واشنطن- واس

نظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي احتفالًا في مدينة هيوستن بولاية تكساس، بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين على تأسيسه ، تخلله توقيع مذكرات تفاهم بين العديد من الشركات السعودية والأمريكية في عدد من المجالات الاستثمارية المختلفة.

أقيم الحفل بحضور القنصل العام شافي بن بجاد العتيبي, ورئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي المشارك عبدالله جمعة، ورئيس شركة أرامكو الأمريكيتين نبيل العفالق، والرئيس المؤقت والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي سوزان ليندمان، وعدد من الشخصيات الاستثمارية والتجارية من البلدين.

وقالت الرئيس المؤقت والمدير التنفيذي للمجلس سوزان ليندمان في كلمتها : “لثلاثة عقود كان مجلس الأعمال الأمريكي السعودي شريكًا راسخًا في تسهيل المشاريع التجارية الجديدة بين الشركات السعودية والأمريكية، ومع تحولات كبيرة تشهدها المملكة في رؤية 2030، نحن متشرفون برؤية هذه التطورات الديناميكية والمساهمة فيها من خلال أكثر من 60 بعثة لتطوير الأعمال وأكثر من 500 ندوة وفعالية شبكية أجريناها”.

وشددت على أن الهدف الأسمى هو تمكين الشراكات، وتعزيز النمو، وصياغة المستقبل معًا وذلك يأتي مع وصول الصادرات الأمريكية إلى المملكة إلى 13.87 مليار دولار في عام 2023، وسط ما يشهد من توقعات مزدهرة للعلاقات التجارية بين البلدين.

بدوره، أشار رئيس مجلس الإدارة المشارك لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله جمعة في كلمته إلى إنجازات كبيرة حققها المجلس خلال 3 عقود في تعزيز التعاون والفائدة المتبادلة بين الجانبين في مجالات الأعمال والاستثمار، مشيراً إلى التطور الكبير في المملكة، والتوسّع في مجالات الأعمال إذ لم يعد التجارة البينية التقليدية هي السائدة فقط بل نشهد فتحًا لآفاق جديدة مثل السياحة والترفيه وخدمات المواصلات وغيرها تزامنا مع رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى مدى تأثير العلاقة السعودية الأمريكية على الجانبيين والعديد من التجارب الشخصية لكبار قيادات المجالات التجارية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مجلس الأعمال السعودی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: هناك تساهل من مجلس الأمن بخصوص التدخل الخارجي في السودان

قالت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بأن استمرار مجلس الأمن في استخدام التوصيف الخاطئ للحرب في السودان هو أمر غير مقبول عند الشعب السوداني.– يجب التركيز على أهم نقطة في قرار مجلس الأمن حول تنفيذ إعلان جدة 11 مايو وتحديدا من جانب المليشيا– هذا الإعلان أكدنا مرارا بشكل تام بأنه لحماية المدنيين يجب خروج المليشيا من الأعيان المدنية– تظل مسألة الحدود والممرات الإنسانية مسألة سيادية وقد قدمت فيها الحكومة الإنسانية التزامات واضحة لكن مجلس تجاهله– هناك تساهل من مجلس الأمن بخصوص التدخل الخارجي في السودان– يظل قرار مجلس الأمن عندنا محل تحفظ ولا يمكن للسودانيين أن يقبلوا من يقول لهم أن الحرب في بلادكم هي حرب بين طرفين دون إشارة لمن يعتدي ويتمرد.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسواق الحدود الشمالية تشهد حراكاً اقتصادياً قبيل عيد الأضحى
  • وفاة عدد من الحجاج أثناء تأديتهم مشاعرالحج
  • مقرر أممي بشأن غزة: تشهد إحدى كبرى حملات التجويع
  • إحاطة سرية تكشف معالم الاتفاق الأميركي السعودي المرتقب
  • حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: هناك تساهل من مجلس الأمن بخصوص التدخل الخارجي في السودان
  • إعادة رسم خريطة التحالفات: هل تتوجه السعودية شرقا؟
  • بعد الزيارة المفاجئة.. توقعات بمشاركة السعودية في قمة تخص الحرب على أوكرانيا
  • أحمد ياسر يكتب: الاتفاق النووي الأمريكي السعودي: التداعيات الإقليمية
  • قائد أنصار الله يحذر السعودية من عواقب التورط في التصعيد الأمريكي الاقتصادي ضد اليمن
  • واشنطن تقلب الدفاتر القديمة وتستعد لخطوة "إيجابية" تجاه السعودية