ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة” في الطفيلة التقنية.
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة” في الطفيلة التقنية.، صراحة نيوز 8211; برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام زعل المحاسنة نظم مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة ورشة عمل .
صراحة نيوز – برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام زعل المحاسنة نظم مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة ورشة عمل تعريفية حول مشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة ” قدم لها كل من الدكتورة سامية عكروش، والدكتورة رانيا إبراهيم من فريق المشروع، وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون بين شركاء المشروع، وجامعة الطفيلة التقنية، وتحديد الإطار العام لأهم الإجراءات التي من شأنها معالجة آثار تغير المناخ في الأراضي الجافة والنظم الايكولوجية الضعيفة.
حضر الورشة مندوباً عن رئيس الجامعة نائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور عاطف المشاقبة، الذي أكد استعداد الجامعة لوضع كل إمكانياتها المادية والبشرية لتنفيذ دورها ومسؤولياتها في تحقيق أهداف المشروع، سيما وأن الجامعة تعد بيت خبرة تزخر بالكفاءات والخبرات الأكاديمية، وتمتلك الأدوات المادية من المختبرات والأجهزة التي تؤهلها للمساهمة بشكل فاعل في اجراء البحوث والدراسات التطبيقية وتوظيف نتاجها في الحد من أثار التغير المناخي وتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وايجاد البدائل الملائمة لتحقيق التوازن في استخدام الموارد المائية والنهوض بالقطاع الزراعي.
من جهتها قالت الدكتورة عكروش أن المشروع يسعى لتحويل النظر لتقدير إنتاجية القطاع الزراعي من إنتاجية المحاصيل لكل وحدة من الأرض إلى إنتاجية المحاصيل لكل وحدة من المياه، من خلال تقليل الطلب على مصادر المياه الجوفيه بتوفير ممارسات بديلة لزراعة المحاصيل بإستخدام المياه بكفاءة، وتعزيز قدرة المزارعين للتكيف مع تغير المناخ.
فيما قدمت الدكتورة رانيا إبراهيم شرحاً مفصلاً عن عناصر المشروع، وأنشطته، واستعرضت دليل تنفيذ المشروع والأدوار والمسؤوليات المطلوبة من الشركاء فيه.
مدير مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة الدكتور رياض الدويري، بين دور المركز في توعية وتأهيل العاملين في القطاع الزراعي والمهتمين في المجتمع المحلي، وتعزيز قدراتهم للتكيف مع مظاهر تغير المناخ.
حضر الورشة من فريق المشروع الدكتورة سريا بيرث، وعميد البحث العلمي في الجامعة الدكتورة مجد العموش، والدكتور سهيل شرادقة، والدكتور مراد الأقطش، والدكتور أشرف السفاسفة، والدكتور محمد العوابدة، من كلية الهندسة، وعدد من المختصين في مجال المياه والبيئة.
وجدير بالذكر أن نشاطات المشروع ممولة من قبل صندوق المناخ الأخضر بقيمة (33.2) مليون دولار أميركي، وينفذ بمشاركة وزارات البيئة والزراعة والمياه والري في الأردن، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويستمر المشروع لمدة سبع سنوات، في أربع محافظات بحوض البحر الميت وهي الكرك ومادبا والطفيلة ومعان، والتي تعد الأكثر عرضة لتغير المناخ، ويتزايد فيها الضغط على موارد المياه ، ويفتقر العاملين في القطاع الزراعي فيها إلى المعرفة، والخبرات، والموارد الكافية للتكيف مع المناخ المتغير.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ورشة عمل تعريفية لمشروع “بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة” في الطفيلة التقنية. وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجامعة صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: نُعزز كفاءة شبكات المياه والصرف لاستيعاب الطفرة العمرانية بشرق وغرب القاهرة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمدن شرق وغرب القاهرة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، وعدد من مسؤولي الهيئة.
ضمان جودة المرافق لمواكبة التنمية المتسارعةوأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص الدولة على متابعة البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي، تماشيًا مع التوسع العمراني المتزايد في مدن شرق وغرب القاهرة. وأشار إلى أهمية التأكد من قدرة المنظومة على استيعاب الأحجام المتوقعة من التنمية العمرانية، موضحًا أن الحكومة تستهدف تقديم خدمات مرافق عالية الجودة بالتزامن مع تنمية المدن الجديدة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروعات المختلفة، لما لذلك من أثر مباشر على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والحد من أي أزمات مستقبلية محتملة.
شرق القاهرة: زيادة طاقات محطات المياه لتغطية الطلب المتزايدعرض المهندس شريف الشربيني موقف مدن شرق القاهرة، والتي تشمل: القاهرة الجديدة، العاصمة الإدارية، العاشر من رمضان، العبور، الشروق، بدر، العبور الجديدة، حدائق العاصمة، والصالحية الجديدة. وأوضح أن محطات المياه تخدم هذه المدن بإجمالي تصرف يصل إلى 3 ملايين م3/يوم خلال صيف 2025، مشيرًا إلى أن التوسعات الأخيرة بمحطات القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان ساهمت في سد العجز وتوفير الاحتياجات اللازمة للمدن الجديدة.
غرب القاهرة: خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 2 مليون م3/يومأما بخصوص مدن غرب القاهرة مثل السادس من أكتوبر، الشيخ زايد، حدائق أكتوبر، أكتوبر الجديدة، وسفنكس الجديدة، فقد أكد الوزير أن الطاقة الحالية لمحطات المياه تبلغ 1.4 مليون م3/يوم، ومن المستهدف زيادتها لتتجاوز 2 مليون م3/يوم بحلول عام 2027، مشيرًا إلى خطة توزيع المياه بين المحطات لضمان كفاءة تغطية المناطق العمرانية الجديدة.
الصرف الصحي: رفع كفاءة محطات المعالجة لمواكبة الطفرة السكانيةقدم المهندس أحمد عمران عرضًا شاملًا حول موقف منظومة الصرف الصحي، موضحًا أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل لرفع كفاءة المحطات القائمة، وتنفيذ توسعات جديدة لتلبية الطلب المستقبلي حتى عام 2030.
شرق القاهرة: يجري رفع كفاءة محطات المعالجة بالقاهرة الجديدة والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية وبدر والشروق، حيث تشمل التوسعات إضافة نحو 80 ألف م3/يوم في بعض المحطات.غرب القاهرة: تشمل الخطط التوسعية محطات أبو رواش، محطة المعالجة الغربية، المحطة الجنوبية بحدائق أكتوبر، وغيرها، لتصل الطاقة الإجمالية المستهدفة بحلول 2030 إلى أكثر من مليون م3/يوم، لتغطية احتياجات المدن السكنية والمناطق الصناعية.شدد رئيس الوزراء على أن تطوير البنية الأساسية للمياه والصرف الصحي يُعد أولوية وطنية، لما له من تأثير مباشر على جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.