لم تستطع «أسماء عماد الدين»، البالغة من العمر 33 عاماً، حماية بناتها من العدوان الغاشم، فعقب قصف منزلها بغزة، حاولت الاحتماء فى مدرسة العائلة المقدسة التى كانت تؤوى النازحين، لكن قوات الاحتلال قصفتها فأصابت عشرات النازحين، وعقبها استطاعت الخروج، لكن صاروخاً إسرائيلياً سقط على أسرتها ما أدى لاستشهاد شقيقها وإصابتها بكسور فى قدميها وشظايا، وإصابة بناتها بإصابات متفرقة فى الجسد.

ساعات طويلة من الألم عاشتها «أسماء»، التى لم تجد مستشفى لعلاجها وبناتها بعد إصابتها، خاصة بعد تدمير المستشفى المعمدانى وخروج الشفاء من الخدمة، فاضطرت إلى الانتقال لمستشفى رفح الفلسطينية، الذى عجز عن مداواة جروحها لنقص الإمكانيات الطبية: «كنا فى المدرسة وفجأة قصفوها فحاولت أهرب بأسرتى لكن صواريخ الاحتلال لاحقتنا وأصابتنا إصابات بالغة، ومع عجز الأطباء عن علاجنا بُترت قدمى اليسرى وأصيبت اليمنى بقطع فى العصب، وكان الوضع فى مستشفى رفح كارثياً لم نُعالج هناك فسار جرحى سيئاً».

3 أشهر من المعاناة مع المرض عاشتها السيدة الفلسطينية، قبل عبورها إلى مصر لتلقى العلاج، ساءت حالتها الصحية لكن الأطباء المصريين استطاعوا علاجها بإجراء جراحة وتستعد لإجراء أخرى خلال أيام: «لما قعدنا 3 شهور فى مستشفى رفح اللى عجز عن علاجنا، وتم وضعى على الانتظار فى كشوف وزارة الصحة الفلسطينية لأنهم كانوا بيدخلوا مرضى السرطان والحالات الحرجة إلى مصر الأول، كان ليهم الأولوية».

بعد قائمة انتظار طويلة استطاعت «أسماء» الدخول إلى مصر للعلاج: «قدرنا ندخل مصر والأطباء هنا فى أحد المستشفيات التخصصية قاموا برعايتى أنا وبناتى طبياً، وقدموا لنا الدعم اللازم حتى تحسنت حالتى الصحية بشكل ملحوظ، وأستعد لإجراء جراحة ترميم عصب فى قدمى اليمنى عندى 3 جراحات فى عملية واحدة، بعد بتر اليسرى، لكن بناتى حالتهن جيدة بعد تلقيهن العلاج».

معاملة جيدة تلقتها السيدة الفلسطينية منذ دخولها إلى معبر رفح، مروراً بعلاجها فى أحد المستشفيات: «عهدنا بالمصريين أنهم شعب كريم وخدوم، الكل بيتعاطف معنا وبيقدم لنا الدعم، كفاية شعور هاد الشعب الطيب، والأطباء كويسين وبيهتموا بينا، وبيقدموا لنا العلاج وبيتابعونا، لكن أنا راح أحتاج طرف صناعى وباتمنى من وزارة الصحة المصرية دعمى حتى أستطيع ممارسة حياتى من أجل بناتى».

رسالة شكر وجهتها السيدة الفلسطينية لمصر على دعمها للقضية الفلسطينية والجرحى: «مصر قدرها تكون دايماً داعم لقضيتنا، واستقبالها للمصابين والجرحى بيخفف عنا كشعب فشكراً على كل إيشى بيعملوه لفلسطين، ونتمنى أن يتم علاج كل الجرحى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 13 ألف مصاب

إقرأ أيضاً:

اصابة زوجة الرئيس السوري بسرطان الدم

بغداد اليوم - متابعة 

 أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، اصابة أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد بمرض سرطان الدم "اللوكيميا". 

وذكرت الرئاسة في بيان: "بعد ظهور أعراض وعلامات سرسرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).

وأفادت بأن "السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".

وكانت أسماء الأسد قد خضعت في العام 2019 الى عملية جراحية لعلاجها من سرطان الثدي.

وكانت السلطات السورية، وبعد انتشار تقارير عن إصابتها بالمرض الخبيث، كشف في شهر آب/ أغسطس 2018، أن أسماء الأسد بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشفته مبكرا.

المصدر: RT



مقالات مشابهة

  • سوريا.. إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بسرطان الدم
  • بعد إعلان إصابتها بـ سرطان الدم.. آخر التطورات الصحية لـ أسماء الأسد
  • بعد إصابة أسماء الأسد.. ماذا تعرف عن مرض "اللوكيميا"؟
  • الرئاسة السورية: تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بسرطان الدم
  • إعلان إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض “اللوكيميا” وخطة العلاج المتبعة
  • الرئاسة السورية تعلن إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد باللوكيميا
  • إصابة السيدة الأولى لسوريا أسماء الأسد بمرض سرطان الدم
  • عاجل| الرئاسة السورية: إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بسرطان الدم
  • اصابة زوجة الرئيس السوري بسرطان الدم
  • إصابة أسماء الاسد باللوكيميا