إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة، هو تجسيد للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام ».
واعتبر احجيرة أن الرسالة « شكلت لحظة فارقة في مسار صون مقومات الإنسية المغربية المستمدة من تاريخ أمتنا الإسلامية وحضارتها، والتي تواجه اليوم تحديات جمة، تفرضها خارجيا، نتائج العولمة وتأثيرات الفورة التكنولوجية، وداخليا بعض النَزَعات الشاذة ».
واعتبر احجيرة أن هناك « نزعات شاذة » حاولت جاهدة ولا تزال، « خلق أزمة واهمة حول الهوية الوطنية، وهي نَزَعات، يضيف القيادي في حزب الاستقلال، « تواجهها الأمة المغربية موحدة بالرفض المطلق، مستندة في ذلك على ثقتها المطلقة في مؤسسة إمارة المؤمنين، والتي شكلت عبر التاريخ، أحد أبرز عناصر الاستقرار والأمن الروحي للشعب المغربي ».
كان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد تسلم نهاية مارس الفائت، تقرير اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، التي أعدت مقترحات التعديل، وسيرفعه إلى « النظر السامي » للملك.
وكان بلاغ للديوان الملكي، صدر في 26 شتنبر الماضي، قال إن الملك وجه رسالة إلى رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة، وأوضح البلاغ أن الرسالة «تأتي تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه جلالته في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، أعزه الله، للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام».
وبموازاة مع تكليف الملك، لرئيس الحكومة، من خلال تلك الرسالة، فقد أسند الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام، بشكل جماعي ومشترك، لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، وذلك بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الموضوع.
كلمات دلالية أحزاب المغرب برلمان حكومة مدونةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب برلمان حكومة مدونة مدونة الأسرة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
استعرض عددا من الفرص الاستثمارية.. رئيس الوزراء يستقبل ولي عهد إمارة الفجيرة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، و/ محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق لهما.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالترحيب بولي عهد إمارة الفجيرة، والوفد المرافق، معربا عن سعادته باستقباله بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، متمنياً له زيارة موفقه وطيب الإقامة في بلده الثاني مصر.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على التعاون والتنسيق القائم مع إمارة الفجيرة في العديد من المجالات والقطاعات، مشيراً إلى السعي المستمر لتوطيد أوجه هذا التعاون بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة خلال الفترة القادمة.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء الجهود المبذولة من جانب مختلف أجهزة الدولة المصرية لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار وإتاحة المزيد من المزايا والحوافز للمستثمرين في العديد من القطاعات، سعياً لجذب مزيد من استثماراتهم للتوسع في المشروعات القائمة أو إقامة مشروعات جديدة، مشيراً في هذا السياق إلى استمرار الحكومة في تنفيذ مختلف بنود وخطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي تتبناه وحقق المزيد من التقدم بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، وانعكس ذلك على مؤشرات ومعدلات الاقتصاد المصري بشكل إيجابي.
كما شهد اللقاء استعراض عدد من الفرص الاستثمارية فى عدد من القطاعات المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال حديثه، عمق العلاقات المصرية الإماراتية، التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وتطلع الحكومة المصرية لتعزيز وتوثيق أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن حمد الشرقي، عن سعادته بزيارته لمصر، مؤكداً تقديره للعلاقات التاريخية المصرية الإماراتية، والروابط الوثيقة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، متمنيا لمصر المزيد من الرقي والتقدم.
وأشار ولي عهد إمارة الفجيرة، خلال اللقاء، إلى أوجه التعاون والتنسيق المشترك حالياً في العديد من المجالات، وذلك بما يحقق المزيد من تطلعات وآمال شعبي البلدين الشقيقين، مؤكداً استمرار الجهود للدفع نحو مزيد من أوجه التعاون في العديد من القطاعات.
وفى ختام اللقاء، طالب رئيس الوزراء بنقل تحياته وتقديره إلى الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، معرباً عن تطلعه لاستقبال المزيد من الاستثمارات الإماراتية، في ظل ما تمنحه الحكومة المصرية للمستثمرين من تيسيرات وحوافز، وما تتمتع به الدولة من الفرص الاستثمارية الواعدة في العديد من القطاعات.