الجزيرة:
2024-05-20@04:59:42 GMT

6.3 مليارات دولار حجم التجارة بين تركيا والجزائر

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

6.3 مليارات دولار حجم التجارة بين تركيا والجزائر

قالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش إن حجم التجارة بين بلادها والجزائر بلغ العام الماضي 6.3 مليارات دولار، مبينة أنه "أعلى رقم وصلنا إليه".

جاء ذلك في كلمة بالجلسة الختامية للاجتماع الـ12 للجنة الاقتصادية التركية الجزائرية المشتركة، التي عقدت أمس الأربعاء في الوزارة بمشاركة وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب.

وأضافت غوكطاش أن تركيا تتمتع بعلاقات قوية مع الجزائر، وأن إمكانات التعاون الذي سيتم إنشاؤه بين البلدين في كافة المجالات، وخاصة التجارية والاقتصادية، مرتفعة للغاية.

وأشارت الوزيرة التركية إلى أنهم اتخذوا الخطوات اللازمة لمواصلة تطوير العلاقات بين البلدين.

وقالت "بحلول نهاية عام 2023، بلغ حجم التجارة الثنائية بين تركيا والجزائر 6.3 مليارات دولار".

وأردفت "هذا الرقم هو أعلى مستوى وصلنا إليه حتى الآن. يسعدنا للغاية أن نرى استمرار الارتفاع في الربع الأول من عام 2024".

وأعربت غوكطاش عن اعتقادها بإمكانية وصول البلدين بسهولة إلى حجم التجارة الثنائية المستهدف البالغ 10 مليارات دولار الذي حدده الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، دون أن تحدد المدى الزمني لتحقيق ذلك.

أردوغان (يسار) وتبون خلال لقائهما بالجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ( الأناضول)تركيا أكبر مستثمر في الجزائر

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي إن القيمة السوقية لاستثمارات الشركات التركية في الجزائر اقتربت من 6 مليارات دولار، جاء جاء ذلك في كلمة أمام منتدى الأعمال الجزائري التركي بالعاصمة الجزائر التي زارها.

وأضاف أن تركيا تعد أكبر دولة مستثمرة في الجزائر، وتوفر أكبر قدر من فرص العمل فيها، باستثناء قطاع النفط والغاز الطبيعي.

وأعرب أردوغان عن أمله في رفع قيمة الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار في أقرب وقت ممكن.

وقال إن نحو 1400 شركة تركية شريكة لشركات جزائرية في الجزائر توفر فرص العمل لنحو 5 آلاف جزائري.

والتقى أردوغان -خلال زيارته الجزائر- نظيره عبد المجيد تبون، وشهدت هذه الزيارة توقيع 12 اتفاقية تعاون بين البلدين.

وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع عام 2022 إلى نسبة 27% مقارنة بعام 2021 ليصل إلى 5.3 مليارات دولار، بينما توقع أن يصل هذا الحجم إلى 6 مليارات دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ملیارات دولار حجم التجارة بین البلدین فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

تحركات انقلابية جديدة في تركيا.. ما التفاصيل؟

أنقرة- ما تزال أجواء القلق والترقب تخيم على المشهد السياسي في تركيا، بعد أن استيقظت البلاد الأربعاء الماضي على أنباء تناقلتها وسائل الإعلام المحلية حول إفشال الحكومة التركية محاولة انقلاب جديدة، تهدف إلى الإطاحة بالنظام الحالي.

كما استدعى الرئيس رجب طيب أردوغان كلًّا من رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ووزير العدل يلماز تونتش، لاجتماع طارئ في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، تطرقوا فيه إلى توقيف مسؤولين في الشرطة وعزلهم من مناصبهم.

جاء ذلك بعد أن كشف رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي، أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه ظهر الثلاثاء الماضي، عن محاولة انقلاب ضد الرئيس أردوغان شبيهة بتحقيقات الفساد والرشوة عام 2013. وقال إن "هناك مؤامرة مستمرة لا يمكن القضاء عليها بإقالة عدد قليل من رؤساء الشرطة، نحن على علم بشبكة العلاقات غير القانونية، والمستهدف هو تحالف الشعب".

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا تعهد بمحاسبة كل من يخطط لاستهداف الرئيس والحكومة (الفرنسية) حملة اعتقالات

تزامنت هذه الأحداث مع إعلان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، صباح الثلاثاء، عن القبض على 544 شخصا بتهمة الانتماء إلى جماعة غولن، وذلك في عملية واسعة النطاق نُفذت في 62 ولاية تركية.

ووجهت للمشتبه بهم اتهامات بمحاولة التسلل إلى مؤسسات الدولة، واستخدام تطبيق "بايلوك" للتواصل فيما بينهم، وهو التطبيق الذي أشارت السلطات إلى أنه كان وسيلة الاتصال بين منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

وفي نفس السياق، أعلنت النيابة العامة في أنقرة الأربعاء، إيقاف 4 موظفين في فرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن أنقرة الأسبوع الماضي، وهم نائب رئيس شرطة أنقرة مراد تشاليك، ومدير فرع مكافحة الجريمة المنظمة كرم أونر، ونائبه شوكت دميرجان، فيما أُعلن عن تولي المخابرات ملف القضية والتحقيق مع الضباط الثلاثة، والمعاون أوفوك جول تكين.

ولفتت وسائل إعلام تركية، إلى أن ضباط الشرطة المذكورين ضغطوا من أجل زج أسماء مقربة من الرئيس أردوغان، مثل رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومدير مكتب الرئيس حسن دوغان، ووزير الداخلية السابق سليمان صويلو، في إفادة قيادي بعصابة "كابلان"، لتشويه سمعتهم وتلفيق تهم ضدهم.

فيما عاد وزير الداخلية التركي، صباح الأربعاء، ليتعهد من خلال تغريدة له على منصة "إكس"، بمحاسبة كل من يخطط لاستهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة.

وقال "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إلى النهاية ونحدد تلك الهياكل ونقدمها إلى العدالة، وسيتم الانتهاء من تقرير المفتشين -بشأن مسؤولي شرطة أنقرة- في وقت قصير، وسنعلن للرأي العام هذا التقرير".

وفي تعليق على الحادثة، أفاد مصدر في مديرية الأمن في أنقرة  للجزيرة نت، أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدا أن "المذنبين" سيلقون عقابهم ولن يكون هناك أي تهاون معهم، وأن القضية في مرحلة حساسة ولا تحتمل التعليقات في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن التفاصيل اللازمة سيتم إعلانها في الوقت المناسب.

زعيم عصابة "كابلانلار" أيهان بورا كابلان ذكر في إفادته أسماء مقربة من الرئيس التركي بهدف تشويه سمعتهم (الصحافة التركية) جذور القصة

في يوم الثامن من سبتمبر/أيلول 2023، ألقت فرق مكافحة الجريمة المنظمة في أنقرة القبض على أيهان بورا كابلان، زعيم منظمة "كابلانلار" الإجرامية، أثناء محاولته الهروب إلى خارج تركيا، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة تصل إلى 169 عاما و6 أشهر على خلفية ارتكاب جريمتي قتل.

واستجابة لمزاعم تورط بعض أفراد الشرطة مع المنظمة، باشرت المديرية العامة للأمن في أنقرة تحقيقا إداريا في الـ11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن تعليق عمل 9 ضباط شرطة، من بينهم مدير سابق لفرع الأمن، ومدير سابق لفرع الأسلحة والمتفجرات في شرطة أنقرة، بالإضافة إلى مفوضين اثنين.

ويُذكر أن الضباط الأربعة، الذين أعلنت مديرية أمن أنقرة الأربعاء إيقافهم بتهمة التعاون مع منظمة "كابلانلار"، كانوا ضمن الفريق الذي ألقى القبض على زعيم العصابة العام الماضي.

فيما بعد، ألقت الشرطة القبض على سردار سرتشليك، الشخص الثاني في المنظمة، وحكم عليه بالإقامة الجبرية في منزله، وقدم شهادة مؤلفة من 19 صفحة بصفته شاهدا سريا، ليُكتشف بعدها بأنه هرب إلى خارج تركيا.

وبعد هروبه نشر سرتشليك مقطع فيديو، قال فيه إن بعض أفراد الشرطة قاموا بتوجيه شهادته، وإنه أُجبر على الإدلاء بشهادات ضد بعض الوزراء السابقين والحاليين وبعض السياسيين، كما تحدث عن وجود مؤامرة ضد حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لتباشر بعدها فرق الشرطة والاستخبارات عملها في تحديد المتهمين.

ويعيد هذا الأمر للذاكرة ما جرى في الـ17 والـ25 ديسمبر/كانون الأول 2013، حين قامت مجموعة من المدعين العامين والمسؤولين الأمنيين المرتبطين بتنظيم فتح الله غولن باختلاق قضايا فساد وعمليات تنصت غير مشروعة، بهدف تشويه سمعة مقربين من الرئيس التركي أردوغان، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك، ولكن الحكومة وقتها تمكنت من التصدي وإفشال المحاولة.

سردار سرتشليك يعتبر الشخص الثاني في منظمة كابلانلار وقدم شهادته عند اعتقاله كشاهد سري (الصحافة التركية) أبعاد غير واضحة

يقول المحلل الأمني والضابط السابق في الاستخبارات التركية مراد أصلان، إن التصريحات الصادرة حتى الآن من الجهات المعنية لا تزال غير كافية لفهم القضية بصورة واضحة، مؤكدًا أن هذه القضايا يجب أن تكون موضحة بشكل كامل من قبل الدولة، نظرًا لأنها تهدد الأمن العام.

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى أصلان أن الخطوة التالية هي أن تبادر وزارتا العدل والداخلية بفتح تحقيق إداري شامل يهدف إلى الوصول لأدق التفاصيل اللازمة لفهم الأبعاد الحقيقية للقضية، كما يتوقع أن تكون التصريحات المستقبلية مقتصرة على مؤتمرات صحفية منظمة تُعقد بين الوزارتين أو تصدر عن رئيس الدولة.

وأشار أصلان إلى أهمية التنسيق مع المعارضة خلال هذه الفترة، لتجنب أي مخاطر قد تهدد استقرار البلاد، ففي أول تعليق من المعارضة حول القضية، صرح رئيس حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أنه "إذا كان هناك أي تهديد أو خطر من قبل منظمة غولن أو حزب العمال الكردستاني، فسنقف إلى جانب دولتنا في محاربتهم".

من جانبه، قال المحلل السياسي أحمد أوزغور للجزيرة نت، إن الأحداث الماضية أثبتت تغلغل أيادي منظمة غولن "الإرهابية" داخل الدولة التركية، بالرغم من عمليات التطهير التي شنها الرئيس أردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

ويرى أوزغور أن هذه التحركات تدل على عدم تسامحه مع أية محاولات مماثلة، وأنه سيواصل حربه حتى النهاية من أجل حماية أمن ووحدة تركيا.

مقالات مشابهة

  • صحفية: أردوغان يوبخ الحكومة بسبب الكلاب الضالة
  • تدشين صندوق استثمار الدول التركية برأس مال 500 مليون دولار
  • ما الذي ينتظر الأتراك بعد أردوغان؟
  • هل تقوى إسرائيل على إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا؟
  • تركيا.. أردوغان يصدر عفوا عن جنرالات متقاعدين مدانين في انقلاب فبراير 1997
  • تركيا: إسرائيل تواجه مشاكل خطيرة عقب قرارنا وقف التجارة معها
  • وزير: تطور إيجابي في العلاقات التجارية بين أنقرة وواشنطن
  • سموتريتش: إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا
  • إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا
  • تحركات انقلابية جديدة في تركيا.. ما التفاصيل؟