أطعمة غنية بالزنك لتعزيز نمو الشعر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعزز الزنك إنتاج الكيراتين وهو مكون صحي لشعرك وخلال فصل الصيف، يؤدي العرق والتعرض لأشعة الشمس إلى استنزاف العناصر الغذائية مثل الزنك الضروري للحفاظ على صحة شعرك، لذا ينصح الأطباء بالأطعمة الغنية بالزنك لنمو الشعر عن طريق تعزيز بصيلات الشعر الصحية ومنع تساقط الشعر، وفيما يلي أبرزها وفقًا لموقع هيلث سايت.
المكسرات والبذور
الاستهلاك المنتظم للمكسرات والبذور باعتدال يقدم العديد من الفوائد الصحية، فحفنة من المكسرات والكاجو والصنوبر واللوز وبذور الشيا وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين تمنحك الدهون الصحية الأساسية والفيتامينات والمعادن مثل الزنك، والتي تعزز صحة شعرك وبشرتك .
الفاكهة
في حين أن بعض الفواكه لا تحتوي على الزنك إلا أن هناك بعض الفواكه المليئة به بجانب المعادن الأخرى،حيث يعتبر التمر مصدرًا ممتازًا لتناول الزنك والوجبات الخفيفة الصحية، كما أن تناول كوب واحد من التوت يمكن أن يمنحك 0.5 ملليجرام من الزنك، في حين أن كوب واحد من التوت الأسود يوفر 0.8 ملليجرام،وتصنف أيضا الفواكه الأخرى مثل الرمان والأفوكادو ضمن أفضل الأطعمة الغنية بالزنك.
سهل التحضير.. مشروب شهير يساعد في تعزيز نمو الشعر
الخضروات الورقية الخضراء
تعد الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والفجل والخس من الأطعمة الغنية بالزنك بشكل لا يصدق والذي يعزز صحة الشعر وقوته، ويمكنك الاستمتاع بها في السلطات أو يمكنك أيضًا طهيها .
الشوكولاتة والكاكاو
يحتوي الكاكاو والشوكولاتة على مضادات الأكسدة الداعمة للشعر ويعزز أيضًا مستوى الزنك في جسمك، ويمكن للشوكولاتة أن تلبي 85% من احتياجاتك اليومية من الزنك في كوب واحد فقط منها. يساعدك تضمين الشوكولاتة والكاكاو في نظامك الغذائي على مكافحة الآثار الجانبية لأطعمة العطلات غير الصحية على بشرتك.
الفطر
الفطر مليء بالعناصر الغذائية مثل فيتامين د، الذي يحافظ على صحة بصيلات الشعر، كما أن محتوى النحاس في الفطر يعزز مستوى الميلانين في الجسم لتلوين الشعر،لذا فإن إضافة الفطر إلى نظامك الغذائي يمكن أن يعزز نمو الشعر ويحافظ على صحة فروة رأسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنك الكيراتين أشعة الشمس تساقط الشعر المكسرات الفاكهة الشوكولاتة مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مهرجان الشعراء المغاربة 6»
تطوان (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت مساء أمس في مدينة تطوان شمالي المغرب فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشعراء المغاربة الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، على مدى 3 أيام، بمشاركة أكثر من 40 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين مغاربة.
حضر افتتاح المهرجان في مسرح إسبانيول في تطوان عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم تطوان، وزهور امهاوش، المديرة الجهوية للثقافة، نيابة عن معالي الدكتور محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والطلاب الجامعيين ومحبي الكلمة.
فضاء مفتوح
من جانبه، أشار عبد الله العويس، في كلمته، إلى الدور الريادي للشعر في التعبير عن الهوية والقيم الثقافية قائلاً: «إن دار الشعر في تطوان منارة للإبداع وملتقى للأدباء والشعراء، ويتوج نشاطها السنوي هذا اللقاء الأدبي، ليكون فضاء مفتوحاً للحوار الثقافي، وملتقى للأصوات الشعرية بعد أن شهد موسمها الحافل العديد من الأنشطة المتميزة التي تضمنت القراءات الشعرية والدراسات النقدية الهادفة، إضافة إلى إصدار مجموعة جديدة من الدواوين الشعرية التي تعطي دافعاً كبيراً للشعراء إلى المزيد من الإبداع والعطاء، في ظل تعاون وثيق بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، منبثق من علاقات أخوية راسخة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية ترعاها القيادة الرشيدة في البلدين».
بيوت الشعر
نيابة عن معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، ألقت زهور امهاوش، المدير الجهوية للثقافة كلمة الوزارة، مثمنة مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة في تأسيس بيوت الشعر في الوطن العربي، وما أحدثته من نقلة نوعية للمشهد الثقافي العربي، موجهة شكرها لدائرة الثقافة في الشارقة على جهودهم العربية المتواصلة.
وقالت «إن الدورة الحالية من المهرجان ستشهد فقرات شعرية وفنية غنية متنوعة، بحضور شعراء يمثلون مختلف جهات المغرب، كما يمثلون مختلف أصوات الشعر المغربي الناطق بالأمازيغية والعربية والحسانية، وعدد من اللغات الحيّة، وهو ذلك الغنى والتنوع الذي تحتضنه مدينة تطوان عبر التاريخ».
الديوان الأول
أعلنت دار الشعر في تطوان أسماء الفائزين في جائزة «الديوان الأول للشعراء الشباب- تطوان» في دورتها السادسة، واستحدثت مسابقة جديدة تحمل اسم «المسابقة الإقليمية لرواد اللغة العربية» التي تهدف إلى غرس روح الإبداع اللغوي لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم في التعبير الشفهي والكتابي، من خلال مسابقات في الإلقاء الشعري والقراءة المعبرة وكتابة النصوص القصيرة.
محطة بارزة
قال الشاعر مخلص الصغير، مدير دار الشعر في تطوان خلال حفل الافتتاح، إن بيوت الشعر أصبحت محطة بارزة في المشهد الثقافي العربي؛ بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة كما باتت فضاءً إبداعياً يحتفي بالكلمة الشعرية، مشيراً إلى أن المهرجان تلتقي فيه مجموعة من أبرز الأصوات الشعرية المغربية، حيث شهد مشاركة المئات من الشعراء والشاعرات.