خبير تغذية يوضح عدد الوجبات المثالي على مدار اليوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لطالما احتار الناس في عدد الوجبات المثالية التي يجب تناولها على مدار اليوم فبينما يعتمد الكثيرون 3 وجبات رئيسية يلجأ آخرون لنصيحة خبراء في التغذية وترفعون من عدد الوجبات مع تقليل كميتها حتى يشعرون بالامتلاء لوقت أطول وينعمون بالرشاقة المنشودة.
ولحسم الجدل القائم، انتقد خبير التغذية الدكتور مايكل موسلي، الاقتراح القائل بأن تناول الكثير من الوجبات الصغيرة يوميًا كان فكرة جيدة لفقدان الوزن بسرعة، واصفا طريقة النظام الغذائي التي تهدف إلى زيادة معدل الأيض لدى الشخص بأنها "هراء مطلق".
وشرح الدكتور موسلي سبب رفضه لفكره تناول الكثير من الوجبات الصغيرة، قائلاً إنه في إحدى الدراسات، وجدوا أنه إذا تناولت وجبتين بنفس السعرات الحرارية الموزعة على أربع أو خمس وجبات، فمن المرجح أن تفقد الوزن في الوجبتين"، موضحا أن تناول المزيد من الوجبات من شأنه أن يجعل مستويات السكر في الدم ترتفع وتنخفض في كثير من الأحيان، وهو ما يضر بعملية التمثيل الغذائي".
وأوضح موسلي حسبما ذكر موقع "gloucestershirelive" العلمي، أن ما يحدث إذا تناولت وجبات صغيرة ومتكررة هو ضخ نسبة السكر في الدم باستمرار وخفضها مرة أخرى وهو أمر غير مرغوب فيه.
"أسطورة"
ويشرح موسلي أن الشخص العادي يأكل ثلاث وجبات في اليوم، الإفطار والغداء والعشاء. فلسنوات، قيل لنا إن تناول وجبات متكررة وصغيرة سيعزز عملية التمثيل الغذائي لديك؛ وهذه بكل بساطة "أسطورة".
وتشير خطة Fast 800 إلى أن الأشخاص، فيما يتعلق باتباع خطة تناول الطعام المقيدة بالوقت أو خطة الصيام، قد يرغبون ببدء فترة تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، أو إنهائها بوقت مبكر. لكنه يضيف "لا يوجد دليل يشير إلى أن تخطي وجبة كاملة (تناول وجبتين كل يوم، بدلا من ثلاث في نفس الفترة الزمنية) له تأثير إيجابي أو سلبي على صحتك، بشرط أن يظل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة هو العامل الأساسي".
وتابع "ومع ذلك، يجد الكثير من الناس أنه من الأسهل تناول وجبتين بدلا عن ثلاث وجبات، أثناء اتباع نظام غذائي محدود السعرات الحرارية، مثل The Very Fast 800".
ويبين موسلي أن التمارين البسيطة يمكن لأي شخص القيام بها والتي تحرق الدهون وتعزز صحة القلب. معترفا بأنه "كان مخطئًا تمامًا فيما يتعلق بالتمارين الرياضية التي تحرق المزيد من الدهون وتقاوم أمراض القلب".
"وجبات أقل"
وفي هذا الإطار، يشرح الدكتور موسلي عدد الوجبات التي يجب تناولها يوميًا. قائلا إنه يسمح بتناول وجبات أكبر وأكثر كثافة من السعرات الحرارية.
معللا ذلك بأنه عند تناول وجبتين في اليوم، ستكون كل وجبة أكبر لتحقيق السعرات الحرارية اليومية التي تحتاجها وسيساعد ذلك على تقليل عادات تناول الوجبات الخفيفة"، مؤكدا أن "بعض الدراسات تدعم ذلك من خلال إدراك أن تناول الوجبات بشكل أقل تكرارًا يمكن أن يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام على مدار اليوم".
ويخلص موسلي إلى القول إن "تناول وجبتين يوميًا يعزز نافذة تناول الطعام الأقل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبات السعرات الحرارية الدهون تعزز صحة القلب صحة القلب الدراسات الطعام السعرات الحراریة تناول الطعام عدد الوجبات
إقرأ أيضاً:
هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
الضربة الإيرانية.. أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية في قطر والعراق كانت «نتيجة خطأ استراتيجي أمريكي بتوسيع نطاق الحرب والتدخل»، مشيرًا إلى أن «التدخل الأمريكي يعني توسيع نطاق العمليات بشكل أكبر».
وأضاف اللواء بخيت، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن «العالم كله حذر من توسيع نطاق الحرب، ولكن الولايات المتحدة لم تلتفت إلى ذلك وشاركت في الضربة ضد إيران، وكان من المنطقي أن ترد إيران على هذا الهجوم، ورغم أن الرد قد تأخر قليلًا، إلا أن هذا الرد كان متوقعًا تمامًا في الحسابات الاستراتيجية للصراع، حيث إن الأهداف الأمريكية في الشاطئ الغربي للخليج وفي العراق هي هدف لكل أنواع الصواريخ الإيرانية ومنظومات الدفاع الإيرانية، وهذا ما حدث».
وعن تقييمه للضربة الإيرانية، قال اللواء بخيت: «لا أرى أنها مجرد رد لحفظ ماء الوجه كما يُشاع، وأن إيران قد تعرضت لهجوم، وكان من الطبيعي أن ترد عليه، فالضربات الإيرانية كانت مباشرة على القواعد الأمريكية، ما يجعلها ردًا منطقيًا على الهجوم الأمريكي».
وعن احتمالية توسيع الولايات المتحدة للحرب، قال الخبير العسكري والاستراتيجي: «الولايات المتحدة لها حدود في التدخل، فالأهداف الأمريكية لا تزال موجودة في المنطقة، وتوسيع الحرب يعني أن هذه الأهداف ستكون معرضة للخطر، وتستطيع إيران بكل سهولة ضرب القواعد الأمريكية».
هل يتوسع الصراع إلى حرب استنزاف بين أمريكا وإيران وإسرائيل؟وفيما يتعلق بتدخلات أخرى في الصراع، أشار اللواء بخيت إلى اجتماع مجلس الأمن الروسي صباح اليوم، حيث اتخذ القرار بعدم السماح بضرب إيران في عمقها أو التعدي على بنيتها النووية، قائلاً: «روسيا كانت حريصة على عدم الوساطة في النزاع، ولكنها احتفظت بحق الرد على أي اعتداء ضد إيران».
وفيما يتعلق بإمكانية تطور الصراع إلى حرب استنزاف، أكد اللواء بخيت أن «هذا الصراع يبدو محدود القوة، ولكنه قد يمتد بسبب القدرات الجوية والصاروخية الكبيرة للطرفين، ومع ذلك سيكون الإسرائيليون هم الأكثر تأثرا من هذه الحرب، لأنهم غير قادرين على تحمل حرب طويلة الأمد، خاصة أن الصواريخ الإيرانية دقيقة وقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وهو أمر لم يحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».
اقرأ أيضاًخاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
عاجل | عودة حركة الملاحة الجوية في دول خليجية بعد هجمات إيرانية