«أم البنات»: الأطباء هنا في مصر عالجوني.. وأستعد لجراحة ترميم عصب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لم تستطع «أسماء عماد الدين»، البالغة من العمر 33 عاماً، حماية بناتها من العدوان الغاشم، فعقب قصف منزلها بغزة، حاولت الاحتماء فى مدرسة العائلة المقدسة التى كانت تؤوى النازحين، لكن قوات الاحتلال قصفتها فأصابت عشرات النازحين، وعقبها استطاعت الخروج، لكن صاروخاً إسرائيلياً سقط على أسرتها ما أدى لاستشهاد شقيقها وإصابتها بكسور فى قدميها وشظايا، وإصابة بناتها بإصابات متفرقة فى الجسد.
ساعات طويلة من الألم عاشتها «أسماء»، التى لم تجد مستشفى لعلاجها وبناتها بعد إصابتها، خاصة بعد تدمير المستشفى المعمدانى وخروج الشفاء من الخدمة، فاضطرت إلى الانتقال لمستشفى رفح الفلسطينية، الذى عجز عن مداواة جروحها لنقص الإمكانيات الطبية: «كنا فى المدرسة وفجأة قصفوها فحاولت أهرب بأسرتى لكن صواريخ الاحتلال لاحقتنا وأصابتنا إصابات بالغة، ومع عجز الأطباء عن علاجنا بُترت قدمى اليسرى وأصيبت اليمنى بقطع فى العصب، وكان الوضع فى مستشفى رفح كارثياً لم نُعالج هناك فسار جرحى سيئاً».
3 أشهر من المعاناة مع المرض عاشتها السيدة الفلسطينية، قبل عبورها إلى مصر لتلقى العلاج، ساءت حالتها الصحية لكن الأطباء المصريين استطاعوا علاجها بإجراء جراحة وتستعد لإجراء أخرى خلال أيام: «لما قعدنا 3 شهور فى مستشفى رفح اللى عجز عن علاجنا، وتم وضعى على الانتظار فى كشوف وزارة الصحة الفلسطينية لأنهم كانوا بيدخلوا مرضى السرطان والحالات الحرجة إلى مصر الأول، كان ليهم الأولوية».
بعد قائمة انتظار طويلة استطاعت «أسماء» الدخول إلى مصر للعلاج: «قدرنا ندخل مصر والأطباء هنا فى أحد المستشفيات التخصصية قاموا برعايتى أنا وبناتى طبياً، وقدموا لنا الدعم اللازم حتى تحسنت حالتى الصحية بشكل ملحوظ، وأستعد لإجراء جراحة ترميم عصب فى قدمى اليمنى عندى 3 جراحات فى عملية واحدة، بعد بتر اليسرى، لكن بناتى حالتهن جيدة بعد تلقيهن العلاج».
معاملة جيدة تلقتها السيدة الفلسطينية منذ دخولها إلى معبر رفح، مروراً بعلاجها فى أحد المستشفيات: «عهدنا بالمصريين أنهم شعب كريم وخدوم، الكل بيتعاطف معنا وبيقدم لنا الدعم، كفاية شعور هاد الشعب الطيب، والأطباء كويسين وبيهتموا بينا، وبيقدموا لنا العلاج وبيتابعونا، لكن أنا راح أحتاج طرف صناعى وباتمنى من وزارة الصحة المصرية دعمى حتى أستطيع ممارسة حياتى من أجل بناتى».
رسالة شكر وجهتها السيدة الفلسطينية لمصر على دعمها للقضية الفلسطينية والجرحى: «مصر قدرها تكون دايماً داعم لقضيتنا، واستقبالها للمصابين والجرحى بيخفف عنا كشعب فشكراً على كل إيشى بيعملوه لفلسطين، ونتمنى أن يتم علاج كل الجرحى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 13 ألف مصاب
إقرأ أيضاً:
الدكتور مصطفى عبد الغني نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات
أصدر الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بتكليف الأستاذ الدكتور مصطفى محمد عبد الغني، الأستاذ بكلية طب الأسنان للبنات بالقاهرة؛ بتسيير أعمال نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.
من جانبه قدم الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الغني بثقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وتكليفه نائبًا لرئيس الجامعة لفرع البنات، داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد في إدارته لفرع البنات.
رئيس جامعة الأزهر يقرر إنشاء مجلس شهري للطلاب الوافدينوعلى صعيد اخر، نظَّمت جامعة الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب ملتقى الطلاب الوافدين، وحضره رؤساء الاتحادات الطلابية للوافدين، وعدد من الطلاب الجدد.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر: إن الإمام الأكبر يولي الوافدين عناية خاصة وأن قطاعات الأزهر الشريف تتعاون لخدمة طلاب العلم الذين وفدوا إلى مصر من شتى بقاع العالم، مشيرًا إلى أنه قرر عقد مجلس شهري للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، للتحاور معهم والاستماع لمقترحاتهم وشكواهم والعمل على سرعة تذليل العقبات التي تواجههم بما ييسر لهم بيئة تعليمية تساعدهم على التفوق، والعودة لبلادهم خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.
وأوضح أن للطلاب الوافدين متطلبات خاصة تتعلق بإجراءات المنح، والتصديقات، والإقامة، ونظم تعليمية تتطلب الاقتراب منهم والسماع لهم للوقوف عليها، وأنه سيدعى للمجلس السادة العمداء والوكلاء والمديرين وكل من لهم صلة بحقوق الوافدين وواجباتهم، أسوة بما تم التوجيه به لعمداء الكليات بعقد مجالس دائمة للطلاب المصريين.
واستكملت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن إنشاء هذا المجلس الشهري سيدعم فكرة الملتقى الدائم للطلاب الوافدين الذي يواصل لقاءاته الدائمة بمركز التطوير بحيث يجتمع الوافدون مع قيادات الجامعة بصفة دورية كل شهر، مقدمة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والسادة النواب؛ لتعاونهم في إنجاح منظومة الوافدين، معلنة إطلاقَ سلسلة من الفيديوهات القصيرة، بعنوان: (هنا الأزهر... ملتقى ثقافات الشعوب)، يقدم من خلالها الطلاب الوافدين تعريفًا ببلادهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، وثقافاتهم المتنوعة، إلى جانب تقديم رسائل دينية وأخلاقية ممَّا نهلوه من دروس الأزهر الشريف، التي تُرسِّخ قِيَم التسامح، والتعايش، وتنشر الفضائل بين الناس، وأن هذه الفيديوهات التي سيتم إخراجها بالتعاون مع خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين بمركز التطوير، ولجنة الطالب الوافد التي تترأسها بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف على مدِّ جسور التواصل بين طلابه الوافدين من مختلف دول العالم، وإبراز الدور الحضاري للأزهر الشريف منارةً تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتحتضن طلاب العلم من شتّى الثقافات.
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، الدكتور رمضان حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، والدكتورة شهيدة مرعي، وكيلة كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، والدكتور حامد هلال، الأستاذ المساعد بكلية العلوم، والدكتورة هالة جليلة، أمين مساعد فرع البنات، والأستاذ طاهر مجدي، مدير إدارة التنسيق بالجامعة، والأستاذة مها مصطفى، مدير عام شئون الطالبات، والدكتور عماد شندي، مدير عام مكتب رئيس الجامعة، والدكتور أشرف رجب، والأستاذ محمد عبد الفتاح، أعضاء مركز التطوير، وتضمن اللقاء – الذي أداره الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، التحاور بشأن المنح المقدمة لبعض الدول وكيفية الإفادة منها، والخدمات الإلكترونية المتاحة في التعرف على نتائج تنسيق الوافدين، وتيسير نظم الدفع في الرسوم الدراسية، والنظر في رسوم أنظمة المعادلة، والشهادات الدراسية والمصادقات، وفي نهاية المجلس ألقى الطلاب الماليون بعض القصائد الشعرية؛ تعبيرًا عن تقديرهم للأزهر الشريف وقياداته، ثم اختتم الملتقى بالتقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة والسادة النواب.