غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ218، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 34943 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 78572، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

1:11 غارة جوية جديدة على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة

1:06 مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الشابين معروف باجس نخلة ومحمود وجدي صافي على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله

1:05 حريق بفعل القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

1:01 وسائل إعلام عبرية:

ضربات حزب الله أدت لأضرار من شأنها أن تؤخر عودة المستوطنين إلى الشمال.

لن يكون لمستوطني الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات الحزب.

الحزب يرد على القصف الإسرائيلي بقصف مباشر ويسبب أضرارا كبيرة.

ضباط اقترحوا مضاعفة التدمير في لبنان ردا على ضربات الحزب التي تهدم منازل المستوطنين.

00:58 غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

00:57 سلسلة غارات على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة

00:52 سلسلة غارات جوية على مناطق في شمالي قطاع غزة

00:50 مظاهرة في مدينة طنجة المغربية نصرة لفلسطين ورفضا للعدوان المستمر على قطاع غزة

00:40 الحرائق مستمرة في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة بعد استهدافها بصواريخ المقاومة بجنوب لبنان

00:24 مصادر محلية: مستوطنون يحرقون عددا من أشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية في قرية المغير شمال رام الله

00:12 مصادر محلية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله

00:08 مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترقوميا غرب الخليل

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي غزة شمالی قطاع غزة مصادر محلیة

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة وبناء الوعي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني

يمانيون – تقرير
في توقيت يحمل رمزية عالية الدلالة، أحيت محافظتي صنعاء وذمار، اليوم، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بالتوازي مع تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” التعبوية، في مشهد يُجسّد تلاحمًا عميقًا بين القيم الإيمانية والواجب التعبوي الجهادي في مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.

الهجرة النبوية.. معركة إرادة واستراتيجية تغيير
لم يكن إحياء ذكرى الهجرة النبوية مجرّد مناسبة تاريخية تمرّ مرور الكرام، بل مثّلت محطة لإعادة استحضار ما تعنيه تلك الهجرة من معانٍ نضالية وتحولات استراتيجية.

وفي الفعاليات التي شهدتها مديريات محافظة صنعاء، ربط المتحدثون بين هجرة الرسول الأعظم ﷺ من مكة إلى المدينة، وبين طبيعة الصراع اليوم ضد مشروع الهيمنة الغربية الذي تقوده واشنطن وتل أبيب.

المتحدثون من مسؤولي المديريات والتعبئة والإرشاد، قدّموا قراءة معمّقة للهجرة كتكتيك عسكري سياسي كان ضرورة لبناء مجتمع حر مستقل، تمامًا كما تمثل التعبئة العامة في الوقت الحاضر ضرورة استراتيجية لمواجهة العدوان، وكسراً لحالة الانتظار والاستنزاف التي يسعى العدو لفرضها.

وأكدت الكلمات أن الهجرة لم تكن هروبًا من المواجهة، بل بداية لتحوّل ميداني في بنية المواجهة، وهي ذات الفلسفة التي تحكم مسار طوفان الأقصى اليوم، حيث يتحول الاحتفال من سرد تقليدي إلى حشد تعبوي واستنهاض جماهيري شامل.

“طوفان الأقصى”.. عنوان التعبئة والتحشيد في معركة التحرر
تزامن إحياء ذكرى الهجرة مع انطلاق الجولة الثانية من برنامج دورات “طوفان الأقصى” التعبوية، يضع هذه الدورات في سياق تعبوي-تحرري جديد، يجعل منها رافعة رئيسية في معركة مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.

أشار المشاركون إلى أن هذه الدورات ليست مجرد نشاط تدريبي، بل تمثل تجديدًا لميثاق العهد مع القضية الفلسطينية، وترجمة عملية لشعار “يد تبني وأخرى تقاتل”.

وقد شدد المتحدثون على أن مسار طوفان الأقصى ليس مسارًا ظرفيًا، بل رؤية استراتيجية لمواجهة الغطرسة الصهيونية عبر بناء القوة، واستدعاء القيم الإيمانية المتجذرة في هوية الشعب اليمني.

من مكة إلى غزة.. وحدة المسار والمصير
الربط الذي أبرزه الخطباء والمرشدون بين الهجرة النبوية ونصرة الشعب الفلسطيني، جاء في سياق تأكيد على وحدة المسار والمصير، حيث يمثل صمود اليمن اليوم امتدادًا لنهج الأنصار الذين احتضنوا النبي في المدينة المنورة، وشاركوه بناء الدولة الإسلامية الأولى.

وأكدت الكلمات أن الأمة اليوم أمام هجمة صهيوأمريكية متجددة، تستهدف الإسلام وهويته من الداخل، وتعمل على تشويه رموزه وتدمير بنيته التربوية والثقافية والاجتماعية. وهو ما يفرض، بحسب المتحدثين، تعميق مفاهيم الجهاد، والتعبئة الشاملة، وتفعيل المسؤولية الجماعية دفاعًا عن فلسطين والقدس.

ذمار.. الهجرة مشروع لبناء الدولة واستنهاض الأمة
في المدرسة الشمسية بمدينة ذمار، شهدت الندوة الثقافية التي حضرها عدد من العلماء والقيادات التنفيذية حضورًا فكريًا متماسكًا في تحليل أبعاد الهجرة النبوية.

حيث أكد مدير مكتب الأوقاف في المحافظة، فيصل الهطفي، أن الهجرة لم تكن حدثًا عابرًا، بل خطوة استراتيجية لبناء مجتمع يحمل مشروعًا تحرريًا عالميًا.

وشدد الهطفي على أن دروس الهجرة تؤسس لفهم أعمق لمعنى الإعداد والمواجهة، وتحفز الأمة للعودة إلى هويتها القرآنية واستعادة كرامتها المستلبة.

وفي مداخلة عضو رابطة علماء اليمن، العلامة إسماعيل الوشلي، تم التأكيد على أن الهجرة مثّلت اللحظة الفارقة في تأسيس الدولة الإسلامية، وأن استلهام قيمها اليوم ضرورة حتمية لمواجهة طغيان قوى الكفر الحديثة، المتمثلة في أمريكا والكيان الصهيوني ومن يدور في فلكهما.

كما أشار الناشط الثقافي يحيى الموشكي إلى أن الفرق بين مجتمع مكة ومجتمع المدينة يُظهر كيف يمكن للتحوّل القيمي والعقائدي أن يُحدث تغييرًا في موازين القوى، وهو ما يحتاجه المسلمون اليوم أمام مشاريع التغريب والتطبيع والخضوع.

رسائل سياسية وعقائدية في توقيت حساس
يحمل توقيت هذه الفعاليات رسائل عميقة في مضمونها السياسي والعقائدي؛ إذ تأتي في لحظة يواصل فيها اليمن دوره المتقدم في معركة دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الهيمنة الصهيوأمريكية، وفي وقت تتصاعد فيه وتيرة التهديدات الأمريكية-الصهيونية ضد محور المقاومة.

المشاركون وجهوا تحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على انتصاراتها في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي، معتبرين أن الهجرة اليوم تتجسد على هيئة معركة ممتدة من غزة إلى صنعاء، ومن بيروت إلى طهران، ومن كربلاء إلى الضاحية.

الهجرة مشروع تحرر مستمر لا مناسبة طقسية
لم تكن الهجرة النبوية مناسبة تُحيى بخطابات تقليدية، بل مشروع تحرر متجدد.. وهذه الفعاليات تؤكد أن اليمن، وهو يُحيي هذه الذكرى، يضعها في سياقها العملي، مستلهمًا منها معاني الثبات، والتجهيز، والعمل المستمر لإسقاط مشروع الهيمنة وإعلاء كلمة الحق.

دورات “طوفان الأقصى” ليست إلا امتدادًا لهجرة محمد ﷺ، وهجرة المسلمين من واقع التبعية والضعف إلى مشروع الحرية والقوة، تحت راية القرآن ونور الولاية.

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة وبناء الوعي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني
  • فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
  • تدشين المرحلة الثامنة من دورات التعبئة في محافظة حجة
  • من طوفان الأقصى إلى الأسد الصاعد: دروس وعبر في مواجهة المشروع الصهيوني
  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص العدو الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس
  • استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس
  • خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عزلتين بمديرية المشنة بإب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم الـ12 على التوالي
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة مناطق شمال قطاع غزة