وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: سنواصل الضغط على مجلس الأمن لضمان تحقيق السلام في العالم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، إن مجلس الأمن أخفق في مهامه المتعلقة بحماية الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه عليه الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم وحماية الشعب الفلسطيني.
وأضافت "باندور"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "نحن على دراية، بأننا علينا الاستمرار في إصلاح هذه المؤسسة الخاصة بالأمم المتحدة، ويجب أن يتم انتهاج المساواة في تحقيق مصالح الدول الأعضاء كافة".
وتابعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: "سنستمر في جهدنا للضغط وحث المجلس على أن يعمل ما يجب عليه للغرض الذي أنشئ من أجله، لضمان أن يكون هناك استقرار وسلم في العالم".
وواصلت: "وفقا لما شهدناه مؤخرا في الشعب الفلسطيني، فقد فضح نقاط الضعف ومواطن الإخفاق في مجلس الأمن، وكدول أعضاء بالأمم المتحدة لابد أن يكون لدينا دور كبير في هذا الأمر، ولدينا الكثير من المخاوف والشواغل، والجنائية الدولية سوف تتخذ وقتا طويلا جدا من أجل التحقيق في هذه المساعي والتحقيق في انتهاكات نتنياهو وجرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة خارجية جنوب إفريقيا مجلس الأمن أبناء الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
صراحة نيوز- أكد وفد الأردن في اجتماعات الدورة 114 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
وشدد الوفد على رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية والتعدي على المقدسات في القدس المحتلة، مؤكداً أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، في كلمة الأردن، إن معاناة غزة مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية والقيود على دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الانتهاكات بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في تجاوز للوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأشار خرفان إلى الاعتداءات على منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حيث تعرض نحو 90% من مباني الوكالة في غزة للدمار، بما في ذلك المدارس، واستشهد أكثر من 380 موظفاً، إضافة إلى القيود المتزايدة على عمل الوكالة في الضفة الغربية والقدس.
وأكد خرفان استمرار دعم الأردن للأونروا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ورفض أي محاولات لتقويضها أو تقليص خدماتها التي تمثل شريان حياة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني، مشيراً إلى أن دعم الوكالة مسؤولية دولية لا يمكن التراجع عنها.
ورحب الوفد بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن احترام حصانة مقرات الأمم المتحدة، وحماية موظفيها وممتلكاتها، محذراً من أزمة التمويل التي تهدد تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتناول خرفان عدداً من الأولويات، منها الترحيب بتمديد ولاية الأونروا ثلاث سنوات إضافية بدءاً من حزيران 2026، والدعوة لتحويل الدعم السياسي إلى دعم مالي مستدام، وتعزيز التنسيق العربي والدولي لحشد الدعم المالي للوكالة، وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واختتم خرفان كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهد العربي المشترك لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة