مسلحون يختطفون أكثر من 100 شخص في هجوم على قرى شمال غرب نيجيريا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مايو 12, 2024آخر تحديث: مايو 12, 2024
المستقلة/- قال رئيس منطقة وسكان، اليوم السبت، إن مسلحين خطفوا أكثر من 100 شخص خلال مداهمات ليل الجمعة على ثلاث قرى في شمال غرب نيجيريا، في أحدث عملية اختطاف لقرويين في منطقة تعاني من انعدام الأمن على نطاق واسع.
و أصبح الاختطاف أمر متكرر في شمال غرب نيجيريا حيث تقوم عصابات متجولة من الرجال المسلحين باختطاف الناس من القرى و الطرق السريعة و المدارس و تطلب فدية من أقاربهم.
و قال الحاج بالا، رئيس منطقة في منطقة الحكومة المحلية بيرنين-ماجاجي في زامفارا، إن المسلحين هاجموا قرى جورا و مادوماوا وجامبوز، و أن 38 رجلاً و 67 امرأة و طفل في عداد المفقودين.
و أضاف: “لكن عدد المخطوفين قد يكون أكثر من ذلك”.
و تعد زامفارا نقطة ساخنة لعصابات الاختطاف التي تشن هجمات و تتراجع إلى الغابات حيث أقامت معسكراتها. و قصف الجيش النيجيري بعض المعسكرات لكن الهجمات مستمرة.
و قال أمينو عليو آشا، رئيس قرية مادوماوا، إن المسلحين وصلوا إلى قريته على دراجات نارية و أطلقوا النار بشكل متقطع قبل أن يختطفوا عدة أشخاص.
و قال آشا “إن عملية الاختطاف تنتهك اتفاق السلام بيننا و بين قطاع الطرق. و في فبراير من هذا العام، دفعنا عدة فدية لمنعهم من مهاجمة أراضينا”.
و قال نوسا ساني إن شقيقيه كانا من بين المختطفين، بينما أضاف ساكن آخر، جاربا كيرا، أن من بين المختطفين 15 راكب في شاحنة كانت تمر عبر القرى.
و نفذت جماعة بوكو حرام الجهادية عمليات الخطف الجماعي لأول مرة عندما اختطفت أكثر من 200 طالب قبل عقد من الزمن، لكن هذه الممارسة تبنتها عصابات مسلحة ليس لها انتماء أيديولوجي معروف و تزايدت مع معاناة النيجيريين من صعوبات اقتصادية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
قال متعاقدون أمريكيون يعملون على تأمين مواقع توزيع المساعدات التي تقوم عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، إن المسلحين الأمريكيين الذين في المواقع غير مؤهلين، لكنهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ولديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون، مؤكدين حالات إطلاق رصاص حي على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.
وبحسب ما نقلت عنهم وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد أفاد مقاولان أمريكيان، تحدثا لأنهما شعرا بالانزعاج من تلك الممارسات التي اعتبراها خطيرة وغير مسؤولة، أن أفراد الأمن الذين تم توظيفهم غالبًا غير مؤهلين، ولم تُجرَ لهم فحوصات مناسبة، وهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ويُبدون تصرفات أشبه بمن لديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون.
وقالا إن زملاءهما كانوا بشكل منتظم يقذفون قنابل صوتية ورذاذ فلفل نحو الفلسطينيين. وأشار أحد المقاولين إلى أنه تم إطلاق رصاص في جميع الاتجاهات في الهواء، في الأرض، وأحيانًا باتجاه الفلسطينيين.
وأضافا أن العاملين الأمريكيين على هذه المواقع يراقبون القادمين طلبًا للطعام ويوثقون أي شخص يعتبرونه “مريبًا”، وأنهم يشاركون هذه المعلومات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي زود بها أحد المقاولين والتي تم تصويرها في المواقع تجمع مئات الفلسطينيين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المعونات وسط أصوات الرصاص والقنابل الصوتية ولسعات رذاذ الفلفل.
وتعد مؤسسة غزة الإنسانية منظمة أمريكية مسجلة في ديلاوير وأُسست في شباط/ فبراير الماضي لتوزيع المساعدات أثناء الأزمة الإنسانية في غزة. ومنذ ما يزيد على شهر على بدء عمل مواقعها، يقول الفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية تطلق النار يوميًا تقريبًا على الحشود المتجهة نحو مراكز التوزيع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية. وقد قتل عدة مئات وأُصيب المئات وفق بيانات وزارة الصحة وشهود عيان.
قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية إن هناك أناسًا لديهم "مصلحة شخصية" في إفشال عمل المؤسسة، ومستعدون لفعل أو قول أي شيء لتحقيق ذلك. وأضاف أن الفريق مكوّن من محترفين متمرسين في مجالات الإغاثة واللوجستيات والأمن ولديهم خبرة ميدانية عميقة. وتقول المؤسسة إنها وزّعت أكثر من 50 مليون وجبة داخل غزة.
وأكدت أن تعاملها مع سكان غزة كان دائمًا بمنتهى التعاطف.
يقول أحد المتعاقدين الذي وثّق الفيديو إنه رأى زملاء يطلقون النار باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا يخرجون بعد أخذ طعامهم. وأضاف أنهم أطلقوا منه من برج أعلى الموقع ومن قمة ربوة ترابية، بهدف تفريق الحشد، لكنه لم يفهم سبب استمرار إطلاق النار بعد تراجع الناس.
لا تُظهر الكاميرا من كان يطلق النار أو ما الذى كان يُستهدف، لكن المقاول المصوّر قال إنه شاهد شخصًا يسقط على الأرض على بُعد نحو حوالي 55 مترًا في اتجاه إطلاق النار.
في مقاطع أخرى وفرتها أسوشيتد برس، يظهر رجال يرتدون زي رمادي — قال إنهم زملاؤه — وهم يحاولون تفريق فلسطينيين محشورين في ممر ضيق بأسلاك المعدن يؤدي لأحد المراكز. ويُسمع صوت رش رذاذ الفلفل وقنابل صوتية تنفجر وسط الجمع.
ويُسمع وقع إطلاق النار. وأضاف مصوّر الفيديو أن أفراد الأمن عادة يطلقون باتجاه الأرض بجانب الحشود أو من الأبراج فوق رؤوسهم.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكيةـ الإسرائيلية ارتفع إلى 640 شهيدا و4 آلاف و488 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.