مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: السعودية تشهد إنجازات كبرى لصياغة المستقبل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
واشنطن- واس
نظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي احتفالًا في مدينة هيوستن بولاية تكساس، بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين على تأسيسه ، تخلله توقيع مذكرات تفاهم بين العديد من الشركات السعودية والأمريكية في عدد من المجالات الاستثمارية المختلفة.
أقيم الحفل بحضور القنصل العام شافي بن بجاد العتيبي, ورئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي المشارك عبدالله جمعة، ورئيس شركة أرامكو الأمريكيتين نبيل العفالق، والرئيس المؤقت والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي سوزان ليندمان، وعدد من الشخصيات الاستثمارية والتجارية من البلدين.
وقالت الرئيس المؤقت والمدير التنفيذي للمجلس سوزان ليندمان في كلمتها : “لثلاثة عقود كان مجلس الأعمال الأمريكي السعودي شريكًا راسخًا في تسهيل المشاريع التجارية الجديدة بين الشركات السعودية والأمريكية، ومع تحولات كبيرة تشهدها المملكة في رؤية 2030، نحن متشرفون برؤية هذه التطورات الديناميكية والمساهمة فيها من خلال أكثر من 60 بعثة لتطوير الأعمال وأكثر من 500 ندوة وفعالية شبكية أجريناها”.
وشددت على أن الهدف الأسمى هو تمكين الشراكات، وتعزيز النمو، وصياغة المستقبل معًا وذلك يأتي مع وصول الصادرات الأمريكية إلى المملكة إلى 13.87 مليار دولار في عام 2023، وسط ما يشهد من توقعات مزدهرة للعلاقات التجارية بين البلدين.
بدوره، أشار رئيس مجلس الإدارة المشارك لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله جمعة في كلمته إلى إنجازات كبيرة حققها المجلس خلال 3 عقود في تعزيز التعاون والفائدة المتبادلة بين الجانبين في مجالات الأعمال والاستثمار، مشيراً إلى التطور الكبير في المملكة، والتوسّع في مجالات الأعمال إذ لم يعد التجارة البينية التقليدية هي السائدة فقط بل نشهد فتحًا لآفاق جديدة مثل السياحة والترفيه وخدمات المواصلات وغيرها تزامنا مع رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى مدى تأثير العلاقة السعودية الأمريكية على الجانبيين والعديد من التجارب الشخصية لكبار قيادات المجالات التجارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس الأعمال السعودی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض السيد وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. وقد وجّه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض السيد وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة “الأصوات”، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه السيد الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.