تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن تعالي الأصوات على الأذن الصماء لا يجدي نفعا والحديث عن الإنسانيات لقلوب لا تنبض لا يروي ظمئا، فأنت أمام احتلال يتفنن في ابتكار ألوان التعذيب فمن لم يقتل بالقصف ذاق مرارة الموت البطيء، سواء بالتجويع أو الترهيب، ومن ينجو من دانات المدافع والدبابات عاش حزينا مكسورا من فقدان قريب له أو عزيز، هذا هو الحال في قطاع غزة.

وأضافت «الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، لا يوجد ملاذ آمن أو مكان إيواء بالجميع مهددا بالقتل أو الفقدان، حرب مستعرة تطال شرارتها أجساد الفلسطينيين شيوخا كانوا أو نساء أو حتى أطفال، ضاقت بهم الأرض وازداد عليهم الخناق، فالقطاع الصغير كشف أن الشعارات الرنانة بالإنسانة والرحمة والمساواة وسيلة لتحقيق غايات وأهداف، وأن حماية المدنيين العزل ما هي إلا ذريعة لأهداف خبيثة للتدخل في شؤون الدول.

وتابعت: «ومع دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رفح الفلسطينية الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين تتزايد التحذيرات من كارثة إنسانية سيكون مرتكبوها كالعادة فوق القانون».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال التحذيرات القاهرة الاخبارية جيش الاحتلال حماية المدنيين مدينة رفح الفلسطينية ملاذ آمن

إقرأ أيضاً:

تفاقم أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتعرضون لتعذيب ممنهج وعزل طويل الأمد وتجويع متعمد. ويقبع قرابة 9900 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، ويضاف إليهم آلاف آخرون من غزة رهن الاختفاء القسري.

11/5/2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف خطط تهجير أهالي غزة في جلسة مغلقة.. ندمر المنازل كي لا يعودوا
  • ترامب يشيد بالإفراج عن الجندي الأمريكي ألكسندر.. أكسيوس يكشف التفاصيل
  • مسؤول إسرائيلي يكشف التفاصيل.. كيف سيخرج ألكسندر من غزة؟
  • رقم جديد.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • تفاقم أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • عاجل- السفير الأميركي في تل أبيب يجدد دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • سفير أمريكا في إسرائيل يدعم تهجير الفلسطينيين من غزة ويلوم حماس
  • هاكابي يؤكد دعم واشنطن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الطلاق لأسباب واهية.. عبث يهدد بيوتاً فقدت المودة والرحمة