رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية أصول الدين بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شهد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور احمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر لشئون الوافدين، والدكتور محمود حسين، عميد الكلية؛ تخريج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية التي نظمتها كلية أصول الدين بالقاهرة تحت عنوان: «تخريج الأحاديث ودراسة الأسانيد والعلل» لطلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) مصريين ووافدين.
وأشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بجهود كلية أصول الدين بالقاهرة في تنظيمها لهذه الدورة التدريبية المتميزة بشهادة جميع طلاب الدراسات العليا، موجهًا الشكر لفضيلة الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف المشرف على الدورة، والدكتور محمود حسين، عميد الكلية ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس، والدكتور عماد شندي، منسق الدورة؛ لجهودهم المخلصة في سبيل الحفاظ على التراث الإسلامي وتنقيته واضحًا جليًّا مما يعد تأكيدًا على وسطية الأمة.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على حضور الدورة التدريبية وتكريم أبنائها من الدفعة الأولى، مثمنًا هذا الجهد الطيب الذي لا نظير له إلا في الأزهر الشريف كعبة العلم وقبلة العلماء، واصفًا الدورة التدريبية بأنها مفخرة، بل هي مفاخر؛ خاصة بعد أن تقدم للالتحاق بهذه الدورة أكثر من ألف باحث دراسات عليا تم اختيار 100 باحثٍ منهم.
رئيس جامعة الأزهر يعرب عن سعادته بهذا الحصاد الطيبوعبَّر رئيس الجامعة عن سعادته بهذا الحصاد الطيب وأن نقطف معاً الثمرة الأولى، لافتًا أن هذه الدورة التدريبية سوف تستمر ولن تنقطع صيفًا ولا شتاءً؛ انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وعبر الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف المشرف على الدورة التدريبية الأولى، عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى التي تعد تطبيقًا عمليًّا وليس كلامًا نظريًّا، ووجه عضو هيئة كبار العلماء الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الداعم الرئيس في الحفاظ على تراث الإسلام والمسلمين.
وأوضح معبد أنه بفضل الله تعالى ووعي وإدراك أصحاب القرار أصبحت تدرس في كليات جامعة الأزهر مادتي: علم علل الحديث، ومادة دراسة الأسانيد، وأصبحت تخصص لهما ساعات دراسية، وها نحن اليوم نشهد باكورة هذا الجهد الطيب المبارك.
ووجه الدكتور محمود حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، باعث النهضة ومحيي التراث الإسلامي في التعليم الأزهري بمراحله التعليمية المختلفة، مثمنًا جهود فصيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ودعمه الدائم والمستمر، والذي أخذ على عاتقه منذ تولي إدارة الجامعة ضرورة إحياء مجالس التراث التي تهدف إلى التصدي للحروب المسمومة التي تسن حرابها وتوجهها إلى صدر هذه الأمة؛ بهدف النيل منها، مؤكدًا على أن كل هذه الدعوات المسمومة تتحطم على صخرة الوسطية والاعتدال بالأزهر الشريف بفضل الله تعالى، وجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع جميع مؤسسات الأزهر الشريف المختلفة.
وقدمت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين، الشكر والتقدير لكلية أصول الدين بالقاهرة؛ لجهودها الحثيثة في سبيل الحفاظ على تراث الأمة والزود عنه في مواجهة منكري السنة والمشككين والمضللين، مشيدة بجهود العلامة فضيلة الدكتور احمد معبد، الذي ملأت سيرته الطيبة أرجاء الأرض، لافتة إلى أنها كانت في ماليزيا بالأمس القريب وكانت سيرة الدكتور احمد معبد حاضرة على الدوام من خلال طلاب العلم الماليزيين الذي تربوا على يديه، ونهلوا من معينه الصافي معين المصطفى صلى الله عليه وسلم.
واقترحت مستشارة شيخ الأزهر الشريف أن يكون هذا البرنامج التدريبي برنامجًا عالميًّا مستمدًّا من رسالة الأزهر الشريف العالمية، وأن يكون مثل برنامج "كوادر العلماء" الذي بات يطبق في عديد من دول العالم، وطالبت بأن يتم تطبيق هذا البرنامج في كلية العلوم الإسلامية للوافدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر سلامة داود نهلة الصعيدي ماجستير ودكتوراه عضو هیئة کبار العلماء رئیس جامعة الأزهر شیخ الأزهر الشریف الدورة التدریبیة بالأزهر الشریف الإمام الأکبر الدکتور أحمد رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.