غالوزين: دول آسيا الوسطى تدرك مخاطر الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن دول آسيا الوسطى تدرك وتعي جميع المخاطر والأضرار المحتملة من التقارب مع الغرب والانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا.
ونقلت وكالة تاس عن غالوزين قوله في المؤتمر الرابع لدول وسط آسيا بنادي النقاش الدولي فالداي المنعقد في مدينة أوفا الروسية: “إننا على يقين من أنهم في عواصم آسيا الوسطى يدركون جميع المخاطر المحتملة للتقارب المفرط مع الغرب والالتزام برسائله والانضمام إلى أي عقوبات مناهضة لروسيا”.
وتابع غالوزين: إنه “من الواضح أنهم في الخارج وفي الاتحاد الأوروبي يعتقدون بسذاجة أن دول آسيا الوسطى لن تقاوم هذا التوسع الغربي”.
وشدد غالوزين على أن روسيا تعمل مع شركائها في آسيا الوسطى لضمان ألا تخلق الهجرة ثغرات تخترقها الأفكار الإرهابية، وقال: “إننا نعمل مع الشركاء لتحسين تفاعلنا في مجال الهجرة، ولاسيما أن يكون اختيار العمل في روسيا أكثر بساطة ويأخذ بالاعتبار مصالح جميع الأطراف الفاعلة ولا يكون هناك ثغرة للأيديولوجيا الإرهابية والمتطرفة حتى تتسلل إلى بلدنا كما أننا في ذات الوقت نؤمن بشدة أنه ليس للإرهاب والتطرف دين ولا جنسية”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن سوق العمل الروسي أصبح بديلا للمهاجرين من دول آسيا الوسطى، حيث إن التحويلات المالية من العمال المهاجرين توفر دخلاً لملايين الأسر في قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان سنوياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دول آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
توقيف المعارض إيرينون يشعل الجدل بأفريقيا الوسطى
أوقفت السلطات في أفريقيا الوسطى المعارض البارز دومينيك ديزيريه إيرينون، رئيس حزب المسيرة من أجل الديمقراطية وخلاص الشعب، فور وصوله في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول إلى مطار بانغي بعد سنوات من المنفى في فرنسا، في خطوة أثارت جدلا واسعا وأسئلة حول خلفياتها وتداعياتها السياسية.
وقد عُرف إيرينون، الخبير الدستوري السابق لدى الاتحاد الأفريقي، بمناهضته لتعديل دستور 2016، وكان قد غادر بلاده عام 2022 إثر ما وصفه حزبه بمحاولة اختطاف استهدفته.
وبحسب مقربين منه، فقد قرر العودة لاستئناف عمله أستاذا للقانون العام في جامعة بانغي، إلى جانب نشاطه السياسي على رأس حزبه المعارض.
لكن لحظة وصوله إلى المطار، أوقفته الأجهزة الأمنية ونقلته أولا إلى مكتب مكافحة الجريمة المنظمة، قبل أن يُحوَّل إلى قسم البحث والتحقيق حيث يقبع حاليا قيد الحجز.
ويترقب أنصاره وأفراد حزبه ما ستسفر عنه جلسة الاستماع أمام المدعي العام، قبل اتخاذ قرار بشأن تكليف محام للدفاع عنه.
وحتى الآن، لم تُعلن السلطات رسميا عن التهم الموجهة إليه أو أسباب توقيفه.
خلفيات وسياقويُعد إيرينون من أبرز الأصوات المعارضة لتعديل دستور 2016، وهو التعديل الذي أثار جدلا واسعا في الساحة السياسية واعتبرته قوى معارضة محاولة لترسيخ الحكم الفردي.
وقد لعب الرجل دورا بارزا في التعبئة ضد هذه الخطوة قبل مغادرته البلاد إلى فرنسا عام 2022.
وتأتي عودة إيرينون إلى بانغي في وقت تشهد فيه البلاد توترات متصاعدة بين السلطة والمعارضة، وسط اتهامات متبادلة بتقويض العملية الديمقراطية.
ويرى مراقبون أن توقيفه قد يزيد من حدة الاستقطاب السياسي، بينما يطالب أنصاره بضمان محاكمة عادلة وشفافة، معتبرين أن اعتقاله رسالة موجهة إلى بقية المعارضين.
ويبقى الغموض مسيطرا على مصير إيرينون، في انتظار ما ستكشفه جلسة الاستماع أمام النيابة العامة، وسط تساؤلات عما إذا كان اعتقاله سيشكل محطة جديدة في مسار العلاقة المتوترة بين السلطة والمعارضة في أفريقيا الوسطى.
إعلان